هل نستطيع تطبيق تجربة دبي السياحية الناجحة بمدينة شرم الشيخ؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور إسلام نبيل، المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء، أن مصر تستطيع تطبيق تجربة دبي السياحية الناجحة بمدينة شرم الشيخ، ولكن يجب العمل بإجراءات واضحة والتأكد من نجاح كل إجراء لكي نستطيع تحقيق النجاح المأمول.
واستعرض المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" مجموعة من الإجراءات لتحقيق الهدف المأمول جمعها فيما يلي:
أولاً: تطوير البنية التحتية السياحية، التي تشمل الارتقاء بالفنادق لكي تكون على أعلى مستوى، وإنشاء مراكز تسوق وترفيه عالمية المستوى، وتطوير وسائل النقل العام، فضلًا عن تحسين الطرق والمرافق العامة.
ثانيًا: توفير خدمات سياحية عالية الجودة، وتشمل تدريب الموظفين على تقديم أفضل الخدمات للزوار، وضمان نظافة وسلامة جميع المرافق السياحية، و توفير خدمات متنوعة تلبي احتياجات جميع الزوار.
ثالثًا: الترويج لمدينة شرم الشيخ كوجهة سياحية عالمية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في المعارض السياحية الدولية، والتعاون مع شركات السياحة والسفر، وإطلاق حملات تسويقية على الإنترنت، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمدينة.
رابعًا: تنويع الأنشطة والفعاليات السياحية، ومن أمثلتها تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية، وإنشاء معالم سياحية جديدة، وتقديم عروض وفعاليات ترفيهية تناسب جميع الأذواق.
خامسًا: الحفاظ على البيئة الطبيعية، ومنه حماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية، ومنع التلوث البيئي، وتشجيع السياحة المستدامة.
سادسًا: ضمان سلامة وأمن الزوار، وتشمل توفير خدمات الأمن والحماية، ونشر الوعي الأمني بين الزوار، والتعامل بحزم مع أي مخالفات للقانون.
سابعًا: الاستثمار في الموارد البشرية، تدريب الموظفين على مهارات الضيافة والسياحة، وتوظيف الكفاءات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة.
ثامنًا: بناء علاقات مع أصحاب المصلحة، التعاون بين الجهات الحكومية المحلية، والتعاون مع شركات السياحة والسفر. بجانب التعاون مع وسائل الإعلام.
تاسعًا: مراقبة وتحسين تجربة الزوار، إجراء استطلاعات الرأي للتعرف على احتياجات الزوار، وتحسين الخدمات والفعاليات بناءً على آراء الزوار ، ضمان حصول الزوار على تجربة سياحية مميزة.
عاشرًا: الاستثمار في التكنولوجيا، استخدام التكنولوجيا لتقديم خدمات أفضل للزوار، وتطوير تطبيقات ذكية للترويج للمدينة، و استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الزوار.
وأكد الدكتور إسلام نبيل، المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء، من خلال تطبيق هذه الخطوات، يمكن لمدينة شرم الشيخ أن تكرر تجربة دبي الناجحة وتصبح وجهة سياحية عالمية مميزة.
كما وجه بضرورة أن:
- تحافظ مدينة شرم الشيخ على هويتها العربية وثقافتها المميزة.
- تتجنب مدينة شرم الشيخ الأخطاء التي وقعت فيها دبي، مثل التركيز على السياحة الفاخرة فقط وإهمال السياحة الشعبية.
- تهدف مدينة شرم الشيخ إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تفيد جميع أفراد المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة شرم الشيخ مدينة دبي شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الطيران الدولى يدخل مرحلة «خدمات ما بعد الرفاهية».. وإسطنبول بوابة محورية للمسافرين العرب
فى السنوات الأخيرة، دخلت شركات الطيران فى سباقٍ محتدم لتطوير منتجاتها وخدماتها، مدفوعة بتوقعات المسافر الحديث الذى لم يعد يقبل بتجربة سفر تقليدية، بل يبحث عن راحة أكبر، ومساحات أوسع، وخدمات مصمّمة وفق احتياجاته؛ سواء كان مسافرًا للعمل، أو الترفيه، أو الترانزيت الطويل.
وتُعد درجة رجال الأعمال (Business Class – BC) الواجهة الأبرز لتطوير المنتجات الجوية. فمعظم الشركات ركزت على:
مقاعد تتحول لأسِرّة كاملة بطول 180 درجة.
شاشات ترفيه أكبر بدقة عالية واتصال بالإنترنت.
خدمات شخصية يقدمها طاقم الضيافة بنظام الـdine on demand فى بعض الشركات.
ومن بين التجارب جذبًا للمسافرين العرب مؤخرًا، تجربة درجة رجال الأعمال على الخطوط الجوية التركية، التى أصبحت نموذجًا ناجحًا فى المزج بين الراحة العالية والضيافة التركية الشهيرة. المقاعد الواسعة، والإضاءة الهادئة، وأجواء الخصوصية تمنح المسافر إحساسًا بسفر متكامل منذ لحظة الإقلاع.
كما تطورت خدمات الطعام لتصبح عنصرًا أساسيًا فى بناء صورة الشركة، مع التركيز على:
قوائم مستوحاة من مطابخ عالمية ومحلية.
خيارات صحية وخالية من مسببات الحساسية.
تقديم وجبات طازجة باستخدام تقنيات تسخين متقدمة تحافظ على النكهة.
وقد برزت الخطوط التركية مرة أخرى فى هذا المجال بفضل نظام «الطاهى الجوى» الذى يقدم الوجبات بطريقة المطاعم على ارتفاع 35 ألف قدم، إضافة إلى تنوع كبير فى المأكولات التركية، مثل المقبلات الساخنة، والـmezze، والحلويات العثمانية.
خدمات الاتصال
تستثمر الشركات بصورة متزايدة في: نظام Wi-Fi جوى مستقر يسمح بالعمل والبث.. مكتبات أفلام ومسلسلات ضخمة.. تطبيقات يمكن استخدامها قبل وخلال وبعد الرحلة.
مركز مهم لتجارب الترانزيت الطويل
وتعد تركيا مركزًا مهمًا لتجارب الترانزيت الطويل، إذ تمنح شركات مثل الخطوط التركية المسافرين فرصة الاستمتاع بترفيه متواصل أثناء الرحلة، ثم قضاء وقت فى مطار إسطنبول الذى تطور ليصبح مدينة مصغّرة تضم علامات تجارية، وأماكن للراحة، ومطاعم عالمية.
الصالات الأرضية
تتجه معظم شركات الطيران لاعتبار صالة رجال الأعمال جزءًا من المنتج الجوى الأساسى، فتقدم:
غرف استحمام. ومراكز لرجال الأعمال. وقوائم طعام طازجة. وأماكن هادئة للنوم.. وتحظى صالة الخطوط الجوية التركية فى مطار إسطنبول بتقييمات مرتفعة لاحتوائها على غرف سينما، ومكتبة، ومناطق لعب للأطفال، ومساحات للعمل، إضافة إلى أكلات تركية تقليدية تُعدّ مباشرة أمام المسافرين.
العروض التسويقية
تركز شركات الطيران على: تخفيضات موسمية. وعروض المبيت المجانى فى الترانزيت الطويل. وباقات "Fly & Stay".. وتقدم الخطوط التركية برامج متنوعة تجعل قضاء يوم أو أكثر فى تركيا تجربة تضيف قيمة إلى الرحلة، لا مجرد توقف عابر، وهو ما يعزز جذب المسافرين من الأسواق العربية.
وبفضل موقعها الجغرافى وحجم الأسطول وامتداده، أصبحت تركيا - خصوصًا إسطنبول - واحدة من أهم بوابات العبور للمسافرين من الشرق الأوسط إلى أوروبا وآسيا والأمريكيتين.. ويتحدث مسافرون كثيرون عن سهولة الربط بين الرحلات، وتنوع خيارات الطعام والترفيه أثناء الترانزيت. وخدمة العملاء السريعة… تجربة سفر سلسة عبر الخطوط التركية التى تحرص على تقديم مستوى خدمة ثابت سواء فى الرحلات الطويلة أو القصيرة.
يا سادة.. تستمر شركات الطيران حول العالم فى تطوير منتجاتها بهدف خلق رحلة جوية تتجاوز كونها مجرد وسيلة انتقال، إلى تجربة متكاملة تبدأ من الصالات الأرضية وتنتهى بخدمات ما بعد الوصول. وفى هذا السياق، تمكنت شركات مثل الخطوط الجوية التركية من ترسيخ حضورها الإقليمى والدولى عبر منتجات قوية وخدمات ضيافة متقدمة جعلت من تجربة السفر عبر تركيا جزءًا ممتعًا ومهمًا من الرحلة نفسها.