وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يدعو لحماية المدنيين في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى حماية المدنيين في مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة؛ وذلك في أعقاب تقارير عن اعتزام الجيش الإسرائيلي شن عملية برية في رفح.
وقال غريفيث في بيان أوردته قناة سي إن إن الأمريكية اليوم السبت إن السكان في رفح البالغ عددهم أكثر من مليون شخص حاليا تحملوا "معاناة لا يمكن تصورها حيث تم تدمير منازلهم وتلغيم شوارعهم وقصف أحيائهم، ويتنقلون منذ أشهر ويواجهون القنابل والأمراض والجوع.
وأضاف جريفيث "لم يعد هناك أي مكان للتوجه إليه في غزة. يجب حماية المدنيين والإيفاء باحتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المأوى والغذاء والصحة".
جدير بالذكر أن عدد سكان محافظة رفح كان يقدّر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح قسرًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا ، وينام النازحون في العراء أو في أماكن إقامة مؤقتة ومراكز إيواء، في ظل ندرة للمياه والطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.