قيادات كفاءة الإنفاق يجتمعون في الشرقية لتعزيز الأثر الاقتصادي والتنموي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شاركت عدد من قيادات كفاءة الإنفاق من أمانة الشرقية والأحساء وحفر الباطن في ملتقى ”قيادات كفاءة الإنفاق للقطاع البلدي والإسكان بالمنطقة الشرقية“ الذي انعقد، اليوم الخميس، تحت رعاية أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بهدف تعزيز الأثر الاقتصادي والتنموي للمنطقة.
وناقش الملتقى تقدم الأعمال، والتحديات المشتركة، ومراجعة المبادرات والأثر المالي لها، وكذلك استعراض أبرز التحديات التي واجهت الأمانات في عام 2023م والدعم المطلوب للتغلب عليها.
أخبار متعلقة صور.. تدريب 35 سيدة على "صناعة الأجبان النباتية" بالقطيفتدريب فتيات الأسر الأشد حاجة على البرمجة الرقمية بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قيادات كفاءة الإنفاق يجتمعون في الشرقية لتعزيز الأثر الاقتصادي والتنموي - اليومتجارب وتحديات
خلال الملتقى، تحدث عدد من المسؤولين بالوزارة وبهيئة كفاءة الإنفاق عن أهداف كفاءة الإنفاق، المتمثلة في تعزيز ثقافة كفاءة الإنفاق إضافة إلى استعراض البرامج التنفيذية والتجارب الناجحة والتحديات القائمة، ومناقشة الحلول لتعزيز جهود كفاءة الانفاق ومعالجة التحديات.
كما تم استعراض الإنجازات التي تحققت في عام 2023، والاستراتيجية العامة لكفاءة الإنفاق، والحوكمة والأدوار والمسؤوليات، والمستهدفات المالية، إضافة إلى المتطلبات الفنية لإعداد الميزانية للمشاريع الرأسمالية، وممكنات كفاءة الإنفاق في القطاع البلدي والإسكان.نحو مدن جاذبة
تناول الملتقى الفروقات بين كفاءة الإنفاق والترشيد وتفادي التكاليف، ورفع الإيرادات، ورؤية الهيئة واستراتيجيتها نحو مدن حيوية جاذبة للمعيشة والعمل، ودورها في تحقيق الاستدامة والتميز في تقديم الخدمات البلدية والمنتجات السكنية.
وفي ختام الملتقى، فُتح باب النقاش والاستفسارات للمشاركين لتبادل الأفكار والتجارب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام أمانة الشرقية أمانة الأحساء أمانة حفر الباطن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان
إقرأ أيضاً:
بحضور سمو نائبه.. أمير الشرقية يرعى انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية, اليوم انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار “نخطط مدناً لمستقبل مزدهر”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من أصحاب المعالي والرؤساء التنفيذيين لهيئات التطوير في المملكة، وأكثر من 500 مشارك يمثلون منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات الحكومية، إضافة إلى مشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين المحليين والدوليين، ويستمر لمدة يومين بمحافظة الخبر.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- أصبحت من أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 أرست مبادئ واضحة في تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة.
وبيّن أن الهيئات تقوم بدورٍ محوري ورئيس في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات، والعمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وقال: “إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، وإن ما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة، آملين أن تكون مخرجات الملتقى داعمةً للهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثًا في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي”.
بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث عن الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على دعمهما للملتقى ولجهود الهيئة، مؤكدًا أن الملتقى منصة وطنية مهمة تجمع خبرات هيئات التطوير لتبادل المعرفة ونقل التجارب الناجحة، مبينًا أن جدول أعماله يتضمن “35” جلسة حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في مجالات التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة.
وأشار إلى أن تنوع تجارب هيئات التطوير في المملكة يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية واختلاف خصائصها، إلا أن الهدف المشترك بينها هو بناء مدن أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة المراجعين الداخليين تطلق أداة الذكاء الاصطناعي “سارا”
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود أن هذا الملتقى يمثل امتدادًا للجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بمنظومة التطوير في المملكة وأن النجاح الحقيقي في منظومة التطوير يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي.
وأبان أن المنطقة الشرقية بانفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري تعد نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة، مؤكدًا أهمية مشاركة التجارب والخبرات بين الهيئات لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية.
وكرّم سمو أمير المنطقة الشرقية في نهاية الاحتفال المشاركين والمتحدثين، وسلم راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.
يذكر أن الملتقى يتضمن على مدى يومين جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري والحوكمة ونماذج عالمية في تطوير المدن الذكية، إضافة إلى استراتيجيات تمكين الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات وحلول الاستدامة البيئية والتشجير الحضري وتجارب تمكين المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، ويشهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجهات المشاركة بهدف تعزيز التكامل بين الهيئات والقطاعين الحكومي والخاص.