«الموارد البشرية» توقّع عددًا من الشراكات الاستراتيجية خلال ملتقى التحوّل الرقمي في الشرقية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشارقية، ومشاركة مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، ووكيل الوزارة للتحول الرقمي المهندس فيصل باخشوين، وعدد من القيادات والمختصين والخبراء من مختلف الجهات، نظّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، خلال الفترة 14 - 15 مايو الجاري،
واستقطب الملتقى أكثر من 3,000 زائر، فيما شهد تنظيم ما يزيد عن 30 جلسة حوارية وعرضًا تقديميًا، بمشاركة أكثر من 15 متحدثًا متخصصًا، واستعراض أكثر من 20 منتجًا رقميًا في المعرض المصاحب، وشاركت فيه 5 جهات.
وجاء الملتقى ضمن جهود الوزارة لتوسيع مجالات التعاون الرقمي مع الجهات الحكومية والأكاديمية، واستعراض التوجهات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية من خلال التقنيات الحديثة.
وتناولت الجلسات الحوارية وورش العمل التي عُقدت خلال الملتقى موضوعات متعددة، من أبرزها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتجربة المستفيد، والأمن السيبراني، إضافة إلى استعراض أبرز مبادرات الوزارة ومستهدفاتها في التحول الرقمي.
وضمن برنامج الملتقى، وقّعت الوزارة عددًا من مذكرات التفاهم مع إمارة المنطقة الشرقية، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بهدف بناء إطار تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ودعم البحث والتطوير، وتقديم البرامج التدريبية وورش العمل، إلى جانب تطوير برامج للتدريب التعاوني، بما يعزّز من جاهزية الكفاءات الوطنية الرقمية.
وشهد الملتقى إعلان مساعد الوزير للخدمات المشتركة، انطلاق النسخة الثانية من "هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل"، الذي يُنظَّم هذا العام عبر ثلاثة مسارات، ويستهدف ابتكار حلول رقمية تعزز من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
ويعد ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، ضمن سلسلة من الملتقيات التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والقطاعات، والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في مجال التحول الرقمي، بما يسهم في تطوير بيئات العمل وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.
وتأتي هذه الملتقيات ضمن جهود الوزارة في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم الأتمتة وتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات للمستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يعزز الابتكار ويرفع من جاهزية القطاعين العام والخاص للتعامل مع متغيرات المستقبل الرقمي.
نحو تطوير مستدام يعزز الكفاءة ويرتقي بالخدمات#ملتقى_التحول_الرقمي في نسخته الرابعة بالمنطقة الشرقية، يختتم فعالياته بحضور أكثر من 3 آلاف زائر، والذي نظمته #وزارة_الموارد_البشرية_والتنمية_الاجتماعية على مدار يومين. pic.twitter.com/NHkC7AjJKV
— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) May 16, 2025 التحول الرقميأخبار السعوديةالموارد البشرية والتنمية الاجتماعيةملتقى التحول الرقمي 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحول الرقمي أخبار السعودية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ملتقى التحول الرقمي 2025 وزارة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة ملتقى التحول الرقمی المنطقة الشرقیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ملتقى في ضيافة المحافظ يستعرض المشروعات والمبادرات والمجتمعية بولاية بدبد
استضافت ولاية بدبد صباح اليوم النسخة الرابعة من ملتقى "في ضيافة المحافظ" الذي يأتي لمناقشة الأولويات التنموية، واستعراض المشاريع والمبادرات المجتمعية.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية: إن المحافظة تواصل تنفيذ استراتيجياتها في تنظيم ملتقى "في ضيافة المحافظ" بهدف ترسيخ نهج الشراكة المجتمعية، والاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم، والأخذ بمعطياتهم لتطوير ولايات المحافظة بما يتواكب مع أولويات التنمية الوطنية.
وأضاف سعادته: إن ما دار خلال الملتقى من نقاشات وطرح بنّاء من أبناء الولاية كان مثريًا ومبشّرًا، ويبعث على التفاؤل، حيث شهد الملتقى تفاعلًا واسعًا ومقترحات عملية لمشروعات تنموية جديدة، مشيرًا إلى أن هذه المقترحات ستُدرج ضمن أولويات المرحلة القادمة، خاصة مع اقتراب بدء تنفيذ الخطة الخمسية الحادية عشرة، بما يضمن الاستفادة من الأفكار والمبادرات المطروحة.
وأشار سعادته إلى أن النهج الذي تتبعه المحافظة من خلال تنظيم الملتقيات الدورية أثمر عن اعتماد عدد من المشاريع المهمة خلال الفترة الماضية، منها مشاريع قيد التنفيذ على أرض الواقع.. مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها الملتقى شملت موضوعات متنوعة تتعلق بالبنية الأساسية والتنمية الحضرية وتوفير فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه قال سعادة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي والي ولاية بدبد: إن تنظيم الملتقى في الولاية يعكس الحرص الذي توليه الحكومة لتعزيز مبدأ اللامركزية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في تحديد أولوياتها ومتابعة تنفيذ مشروعاتها التنموية، مضيفا أن ما تشهده بدبد من تطور في مشاريع الطرق والخدمات والمبادرات المجتمعية يجسّد ثمرة التعاون البنّاء بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي والقطاع الخاص.
وأضاف سعادته: إن الولاية تمتلك مقومات طبيعية واقتصادية وسياحية واعدة، ويجري العمل على استثمارها بطريقة مستدامة تتواءم مع الهوية العُمانية الأصيلة، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به أبناء الولاية في دعم جهود التنمية والمشاركة الفاعلة في المبادرات التطوعية والمجتمعية.
تضمّن الملتقى عرضًا تفصيليًا لعددٍ من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في ولاية بدبد، من بينها تنفيذ 23 كيلومترًا من الطرق الداخلية حاليا، واستكمال تنفيذ 18 كيلومترًا، ليصل إجمالي أطوال الطرق إلى 41 كيلومترًا بتكلفة اجمالية تقارب أربعة ملايين ريال عُماني تغطي عددًا من المخططات السكنية والصناعية والخدمية، من أبرزها مخطط حي الشروق، ومخطط السيح الأحمر، سعال، حي الشروق، الفرفارة، حميم، السيح الشرقي، مخطط المريرات والمنطقة الصناعية ببدبد مخطط ثميد. كما تم إسناد مشروع صيانة الطرق المتضررة بولاية بدبد والمشروع حاليًا في مرحلة توقيع العقد تمهيدًا لبدء التنفيذ، وتشمل أبرز المواقع المستهدفة: طرق سعال، التصاوير، غرابة مجرى وادي منصح، غلة اولاد وادي، ثميد والبطحاء.
كما استعرضت بلدية الداخلية مشروعات التطوير الحضري التي شملت الخدمات الاستشارية لتصميم وتطوير مدخل ولاية بدبد والتشجير والتجميل بنسبة إنجاز بلغت 95 بالمائة، والخدمات الاستشارية لتطوير المنطقة التجارية بفنجاء بنسبة إنجاز 100 بالمائة، إضافة إلى الانتهاء من إعداد المخططات النهائية لمنتزه السيح الأحمر على مساحة خمسة آلاف متر مربع.
وفي مجال الإنارة العامة، تم تنفيذ مشاريع في مناطق سعَال والفرفارة خلال عامي 2022 و2023، فيما سيُنفّذ مشروع إنارة طريق الرحبة خلال عام 2025 بالشراكة مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص، بما يُسهم في تعزيز السلامة المرورية وتحسين المشهد الحضري في الولاية.
كما استعرض الملتقى عددًا من المبادرات والمشروعات المجتمعية المقترحة التي تعبّر عن روح الشراكة والتكامل بين أبناء الولاية والجهات الحكومية، من أبرزها مشروع سوق الحرفيين بفنجاء، ومشروع "ميدان بدبد والسوق الليلي"، ومشروع السوق المركزي والمقبرة البديلة، إلى جانب مشروع مركز بدبد الثقافي للابتكار والتكنولوجيا الذي يهدف إلى دعم الشباب ورواد الأعمال وتعزيز الثقافة الرقمية والابتكار.
وفي إطار الاهتمام بالموروث الثقافي، ناقش الملتقى مشروع صون حارة الحَجرة التاريخية في فنجاء، الذي يستهدف ترميم المباني القديمة والمحافظة على طابعها المعماري، مع إدراج الحارة ضمن المسار السياحي للولاية وتشجيع الاستثمار المجتمعي في مجالات السياحة التراثية.
ويأتي الملتقى ضمن جهود المحافظة لتعزيز الحوار المجتمعي وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات في رسم خارطة التنمية المحلية.