غوتيريش: العالم يدخل (حقبة الفوضى) ومجلس الأمن في أسوأ حالاته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العالم يدخل “حقبة الفوضى” مشيراً إلى انقسامات غير مسبوقة في مجلس الأمن الدولي جعلته عاجزاً عن مواجهة النزاعات الكبيرة الجارية.
وقال غوتيريش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس لكنها الأسوأ، والخلل الحالي أعمق وأخطر، وإن هذا المجلس وصل إلى طريق مسدود نتيجة الانقسامات الجيوسياسية بخلاف ما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة بسبب الآليات الراسخة في إدارة العلاقات بين القوى العظمى”.
ودعا إلى إحداث تغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدولي معتبراً أن “مؤتمر القمة المعني بالمستقبل” المرتقب في أيلول سيشكّل فرصة مهمة للتعامل مع هذا الخلل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
وقال في كلمة له المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.