مبادرات مجتمعية لـ “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في اليوم العالمي للمرض
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظمت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” احتفاء بـ”اليوم العالمي للسرطان” و”الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان” مجموعة من المبادرات لتعزيز الجهود الرامية لرفع الوعي بالسرطان ودعم المرضى والناجين وعائلاتهم تماشياً مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية لتثقيف وتوعية وتمكين المجتمع في هذا المجال.
وأطلقت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” بالتعاون مع “الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان” سلسلة من المبادرات خلال الأسبوع تحت شعار “نحن معكم” شملت حملة على منصات التواصل الاجتماعي شهدت تفاعل الجماهير في جميع أنحاء المنطقة للتأكيد على أهمية التضامن مع مرضى السرطان ودعمهم.
وتعاونت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” مع “ريكسوس مارينا” أبوظبي لتنظيم فعالية “مسيرة ريكسوس” التي جمعت 100 راكب دراجة في “كورنيش المارينا ” في مسيرة مجتمعية تمتد على مسافة 20 كيلومتراً دعماً لقضية نبيلة .
ونجحت الفعالية في تعزيز النشاط البدني وجودة الحياة والصحة العامة وفي الوقت نفسه جمعت التبرعات التى تخصصها الجمعية لدعم مرضى السرطان.
وإلى جانب المسيرة الخيرية قدمت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في “كورنيش ريكسوس” أبوظبي ونشرت الوعي بأهمية الكشف المبكر وتمكين الأفراد من تحمل مسؤولية الحفاظ على صحتهم.
وفي إطار رسالة “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” الرامية لإعادة الأمل إلى حياة المرضى ومواصلة دعمهم أطلقت الجمعية مبادرة لجمع التبرعات على منصة YallaGive تشجع من خلالها جميع أفراد المجتمع على التبرع مباشرة أو إطلاق حملاتهم الخاصة على المنصة ويمكن دعم هذه المبادرة النبيلة عبر الرابط التالي: https://yallagive.com/en/campaign/Take-Action-for-World-Cancer-Day-Friends-of-Cancer-Patients-93782.
كما تعاونت الجمعية مع “بلدية دبي” و”دبي سفاري بارك” لرفع الروح المعنوية لعدد من مرضى السرطان والناجين مقدمة لهم تجربة فريدة في الطقس الجميل وسط المناطق الطبيعية للسفاري .
ونظمت الجمعية بالتعاون مع شركة “ناوس كوزميتكس” الشرق الأوسط زيارة للأطفال المصابين بالسرطان في “مستشفى ميديكلينيك” بدبي حيث قدم فريق شركة “ناوس” الهدايا للأطفال وتفاعل معهم في ألعاب ممتعة .
وشاركت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في جلسة نقاشية حول تشخيص الإصابة بالسرطان ضمن القمة التي نظمها “مجلس الأعمال البريطاني الإماراتي” حول رعاية المصابين بالسرطان في “فندق كونراد” .
وفي جلسة نقاشية ثانية أقيمت في “غرف دبي” بالتعاون مع “مجلس سيدات أعمال دبي” شاركت الجمعية في نقاش مفتوح حول السرطان عموماً وسرطانات الأطفال خصوصاً .
واحتفت الجمعية بإطلاق كتاب “رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات المتحدة” خلال جلسة بعنوان “سد فجوة الرعاية” وقدمت فصلاً من الكتاب بعنوان “دور المنظمات غير الحكومية في رعاية مرضى السرطان” استعرض دور الجمعية في خدمة المجتمع.
وتعاونت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” مع “مهرجان أضواء الشارقة” لإضاءة “بيت الحكمة” المركز الثقافي والمعرفي الرائد و”متحف الشارقة للآثار” باللون الأرجواني الذي يرمز إلى نشر الوعي بالسرطان في عرض ضوئي بصري فريد يهدف إلى جذب انتباه الجمهور نحو هذه القضية النبيلة والتعريف بجهود الجمعية خلال “الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان”.
يعد التزام “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” بدعم المصابين ونشر الوعي عاملاً أساسياً من عوامل ريادتها على المستوى المجتمعي وجسدت الأنشطة والفعاليات التي نظمتها في “اليوم العالمي للسرطان” وتنظمها خلال “الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان” رؤية الجمعية ورسالتها الرامية لإحداث التأثير الإيجابي المنشود في حياة جميع أفراد المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة أصدقاء مرضى السرطان السرطان فی
إقرأ أيضاً:
البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب “بروفيسور زائر” في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمره الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز، تتويجًا لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة إمتدت لأكثر من 20 عاماً قدم خلالها البروفيسور حميد إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة ، كما يمثل هذا الحدث التاريخي تتويجًا للكفاءات الإماراتية، إذ يُعتبر البروفيسور حميد أول طبيب إماراتي وخليجي ينال هذا اللقب الأكاديمي والعلمي المرموق.
ويُشار إلى أن حصيلة البروفيسور الشامسي العلمية، تتضمن 9 شهادات اكاديمية تخصصية طبية من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة و 160 بحث علمي، و 4 كتب متخصصة في مجال الاورام والسرطان تم إصدارها مؤخراً، وأهمها أول كتاب عن السرطان في العالم العربي الذي حقق أكثر من نصف مليون نسخة كإصدار إلكتروني.
وتميز البروفيسور خلال مسيرته الطبية في التخصص في مجال سرطان الجهاز الهضمي ويعتبر الطبيب الوحيد في الدولة الحاصل على هذا التخصص الدقيق بما يخدم الدولة في مجال التخصصات الدقيقة , أما في المجال الأكاديمي فقد ساهم في تطوير القطاع البحثي عبر تأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في مجال السرطان محلياً وعربياً من أبرزها إكتشاف نوع جديد من سرطان القولون في سنة 2016، أما في الجانب التوعوي في الاعلام الصحي فيعد أحد أبرز الأطباء على مستوى الخليج في التوعية عن مرض السرطان والتي كان لها دور كبير جدا في تطوير قطاع السرطان في الدولة و المنطقة، نظراً لكثافة المحتوى التوعوي المقدم من خلاله عبر جهود فرديه وبشكل مستمر منذ سنوات عديده، وجميعها مقترنه بالأدلة العلمية والحقائق، كما يقوم خلال دوره التوعوي بدحض الشائعات التي تنتشر حول ماهية مرض السرطان بين المواقع الإجتماعية غير الموثوقة والتي ينساق لها الكثيرون.
ولفت البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، إلى أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار في كوادرها البشرية ويمثل امتدادًا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، مؤكدا أن هذا اللقب سيعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية في الخليج وجامعة هارفارد ومعهد دانا فاربر، مما يعزز مكانة الإمارات في المحافل الأكاديمية والطبية الدولية.
وفي ختام تصريحه، وجه البروفيسور حميد الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها التي كانت حجر الأساس لهذا الإنجاز المتميز.
ويعتبر البروفيسور الشامسي أول خريج من برنامج الشيخ خليفة بن زايد لبرنامج تدريب الأطباء الإماراتيين المتميزين في عام 2016، حيث يحمل شهادة المجلس الطبي من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في طب الأورام الدوائي والطب الباطني، وهو أول طبيب مختص في طب أورام الجهاز الهضمي في دولةالإمارات، تُبرز إنجازاته الاعتراف به كأول مواطن إماراتي يتمرس في مجال الرعاية التلطيفية، تتركز خبراته على جميع الأورام المعقدة بما في ذاك السرطانات المعقدة: سرطانات الثدي، والقولون، والمعدة، والكبد والأقنية الصفراوية، والرئة، والغدة الدرقية، والرأس والرقبة، والسرطانات النسائية.
ولا تقتصر خدماته التي يقوم بتقديمها للجمهور على الخدمات الصحية ، أيضا هو باحث مهم في مجاله، وله دور كبير في التوعية العامة بالأورام وفحوصات الكشف المكبر والتقصي؛ وقد قدم معرفته في طب الأورام للجمهور من خلال المشاركة في العديد من المقابلات التلفزيونية وحملات زيادة الوعي عبر وسائل السوشيال ميديا والمقابلات الصحفية، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التوعية بالأورام ووجوب الكشف المبكر والحد من نظرة المجتمع السلبية للسرطان، كما يعمل البروفيسو الشامسي مستشارًا وعضوًا في اللجان الرسمية في دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع كعضو في اللجنة التوجيهية للسجل الوطني للسرطان منذ كانون الثاني 2018، حيث يسعى الشامسي إلى تدعيم تميز رعاية مرضى المرض الخبيث على يد توفير العلاج الأكثر شمولاً لمرضانا في دولة دولة الإمارات والمنطقة.