النسي: هناك جهود محلية ودولية لمواصلة العملية السياسية.. وهذا مصير الجنوب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال المحلل العسكري العميد خالد النسي ان هناك نشاط إقليمي ودولي لاستئناف العملية السياسية في اليمن بعد فترة توقف نتيجة للتطورات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ،
واشار النسي الى ان ذلك يأتي من خلال نشاط المبعوثين الأممي والأمريكي ووجود وفد حوثي في السعودية وإعلان الناطق الإعلامي للحوثيين عن تقاربهم مع الجانب السعودي وتجاوزهم كثير من العقبات وبالتالي أصبح الإعلان عن الإتفاق قريباً.
واضاف بالقول : بالنسبة للجنوبيين لا جديد في موقعهم من العملية السياسية حيث انهما مغيبون عن تفاصيلها وليس لهم القدرة على طرحت وجهة نظرهم وفقاً وأهدافهم وحقوقهم والدفاع عنها نتيجة لاتخاذهم مواقف خاطئة قيدتهم وأضعفت موقفهم وبالتالي هم ينتظرون أتفاق هذه الأطراف ولن يكون لهم دور باستثناء الحضور وقت إعلان الاتفاق وحينها سيكونون أمام لحظة مصيرية وهي الموافقة والتوقيع أو الرفض الذي سيترتب عليه تغيير في المواقف والقرارات خاصة وأن اتفاق السلام المزمع إعلانه هو ضد إرادة وتضحيات وحقوق وأهداف شعب الجنوب.
ويأتي بالتزامن مع تغيير حكومي واضح من ملامحه انه لم يأتي للمساهمة في تطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية بل جاء كمقدمة للعملية السياسية آلتيّ تبنى اليوم لترتيب أوضاع معينة على أرض ألجنوب وفقاً وأهداف وأطماع محلية واقليمية ودولية ستزيد من معاناة وقهر وشتات الجنوبيين
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل في فرنسا
"انتهى وقت التحذير، حان وقت العمل"، هذا هو الشعار الذي رفعته الجمعيات النسائية في فرنسا هذه الأيام لمواجهة تزايد جرائم قتل النساء إما على يد شريكهن الحالي أو السابق.
ولخصت البعثة الوزارية لحماية المرأة "ميبروف" (Miprof) في تقريرها السنوي لعام 2024 -الصادر أمس الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني- معاناة النساء في فرنسا، قائلة: "كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض إما للقتل، أو لمحاولة قتل، أو تدفع إلى الانتحار، أو تحاول الانتحار، وذلك من طرف شريكها الحالي أو السابق".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: يهود متطرفون يحتفون بالتنكيل بفلسطينيي الضفة في مجموعات دردشةlist 2 of 2هآرتس: الغارات على غزة وتغيير حدودها جزء من خطة إسرائيلية مدروسةend of listوالتقرير من إعداد المرصد الوطني للعنف ضد المرأة، والذي يقدم تقاريره إلى "ميبروف".
أرقام مخيفةوتشير "ميبروف" أيضا إلى أن امرأة تتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي كل دقيقتين، وللتحرش الجنسي أو التعامل غير اللائق كل 23 ثانية.
وتؤكد أن أحدث الأرقام الرسمية تشير إلى زيادة بنسبة 11% في عدد جرائم قتل النساء بين عامي 2023 و2024، حيث قُتلت 107 نساء على يد شريكهن الحالي أو السابق.
في حين تعرضت 270 لمحاولة قتل على يد شركائهن، وتعرضت 906 نساء لمضايقات جنسية من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين، مما أدى إلى الانتحار أو محاولة الانتحار.
وفي المجمل، بلغ عدد النساء ضحايا العنف المنزلي 1283 امرأة سواء بالقتل المباشر أو غير المباشر، أو محاولة القتل في إطار علاقاتهن، مقارنة بـ1196 عام 2023.
مظاهراتوبحسب لوموند الفرنسية، دعت الجمعيات النسائية الفرنسيين إلى النزول إلى الشوارع غدا السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في مظاهرات حاشدة للمطالبة بسياسة لمكافحة العنف ضد المرأة في البلاد.
وتابعت الصحيفة أن تجمع "الإضراب النسوي" -الذي يضم حوالي 60 جمعية ونقابة واتحادا ملتزما بحقوق المرأة- سيشرف على تلك المظاهرات في باريس، حيث من المقرر تنظيم مسيرات في عشرات المدن الأخرى، بما في ذلك ليل وليون ولا روشيل وبوردو.
إعلانوفي فضيحة كبرى، نقلت الصحيفة عن سوزي روجتمان، المتحدثة باسم التجمع الوطني لحقوق المرأة، قولها: "في فرنسا، يُتهم ضباط الشرطة بالاغتصاب في زنزانة محكمة، ويتزايد عدد جرائم قتل النساء داخل بيت الزوجية، وما زلنا نفتقر إلى خطة مفصلة لمكافحة العنف الجنسي والتمييزي في الجامعات".
وقالت لوموند إن المنظمات النسوية الفرنسية لا تُخفي انتقاداتها للسياسات التي يطبقها رئيس الدولة إيمانويل ماكرون، الذي سبق أن تعهد بجعل مكافحة العنف ضد المرأة محور اهتمام ولايته الأولى الممتدة 5 سنوات، وهو وعد كرره في بداية ولايته الثانية عام 2022.
تقصير حكوميوتابعت أنه في عهده حظي خط المساعدة للنساء ضحايا العنف بدعم مالي متزايد، وطُبّقت تدابير حماية خاصة، مثل أساور المراقبة الإلكترونية، كما أُنشئت مساعدة طوارئ شاملة، مصممة لمساعدة الضحايا.
لكن هذه الإجراءات تُعتبر غير كافية بحسب المنظمات النسائية حيث انتقدت تقارير حقوقية وبرلمانية نقص التمويل، ونددت بالمبالغ الزهيدة المخصصة لمكافحة العنف ضد النساء.
وتتابع الصحيفة أن المنظمات النسوية تستنكر رفض شكاوى العنف في كثير من الأحيان، و"إفلات الجناة من العقاب"، وتندد بـ"الاختلالات المستمرة".
علما أن المرصد يصر على أن هذه البيانات تخص "الشريكين فقط"، ولا تعكس ظاهرة قتل النساء بشكل عام.