المملكة تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المناطق_واس
حذّرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وتؤكد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً.
أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط 18901 مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 10 فبراير 2024 - 1:04 مساءً إقبال على مزاد الفقع بمهرجان الكمأة بسكاكا 10 فبراير 2024 - 12:35 مساءً
وجددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بجهود المملكة في التعليم وتجربة هيئة تقويم التعليم والتدريب
أشاد البنك الدولي بجهود المملكة في إتاحة التعليم للجميع، وضمان جودته وتحسين نواتج التعلم، وبدور "هيئة تقويم التعليم والتدريب" في تعزيز أداء منظومة التعليم في المملكة، مشيرًا إلى عدد من البرامج الوطنية التي تنفذها الهيئة -بالتكامل مع وزارة التعليم- لرفع جودة نواتج التعلّم، من خلال بناء وتنفيذ نظام متكامل للتقويم والقياس.
جاء هذا في التقرير الذي أعده فريق من الخبراء، ونشره البنك الدولي -مؤخرًا- بعنوان "تحسين التعليم في المملكة من خلال التقويم والقياس".
وأكد البنك الدولي أن المملكة حققت مستويات متقدمة في إتاحة التعليم للجميع، واقتربت من معدلات قيد شبه كاملة، مشيرًا إلى أن الجهود صارت الآن منصبّة على تحسين الجودة، مما أثمر عن ارتفاع متوسط التحصيل في اختبار القراءة الدولي لطلبة الصف الرابع (بيرلز) بالمملكة بما يكافئ عامًا من الدراسة، عند مقارنة نتائج الاختبار في عام 2016 مع نتائجه في عام 2021، وتحسن أداء طلبة المملكة في مادتي الرياضيات والعلوم بما يكافئ عامين من الدراسة بين عامي 2015 و2023، حسب نتائج الاختبار الدولي في الرياضيات والعلوم (تيمز).
وأشاد البنك الدولي بأثر "هيئة تقويم التعليم والتدريب" في التحول بالتعليم في المملكة، وبجهودها في تبني معايير مرتفعة للتعليم، وترسيخ ثقافة القياس والتقويم الشامل بهدف التطوير، مستعرضًا الأثر الملموس لكل من الاختبارات الوطنية (نافس)، التي شملت قرابة مليون ونصف المليون طالب وطالبة في عام 2025، والبرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي يسهم في رفع مستوى جودة التعليم وتعزيز المسؤولية المؤسسية للمدرسة، الذي كان من نتائجه تكريم 760 مدرسة متميزة في الملتقى الوطني للتميز المدرسي لعام 2025، وقبلها 292 مدرسة عام 2024، وتسهم بيانات التقويم التي تنتج من هذين البرنامجين في دعم تطوير عمليات التعليم والتعلم وتحسين الأداء التعليمي في المدارس.
وأبرز البنك الدولي جانبًا من حلول التحول الرقمي والبيانات التي اعتمدت عليها الهيئة في تنفيذ برامجها وتركيزها على إحداث الأثر، ومن ذلك منصة "تميز" الرقمية التي يسّرت عملية تقويم المدارس، وجعلتها أكثر كفاءة، وأيضًا تطبيق "مستقبلهم" الذي أسهم في تعزيز الشفافية، وتمكين أولياء الأمور من متابعة نتائج أبنائهم في اختبارات الهيئة وأداء مدارسهم.
واختتم البنك الدولي تقريره بتأكيد أن تحسين جودة التعليم في المملكة يعد ركيزة أساسية لتنمية القدرات البشرية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام في المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأن الهيئة تواصل تنفيذ برامج التقويم الشاملة التي تسهم في تحقيق تلك المستهدفات الوطنية.
البنك الدولي يشيد بجهود المملكة في التعليم وبتجربة "هيئة تقويم التعليم والتدريب"، وأثرها في رحلة تحول التعليم، ومميزات النموذج السعودي لضمان وضبط الجودة في التعليم، ودوره المحوري في تعزيز الجودة بمنظومة التعليم والتدريب، وذلك ببناء وتنفيذ نظام التقويم والقياس، وفق نموذج عمل يتسم… pic.twitter.com/3MAxNmoDS6
— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) November 8, 2025 البنك الدوليأخبار السعوديةهيئة تقويم التعليم والتدريبوزارة التعليمقد يعجبك أيضاًNo stories found.