سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تشهد الشوارع والميادين الرئيسية بمحافظتي القاهرة والجيزة، اليوم الجمعة، سيولة مرورية تامة .
شهد كوبري أكتوبر ونفق الأزهر وشوارع فيصل وميدان رمسيس والتحرير والجلاء سيولة مرورية متحركة، وأيضًا أعلى مناطق كورنيش النيل، بدءًا من المعادي وصولًا إلى مناطق وسط القاهرة.
وظهرت سيولة مرورية متحركة في ميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع السير السريع بجميع المداخل المؤدية للميدان وسط انتشار الخدمات المرورية.
كما ظهر سير مروري أعلى مناطق كورنيش النيل، بدءًا من المعادي، وصولًا إلى مناطق وسط القاهرة، وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح، وتسارعت حركة السيارات أعلى محاور الجيزة بشوارع الجيزة والنيل السياحي والهرم والبحر الأعظم، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وظهرت أيضا سيولة مرورية متحركة بشارع شبرا في الاتجاه القادم من المؤسسة والمظلات مرورًا بالخلفاوي وروض الفرج ومسرة، حتى أول شبرا، بينما في الاتجاه الأخر حالة من الانتظام المروري، كما ظهرت سيولة مرورية على الطريق القادم من المؤسسة إلى شارع أحمد حلمي، وانتظمت الحركة المرورية من أبو وافية ومحطة فكتوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركة المرورية الخدمات المرورية الخلفاوي القاهرة والجيزة الشوارع والميادين سیولة مروریة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية، نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.
أشار عبد الغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.
وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب - جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.