الدكتورة إيمان سمير مقدمة التوعية الصحية لـ"حملة أنتي الأهم"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت حملة "أنتى الأهم "على صفحتها الرسمية عن إنضمام الدكتورة إيمان سمير لتكون مقدمة التوعية الصحية بالحملة.
أنتي الأهم تشارك في ماراثون سباق الجري من"أجل" غزة "أنتي الأهم" تهنئ الداخلية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 72 لعيد الشرطة المصريةوعبرت الدكتورة إيمان عن سعادتها لانضمامها إلى حملة أنتى الأهم، وأنها ستقوم بإطلاق عدد من الفيديوهات التوعوية حول صحة المرأة والصحة الإنجابية، ومناهضة الختان والنظافة الشخصية، ونشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع.
يذكر أن حملة أنتي الأهم، هي حلقة رائدة في سلسلة حلقات النهوض بالمرأة ودعم حقوقها وقضاياها المختلفة، وتعمل الحملة على تنفيذ برامج توعوية مختلفة لحماية حقوق المرأة في العديد من المجالات منها التمكين الاقتصادي للمرأة وخاصة المرأة المعيلة، ضمان حق المرأة في التعليم والعمل، وحمايتها من التمييز والعنف الأسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوعية الصحية صحة المراة أنتی الأهم
إقرأ أيضاً:
حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
يواصل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات EG-CERT تنفيذ فعالياته التوعوية ضمن حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، بالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق عالميًا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.
وتأتي هذه الحملة لتسلط الضوء على أحد أخطر التحديات التي تواجه النساء والفتيات في العصر الرقمي، وهو الابتزاز الإلكتروني الذي بات من أكثر أشكال العنف انتشارًا، نتيجة التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وتزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة اليومية.
ويهدف EG-CERT من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى السيدات والفتيات، وتزويدهن بالمعرفة والأدوات التي تساعدهن على حماية خصوصيتهن والتعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني.
وتعكس هذه الفعالية الدور المتنامي الذي يقوم به المركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023–2027، والتي ترتكز في جزء كبير منها على تطوير الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى المواطنين، فمع تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا، لم يعد الأمن السيبراني مسؤولية تقنية فقط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة الأفراد وحقًا أصيلًا لضمان الحماية والسلامة الرقمية.
وقد ركزت أنشطة الحملة على تعريف المشاركات بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، وأنواعه، وكيفية تجنّبه، إضافة إلى توضيح الخطوات الواجب اتباعها عند التعرض لهذا النوع من الجرائم، سواء من خلال توثيق الأدلة أو التواصل مع الجهات المعنية المختصة.
كما قدم الفريق المتخصص في المركز نصائح عملية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأمان، مثل إعداد كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، والحذر من مشاركة الصور أو المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة.
ولم تقتصر الحملة على التوعية التقنية فقط، بل سعت أيضًا إلى معالجة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة، من خلال التأكيد على ضرورة كسر حاجز الخوف لدى الفتيات والنساء عند التعرض لأي ابتزاز، وتشجيعهن على طلب المساعدة وعدم التردد في الإبلاغ، في ظل ما توفره الدولة من منظومات قانونية وخدمات دعم متكاملة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.
وتأتي أهمية هذه الجهود في وقت تتزايد فيه البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الرقمية ضد النساء على مستوى العالم، حيث تشير تقارير دولية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تتعرض لنوع من العنف الرقمي خلال حياتها، سواء كان ذلك عن طريق التهديد بنشر صور خاصة، أو اختراق الحسابات، أو استخدام التكنولوجيا لإلحاق الأذى النفسي أو الاجتماعي بالضحية، ومن هنا، ظهرت الحاجة الملحّة لبرامج توعية وطنية تساهم في الحد من انتشار الظاهرة ورفع مستوى الحماية الرقمية.
وتؤكد الأنشطة المستمرة للمركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات أن الأمن السيبراني يبدأ من وعي المستخدم، وأن بناء مجتمع رقمي آمن لا يتحقق إلا بتكاتف جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر الرقمية، ومع استمرار حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، تتوسع دائرة المستفيدات يومًا بعد يوم، ما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية وحماية حقوق النساء في الفضاء الإلكتروني.
وبهذه الجهود، يرسخ EG-CERT دوره كأحد أهم أركان منظومة الأمن السيبراني في مصر، ليس فقط من خلال مواجهة الهجمات والتهديدات التقنية، بل عبر بناء وعي حقيقي يضمن استخدامًا آمنًا ومسؤولًا للتكنولوجيا، وبيئة رقمية تحترم حقوق الجميع وتنبذ كل أشكال العنف، سواء كان واقعيًا أو افتراضيًا.