متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إقامة معرض بعنوان عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، وذلك في متحف القصر بِهونغ كونغ، بتاريخ 18 يونيو ويستمر المعرض إلى 6 أكتوبر 2025.
و ينظم هذا المعرض بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف القصر بِهونغ كونغ، ويعتبر هذا المعرض أول معرض في هونغ كونغ يستكشف مبادرات التبادل الفني والثقافي الغنية بين الحضارتين الإسلامية والصينية.
ويضم معرض عجائب السجاد الإمبراطوري ما يقارب 100 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم ، كما تضم معروضات المعرض الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِهونغ كونغ ، ويتتبع المعرض التبادلات الفنية بين إيران الصفوية (1501-1736)، والهند المغولية (1526-1857)، وتركيا العثمانية (1299-1923)، والروابط الثقافية الديناميكية التي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة والتجارة على مر القرون.
وحول هذا المعرض، قالت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي: "يشرفنا في متحف الفن الإسلامي التعاون مع متحف القصر بِهونغ كونغ لعرض هذه التحف الرائعة من مجموعاتنا لجمهور جديد، لا يُسلّط معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" الضوء على البراعة الفنية والحرفية الاستثنائية للسلالات الصفوية والمغولية والعثمانية فحسب، بل يُبرز أيضًا الوشائج المتينة التي ربطت بين الثقافتين الإسلامية والصينية على مرّ القرون، ويُجسّد هذا التعاون انعكاسًا حقيقيًا للحوارات الراسخة بين منطقتينا، ويُمثّل إرثًا هامًا لمبادرة الأعوام الثقافية".
من جانبه قال الدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ: "يمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري المرة الأولى التي تُقام فيها معارض من هذا النوع خارج دولة قطر، وهو يُجسّد مفهومًا جديدًا من حيث التقييم الفني، ويُثريه خط سردي فريد لقصة التبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي، ويُبرهن هذا الأسلوب على التزام متحف القصر بِهونغ كونغ بتعزيز الحوار بين الحضارات، ويمتد العالم الإسلامي في مراحل تاريخية مختلفة، من البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى جنوب شرق آسيا، بل وأبعد شرقًا، ولا يزال فنه وثقافته يُلهمان المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم اليوم.
ويتألف معرض عجائب السجاد الإمبراطوري من أربعة أقسام، وهو لا يستكشف إنتاج السجاد الإمبراطوري في إيران الصفوّية والهند المغولية وتركيا العثمانية والصين بين القرنين السادس عشر والثامن عشر فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الترابطات العميقة بين أشكال مختلفة من الفن الإسلامي، من الخزف والمصنوعات المعدنية إلى رسم المنمنمات وتجليد الكتب، ويقدم المعرض بعضًا من أشهر التحف من مجموعة متحف الفن الإسلامي، والتي يُعرض العديد منها خارج دولة قطر لأول مرة.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف ثراء وحرفية الفن الإسلامي من خلال معروضاته الأكثر روعة، ويُمثّل السجاد أحد أكبر وأعرق أشكال التعبير الفني الإسلامي، حيث يُمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري محطة هامة تعكس التزام متاحف قطر المتواصل بالتبادل الثقافي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه الشراكات التي تعقدها، تواصل متاحف قطر مشاركة ثراء مجموعاتها مع الجمهور العالمي، مما يعزز تقدير الفن والتراث الإسلامي حول العالم.
ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة "الأعوام الثقافية"، وهي برنامج يمتد على مدار عام ويقيم مشاريع تعاون بين قطر والدول الشريكة، ويسعى إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال بناء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد ، كما يعد المعرض أحد إنجازات التعاون الرئيسية التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى على الإطلاق- في هونغ كونغ، التي نظمتها سلطة منطقة غرب كولون الثقافية العام الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة متحف الفن الإسلامی متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. افتتاح معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة بصلالة
صلالة - الرؤية
افتُتح اليوم في ولاية صلالة معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة، الذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام في صلالة جراند مول.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس أن المعرض يهدف إلى الترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والخليجية، مشيرًا إلى أن الغرفة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها، بما يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وأضاف سعادته أن المعرض يشكل منصة عُمانية – بحرينية لعرض منتجات الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين، ويسهم في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين رواد الأعمال في مجالات الإنتاج المختلفة.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم النسخة الخامسة من المعرض يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مؤكداً دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في البلدين.
وأشاد سعادته بمستوى العلاقات العُمانية – البحرينية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المعرض يجسد متانة الروابط بين البلدين ويترجم مخرجات اللجنة العليا المشتركة، ويأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادتين لدعم التعاون في جميع المجالات.
كما اعتبر الشيخ نايف بن حامل فاضل، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، أن المعرض يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويسعى إلى تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وأشارت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية، إلى أن المعرض يشارك فيه نحو 53 عارضًا من البحرين وعُمان من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، ويعرض منتجات متنوعة تشمل العطور الفاخرة، والعود، والبخور واللبان العُماني، والشموع، والحلوى، والأزياء، والبهارات البحرينية، والهدايا التذكارية، والصناعات الحرفية والفخارية، والأزياء التراثية.
وأكدت الحجرية أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ومعارض تنظمها الجمعية بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بهدف توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وتحسين إنتاجيتها.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والدولة، ومسؤولو الوزارات والإدارات المختلفة بمحافظة ظفار، ووجهاء المحافظة، وأعضاء جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية.