باسيل: الشراكة الوطنية هي اساس الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة "إكس": "8 شباط 2024 هو اليوم الذي نحرت فيه حكومة مستقيلة دستور الطائف. من اقترح على الحكومة المستقيلة تعيين موظف فئة اولى من دون الوزير المعني، هو قد اغتصب صلاحية دستورية تعود لوزير الدفاع وفقاً للمادة 66 من الدستور وهذا جرم جنائي معاقب عليه بالاعتقال لمدّة لا تقل عن سبع سنوات وفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات.
من البديهي ايضاً ان يقدّم طعن امام مجلس شورى الدولة بهكذا قرار، وبهكذا مرسوم صادر دون توقيع الوزير المعني، ومن الطبيعي ان يُقبل الطعن ويتم وقف تنفيذ القرار فوراً وإلغائه، والاّ ما معنى ان يكون هناك دستور وقانون وشورى دولة.
انّ رئيس الحكومة الذي قدّم الاقتراح قد ذبح الطائف، والوزراء المشاركون اعلنوا وفاته اليوم؛ وكل من غطّى هذه العملية بالقبول المبطّن او بالسكوت هو شريك في الجريمة. والى المرجعيات الدينية والاحزاب السيادية التي تطالب كل يوم بانتخاب رئيس حرّ وسيادي، نقول لهم اين انتم من هذه العناوين لمّا كنتم انتم بموافقكتم السابقة ومشاركتكم المستترة وسكوتكم الفاضح، قد اوصلتم هذه الحكومة المستقيلة الى ارتكاب هكذا فظاعة بغياب رئيس الجمهورية؛ وكيف ستطالبون بعد اليوم القائمين بهذه الحكومة، والذين تتهمونهم بالتعطيل، ان يقوموا بانتخاب الرئيس فيما هم يقومون مقامه ومقام كل وزير معارض لمخالفاتهم.
نكلّمكم ايها السياديّون، بوجوب الاتفاق فيما بيننا لوقف هذه المجزرة فتتذرّعون بأكاذيب تبدأ ولا تنتهي.
نكلّمكم بالشراكة يا اهل الحكم، فتحكمون بالتفرّد.
نتكلّم بالميثاق ونمارسه، فتضربون الاثنين معاً.
ندعوكم لحوار حقيقي للتفاهم على انتخاب رئيس والاتفاق على شخصه، فتستغيبون الرئيس وتعينّون فئة اولى بغيابه وتشرّعوا كالعادة من دون وجوده. تدّعون الحفاظ على الوطن باتخاذكم هكذا مخالفات، وكل يوم تقضون على الدولة. يجب ان تعلموا ان كل انتهاك تقومون به هو مسمار بنعش الدولة، وان الشراكة الوطنية هي اساس الوحدة الوطنية وها انتم تضربوها كل يوم.
السطو على صلاحيات فخامة الرئيس، يا دولة الرئيس، هو كالسطو على المال العام، وهذا حرام.
الجريمة ليست فقط قتل انسان بالسلاح، الجريمة الأكبر هي قتل وطن بالدستور.
8 شباط 2024، انتم قتلتم دستور الطائف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب والزيودي يناقشان اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، كما ناقش تطورات المفاوضات الخاصة باتفاق الشراكة الإستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة،وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الإمارات الشقيقة.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة لتهيئة بيئة استثمارية مناسبة لتشجيع المستثمرين على جذب المزيد من الاستثمارات في ظل صدور عدة قوانين متعلقة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الدولة تعمل حاليا على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات المالية، والنقدية والتجارية والتي من شأنها تبسيط إجراءات الاستثمار وتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء استعرض دور وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهدف زيادة الصادرات، لافتا إلى الإجراءات الحكومية الحالية الخاصة بميكنة الجمارك وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، إلى جانب توحيد جهات التحصيل وتقليص زمن الإفراج الجمركي.
وأشاد «الخطيب» بالاستثمارات الإماراتية في مصر في ظل وجود العديد من تجارب النجاح للعديد من الشركات، داعياً الجانب الإماراتي إلى توجيه الجهات الحكومية المعنية ودوائر الأعمال لتعزيز استثماراتها في مصر.
وأكد الوزير حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركات الإماراتية المستثمرة في مصر والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجهها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المصرية المعنية.
واستعرض «الخطيب» الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار في مصر، وتحظى باهتمام الجانب الإماراتي، لا سيما الفرص في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة، إلى جانب مجالات تطوير الموانئ وإقامة المناطق اللوجستية وتطوير السكك الحديدية، فضلا عن المناطق الاستثمارية، والاستثمارات في قطاع الطاقة.
ومن جانبه أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين على المستويين الثنائي والعربي.