مصطفى بكري: كنت على رأس مظاهرة 21 يوليو في زمن الإخوان.. ولم أكن يومًا ضد الدولة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أشاد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بالمرحلة الأولى من الحوار الوطني، وأنها كانت مثمرة للغاية، حيث تم البدء خلال الفترة الحالية في تفعيل توصياتها.
وقال بكري نقلا عن تصريحاته لموقع «الحرية»: «سيكون أمامنا قانون جديد لانتخابات مجلس الشعب، ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، وسيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء ثم سيعرض على البرلمان، وذلك النظام يجمع بين القائمة النسبية والقائمة المطلقة والفردي»، مشيرا إلى أن مفوضية التمييز والتي طالبت بها الكثير من القوى السياسية سيكون مشروعًا مقدمًا لمجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن الرئيس طالب بأن يكون الحوار في الفترة القادمة سريعًا ومتمثلًا في الجانب الاقتصادي.
وأضاف بكري، أن ذلك يؤكد على أن هذا الحوار كان مهمًا وأن الرئيس فتح صدره لكل توصيات هذا الحوار، مؤكدًا أنه يدعم بدء الجولة الثانية من الحوار لإنهائه سريعًا، وبعد ذلك سيُعاد هيكلة الحوار الوطني مجددًا.
وأشار بكري إلى اتهامه بأنه رجل مؤيد لكل الأنظمة الحاكمة، قائلا: «رجل كل العصور هو رجل الدولة، ففي عصر مبارك كان لي موقفي، ولذلك عندما تم الاستفتاء عليَّ شعبيًا كنت أفضل نائب وذلك حسب استفتاء مجلس الوزراء، وكنت أنافس الوزراء وأنتصر وذلك يعني رضا شعبي عن أدائي ومواقفي».
وتابع: عندي تحفظات ولكني لم أكن يومًا ضد الدولة أي الجيش أو الشرطة، وذلك على الرغم من تزوير الانتخابات ضدي، ولا يستطيع أحد إظهار تصريح أقوم خلاله بالتحريض ضد الجيش أو الشرطة أو مؤسسات الدولة.
ولفت بكري إلى أنه في زمن المجلس العسكري كان بجوار المشير لأن ذلك جيشنا الذي كان يدير الدولة في تلك الفترة، وفي حالة وقوفه ضده سيتحول إلى خندق الإخوان، مضيفًا: «في زمن الإخوان كنت على رأس مظاهرة يوم 21 يوليو في مسجد آل رشدان ونحن نشيع عمر سليمان، وكنت أول شخص ترفعه الجماهير لنهتف يسقط يسقط حكم المرشد، موضحا أن مواقفه معروفة في عصر الإخوان، حيث إنه كان رجل معارض لجماعة الإخوان.
وعن مواقفه في عصر السيسي، قال بكري: «كنت واحدًا من المشاركين في ثورة 30 يونيو، وأحد من طالبوا بوصول الرئيس السيسي إلى السلطة، لأنه الأكثر أمانة وثقة ونزاهة، ومازلت أدعمه حتى الآن».
واختتم عضو مجلس النواب: «مواقفي السياسية من دماغي فيما أراه يتوافق مع مصلحة وطني، وإذا كان النظام مُعادي للوطن أقف ضده بكل الأشكال الممكنة، كما أنني أدعم مؤسسات الدولة وأحرص عليها، ولم ولن أتبع أي أجندة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: ضربات واشنطن لـ حزب الله العراقي تزيد من حدة الأزمة
مصطفى بكري يؤكد مجددًا: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الحوار الوطني الدولة الدولة المصرية الشرطة المجلس العسكري الوطن عصر الرئيس السيسي مصطفى بكري مظاهرات
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
دمشق (وام)
قدم حمد راشد الحبسي أوراق اعتماده إلى فخامة أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق.
ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامته، وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة الشرع السفير تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من النماء والتطور. وتمنى فخامته للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وحرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتّى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض فرص التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، وبحث سبل تطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الشقيقين.