الصحة: تقديم خدمات الكشف الطبي لـ2913 مواطنا في عيادات المصل واللقاح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف الطبي لـ2913 مواطنا من خلال عيادات الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» بالإضافة إلى تقديم خدمات التحاليل المعملية والتشخيصية لـ2527 مواطنا، وذلك خلال شهر يناير من العام الجاري.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عيادات الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» قدمت خدمات الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والجهاز الهضمي، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض القلب والعظام، والجلدية، بالإضافة لتخصصات السكر، والكشف الطبي على الأمراض الخاصة بالغدد الصماء، التي تتضمن قصر القامة والغدة الدرقية، والحساسية والمناعة، مع صرف أمصال الحساسية للحالات التي تستدعي ذلك، والأسنان والوراثة وذلك تحت إشراف نخبة متميزة من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن عيادات «ڤاكسيرا» تصرف العلاج الشهري على نفقة الدولة لـ 21 ألفا و683 مريضا، متضمنة حقن RH عند الولادة، وحقن bcg لمرضى أورام المثانة، وأمراض والعظام والروماتويد، وأمراض الدم، وأمراض العيون، مؤكداً حرص الدولة على توفير المستلزمات الدوائية للمواطنين غير الخاضعين لأي مظلة تأمينية.
وأضاف «عبد الغفار» أن الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات ڤاكسيرا، تقدم خدمات التحليل التشخيصي للأمراض الوراثية على مستوى الكروموسومات مثل متلازمة داون، والإجهاض المتكرر، وتأخر الحمل، وتحاليل الفيروسات ودلالات الأورام وفيتامين دي، بالإضافة إلى عمل الفصائل لأكياس الدم RH والفحص الفيروسي لأكياس الدم، للكشف عن أمراض الالتهاب الكبدي بي وسي، والإيدز وميكروب الزهري، مشيرًا إلى استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات لاستخراج نتائج دقيقة للتحاليل الطبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف الفيل العضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات ڤاكسيرا، أنه تم استقبال 543 حالة إعتلال وقصور كلوي، حيث تضم الشركة وحدة غسيل كلوي بطاقة 16 ماكينة، مؤكداً استقبال المرضى بالفحص السريري وعمل التحاليل اللازمة والأشعات ووضع خطه العلاج، بالإضافة لعمل تحاليل شهرية وتحاليل ربع سنوية وتدوينها بالملف الخاص بالمرضى.
ونوه الدكتور شريف الفيل، إلى أن بنك الدم بڤاكسيرا يوفر جميع الفصائل، بما يصل لـ3 آلاف قربة دم شهرياً، حيث يتم الاستفادة من مكونات الدم من قرب دم مكدسة وبلازما، مؤكدا عمل مركز صرف الدم على مدار الـ 24 ساعة في جميع أيام الأسبوع بما فيهم الأجازات والعطلات الرسمية لسهولة إتاحة خدمات الدم الامن للمواطن، مضيفاً أن الوحدة العلاجية توفر خدماتها الطبية لخدمة مريض الثلاثيميا والهيموفيليا ونقل الدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تخصصات الباطنة خالد عبد الغفار خدمات الكشف الطبي وزير الصحة القابضة للمستحضرات الحیویة واللقاحات
إقرأ أيضاً:
يوم الطبيب المصري.. وزير الصحة : الملف الطبي على رأس أولويات الدولة .. وتاج الدين : الأطباء المصريون تعاملوا مع جميع التحديات بمنتهى الجدارة
وزير الصحة
يشارك في فعاليات الاحتفال بيوم الطبيب المصري
الدولة المصرية تضع الملف الصحي بجميع ركائزه على رأس أولوياتها
يشهد تكريم عددا من الأطباء ضمن فعاليات يوم الطبيب المصري
نقيب الأطباء
يوجه الشكر للدكتور خالد عبدالغفار على مجهوداته في القطاع الصحي والانتهاء من قانون المسؤولية الطبية
مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة:
الأطباء المصريون تعاملوا مع كافة التحديات الصحية بمنتهى الجدارة وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا
رئيس صحة النواب:
نعمل على توحيد اللوائح والنظم الإدارية لتحسين الظروف المادية والمهنية للأطباء
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بولي الملف الصحي بكافة ركائزه ومحاوره، أهمية قصوى، ويضعه على رأس الأولويات.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالية يوم الطبيب المصري الـ 47، التي نظمتها النقابة العامة لأطباء مصر، برعاية رئيس الجمهورية، اليوم السبت، بمقر النقابة «دار الحكمة» بحضور الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، وعدد من كبار الأطباء وشيوخ المهنة.
وفي مستهل كلمته، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجّه بإطلاق حزم تحفيزية لتحسين دخل العاملين بالقطاع الصحي، وتضمن ذلك رفع قيمة المكافأة التدريبية، ومضاعفة حافز الطوارئ، وزيادة بدل مخاطر المهن الطبية، وبدل السهر والمبيت، وذلك في إطار تقدير الدولة لدور الأطباء والفرق الطبية في حماية صحة المواطنين.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الأطباء المصريين أثبتوا قدراتهم ومهاراتهم المتميزة عبر التاريخ، وحققوا إنجازات طبية كبرى، أبرزها المساهمة في القضاء على فيروس "سي" الذي أنهك أكباد المصريين لسنوات طويلة، وكذلك الملاريا والحصبة، بالإضافة إلى جهود خفض قوائم الانتظار، وتنفيذ المبادرات الرئاسية التي استهدفت جميع الفئات، مثل فحص الأطفال حديثي الولادة، ورعاية مرضى الأمراض المزمنة، والاهتمام بصحة طلاب المدارس، والاعتلال الكلوي، والأم والجنين، وغيرها من مبادرات الصحة العامة.
وأضاف نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة شرعت في تنفيذ خطة لإعادة هيكلة المنظومة الصحية من خلال قانون التأمين الصحي الشامل، الصادر عام 2018، والذي يستهدف خدمة المريض وتحسين أوضاع الطبيب من خلال توفير بيئة مناسبة، ومزايا مالية تليق بمقدمي الرعاية الصحية، في ضوء ما قدموه من تضحيات، خاصة خلال جائحة كورونا، التي أظهرت شجاعة الكوادر الطبية.
وأكد أن الوزارة وضعت خططًا متكاملة لتحسين بيئة العمل بالمؤسسات الصحية من خلال المطالبة بزيادة مخصصات الموازنة سنوياً، وتطوير البنية التحتية، وتوفير المعدات والمستلزمات اللازمة لضمان جودة الخدمة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري من أهم أولويات الوزارة، حيث ارتفع عدد المتدربين سنويًا من 31,622 متدربًا في 2014 إلى نحو 60,746 متدربًا في 2023، مع توفير أدوات تدريب حديثة مثل منصات التعليم الإلكتروني، وتوقيع شراكات داخلية ودولية لتوفير منح ودورات تدريبية، من أبرزها التعاون مع الكلية الملكية البريطانية، وجامعة هارفارد، والوكالة التايلاندية، وسنغافورة، وأستراليا، وغيرها.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن العمل جارٍ بجدية لمعالجة التحديات التي تواجه الأطباء، وبناءً على تكليفات الرئيس، تم تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الأطباء وتحسينها، تضم ممثلين عن الجهات المعنية، بهدف اقتراح حلول عملية قابلة للتنفيذ، منها تشكيل لجنة دائمة لمعالجة معوقات التكليف، والسير نحو إقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يضمن الحماية القانونية للأطباء أثناء أداء مهامهم.
وتابع أنه تم كذلك دراسة تسهيل شروط الترقية إلى درجة استشاري للحاصلين على الماجستير، كما تم إصدار القرار رقم 75 لسنة 2024، المعدل للائحة 239 لسنة 1998، والذي يتيح للمستشفيات تحسين مواردها المالية لتطوير الخدمات وتحفيز الأطباء مادياً، إلى جانب العمل على سد فجوة الامتيازات بين مختلف جهات تقديم الخدمة، إضافة إلى إنشاء صندوق للتعويض عن مخاطر المهن الطبية، والذي يمثل خطوة هامة نحو تمكين الأطباء وتقديم الدعم اللازم لهم حال تعرضهم لأي إصابة أو مرض ناتج عن ممارسة المهنة، والتصديق على قانون المسؤولية الطبية الذي يخدم الطبيب والمريض.
ومن جانبه، توجه الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، بخالص الشكر والتقدير للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على مشاركته الفعالة في فعاليات يوم الطبيب المصري، مما يعكس تقديره العميق لدور الأطباء في خدمة الوطن والمواطن، ولاسيما جهوده وجهود الدولة ومجلس النواب في الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية.
كما ثمن نقيب الأطباء الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور خالد عبدالغفار، في تطوير القطاع الصحي، والتي أسهمت بشكل ملحوظ في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية، ومواجهة التحديات التي تواجه الأطباء وتحسين بيئة العمل.
ومن جهته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إن يوم الطبيب المصري يُعد يومًا عظيمًا، يُجسد التقدير والاعتزاز بكل طبيب مصري يساهم في حماية صحة المواطنين، موجها الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على دعمه المتواصل للقطاع الطبي.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، أن الطبيب هو العمود الفقري للمنظومة الصحية، ودعمه وتقديره هو دعم لصحة الوطن بأكمله، مؤكدا أن الأطباء المصريين تعاملوا مع كافة التحديات، وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا، بكل إخلاص وكفاءة وشجاعة.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الصحي، والذي شهد نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، لم تقتصر فقط على تطوير المنشآت، بل شملت أيضًا الارتقاء بالعنصر البشري، إلى جانب تنفيذ المبادرات الصحية، التي أسهمت في تحسين صحة الإنسان المصري.
وخلال الاحتفالية، قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن يوم الطبيب المصري يعد مناسبة هامة لتجديد الالتزام بدعم الأطباء وتقدير جهودهم، مؤكدا أن الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية، والذي يجري حاليًا العمل على تطبيقه، حاز على رضا الأطباء.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الصحة والتعليم يمثلان أولويتين أساسيتين للحكومة في إطار سعيها لتحسين أوضاع الفريق الصحي، مشيرا إلى أن هناك توجهًا لتعديل قانون رقم 14 الخاص بمزاولة مهنة الطب، إلى جانب العمل على توحيد اللوائح والنظم الإدارية بين المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وذلك بهدف تحسين الظروف المادية والمهنية للأطباء.
وفي كلمته، قدم الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان الأسبق، الشكر والتقدير لكل القائمين على المنظومة الصحية، لما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتقديم أفضل رعاية للمواطنين، مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي تحققها الوزارة في الفترة الأخيرة، والتي جاءت نتيجة تخطيط علمي، وإدارة واعية، وتكامل بين جميع القطاعات، كما أشاد بدور الطبيب، أحد الأعمدة الأساسية في المنظومة الصحية، والشريك الأساسي في تطوير الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الفاعلية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، تكريم نقابة الأطباء لعدد من الأطباء الأكفاء في تخصصاتهم، ومن أبرزهم الراحل الدكتور ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، والدكتور مختار مدكور رائد أمراض الصدر في مصر والعالم العربي، والدكتور مازن إبراهيم نجا رائد المناظير والجهاز الهضمي، والدكتور أسامة حمدي أستاذ الأمراض الباطنة بجامعة هارفارد، والدكتور محمود المتيني رائد زراعة الكبد ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، والراحل عماد ظريف أستاذ التخدير والعناية المركزة بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، وغيرهم من شيوخ المهنة، إلى جانب تكريم الإعلامي إبراهيم عيسى، والإعلامي شريف عامر، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.