تعرف على قواعد السياقة أتناء وجود الرياح القوية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يعتبر هبوب الرياح القوية أثناء قيادة السيارة من الظواهر الطبيعية التي تشكل خطرا على الناس بمن فيهم أولئك الذين يقودون سياراتهم خلال حدوث هذه الظاهرة. ليس هناك من مجال للتعامل مع هذا الموقف باهمال بل ينبغي أخذ الموضوع على محمل الجد واتباع بعض الارشادات المتعلقة بمواجهة هبوب الرياح القوية أثناء قيادة السيارة.
1 - القيادة ببطء وتجنب السرعة لأن سرعة السيارة الزائدة مع سرعة الرياح يمكن أن تؤدي الى نتائج خطيرة على الطريق كانقلاب السيارة أو خروجها الى خارج الطريق.
2 - الرياح تصبح خطيرة على السيارة عندما تصل سرعتها الى مافوق 80 كيلومترا في الساعة.
3 - الانتباه للاشجار التي يمكن أن تقتلعها الرياح واحتمال وقوعها على السيارة .
4 - متابعة أخبار الطقس قبل السفر لمسافات طويلة وبحسب الاماكن المرغوب الذهاب اليها.
5 - الانتباه بشدة الى حركة السيارات الأخرى على الطريق لتفادي الاصطدامات.
6 - عدم التوقف أمام بعض الحواجز الطبيعية التي من الممكن أن توقعها الرياح القوية مثل التلال الرملية أو الحواجز الجدارية التي تشكلها الطبيعة ذاتها.
7 - التوقف بالقرب من مبنى قوي البنية في حال الوصول الى مكان مأهول.
8 - عدم القيادة في المنحدرات أثناء هبوب الرياح القوية.
9- عدم التوقف المفاجىء لأن ذلك قد يخل بتوازن السيارة ويقلبها رأسا على عقب.
10 - مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء
في خطوة قد تمثّل تحولًا مهمًا في طريقة تطوير أنظمة تشغيلها، تستعد Apple لتغيير نهجها التقليدي في تحديثات iOS، مع التركيز بشكل غير مسبوق على تحسين الأداء والجودة الداخلية في iOS 27، بدلًا من إضافة كمّ كبير من الميزات الجديدة كما اعتادت خلال السنوات الماضية.
هذا التوجه الجديد كشف عنه الصحفي التقني الموثوق مارك غورمان في نشرته الأسبوعية Power On، مشيرًا إلى أن Apple باتت تُفضّل الإتقان على الابتكار السريع، والجودة على الإبهار اللحظي.
يأتي هذا التحوّل بعد سلسلة من الإصدارات التي حملت تغييرات ضخمة، أبرزها iOS 26 الذي قدّم إعادة تصميم شاملة لواجهة Liquid Glass، بالإضافة إلى عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي لم تنضج بالشكل المطلوب منذ إطلاق Apple Intelligence في العام الماضي.
هذه التحديثات، على الرغم من جاذبيتها، أثارت بعض الشكاوى المتعلقة بالاستقرار والأداء، ما دفع Apple إلى إعادة ترتيب أولوياتها.
وبحسب غورمان، بدأت فرق الهندسة في Apple فحصًا دقيقًا وشاملًا لـ"كل زاوية" داخل أنظمة التشغيل، بحثًا عن أي إضافات غير ضرورية يمكن التخلص منها، وتصحيح الأخطاء المتراكمة، وتحسينات أعمق تُعيد السلاسة والاستقرار إلى تجربة الاستخدام اليومية.
ويقارن جورمان هذا النهج بتحديث Snow Leopard الشهير عام 2009 لأجهزة Mac، والذي ركّز بالكامل على إصلاح الأخطاء وتحسين الكفاءة بدلًا من الميزات الجديدة. وقد يُصبح iOS 27 هو “Snow Leopard” الجديد بالنسبة لآيفون.
ورغم هذا التركيز على تحسين الأساسيات، فإن Apple لا تُهمل جانب الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا رئيسيًا من منافسات التكنولوجيا العالمية. الشركة تعمل بجد على تطوير أداة بحث ويب معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطويرات ضخمة لمنظومة Apple Intelligence نفسها، ما قد يرفع مستوى قدراتها لتصبح منافسًا أقوى أمام أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى Google وOpenAI.
كما يُشير التقرير إلى خطط لدمج الذكاء الاصطناعي بعمق داخل تطبيقات النظام الأساسية مثل الرسائل، والمتصفح، والملاحظات، وحتى الكاميرا والصور، لتقديم تجربة أكثر شخصية وذكاءً للمستخدمين. وتراهن Apple على أن تطوير الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة ميزات، بل تحسين البنية التحتية التي تسمح لهذه الميزات بالعمل بأعلى كفاءة.
وفي ظل كل هذه التحركات، يبقى الغموض محيطًا بموعد إطلاق النسخة الذكية الجديدة من Siri، التي وعدت Apple منذ عام 2024 بأنها ستعيد تعريف المساعد الشخصي على الهواتف الذكية. ووفقًا لغورمان، فإن Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتقدم لن تنتظر حتى iOS 27، بل من المتوقع أن تظهر لأول مرة في تحديث iOS 26.4 خلال ربيع العام المقبل. هذا الإطلاق قد يُعيد Siri إلى المنافسة بقوة في عالم المساعدين الذكيين الذي تسيطر عليه اليوم نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة.
وبهذا، يبدو أن iOS 27 سيجلب معه نقلة نوعية مختلفة: ليس من حيث المظهر أو كثافة الميزات، بل من حيث التجربة المتماسكة، والاستقرار العالي، والذكاء الأكثر نضجًا. وبالنظر إلى التغييرات الجذرية التي أدخلتها Apple خلال السنوات الماضية، قد يكون هذا التحديث هو ما ينتظره المستخدمون منذ فترة طويلة، لتصبح أجهزتهم أكثر سرعة وموثوقية وذكاءً في نفس الوقت.
بهذا النهج الجديد، تُرسل Apple رسالة واضحة: التطوير الحقيقي لا يقوم فقط على إضافة المزيد، بل على تحسين ما هو موجود بالفعل. وفي عالم تزداد فيه المنافسة على الابتكار السريع، اختارت Apple أن تعود إلى الأساسيات لتبني مستقبلًا أقوى وأكثر استقرارًا لمنظومتها.