غوتيريش يحذر من هجوم بري جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذر الأمين العام للامم المتحدة من "تداعيات إقليمية لا تحصى" لهجوم إسرائيلي بري محتمل على مدينة رفح التي تضيق بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
وقال غوتيريش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "عملا كهذا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى"، مجددا مطالبته بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع الأسرى.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عرض فيه أولوياته للعام 2024، دعا غوتيريش إلى إحداث تغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدولي، إلى جانب إصلاحات أخرى، مشددا على أن "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" المرتقب في سبتمبر سيشكّل فرصة مهمة للتعامل مع الانقسامات العميقة التي يعانيها مجلس الأمن.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
التغيير: وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.
ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.
وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.
ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.
الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى