استقالة رئيسة هنغاريا بسبب قضية جنسية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك استقالتها، بعد تعرضها لضغوط متزايدة بسبب عفوها عن رجل متهم بالمساعدة في التستر على قضية اعتداء جنسي في دار للأطفال.
وعفت نوفاك الحليفة المقربة من رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان عن نحو 24 شخصا في أبريل 2023 ومن بينهم نائب مدير دار للأطفال الذي ساعد المدير السابق للمؤسسة على إخفاء جرائمه.
وقالت نوفاك في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "لقد ارتكبت خطأ...اليوم هو آخر يوم أخاطبكم فيه بصفتي رئيسة".
وأضافت: "اتخذت قرارا في أبريل الماضي بالعفو معتقدة أن المدان لم ينتهك ضعف الأطفال الذين كان يشرف عليهم. ارتكبت خطأ، إذ كان العفو وغياب المنطق جديرين بإثارة الشكوك بسبب انعدام التسامح الذي ينطبق على الاستغلال الجنسي للأطفال".
وطالبت أحزاب المعارضة الهنغارية الأسبوع الماضي باستقالة نوفاك بسبب القضية، واحتشد نحو ألف متظاهر، الجمعة، أمام مكتبها مطالبين باستقالتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
باريس
يخضع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الأربعاء، لاستجواب من قبل لجنة برلمانية بشأن مزاعم اعتداءات جنسية وجسدية استمرت لعقود في مدرسة كاثوليكية خاصة قرب مدينة باو جنوب غرب فرنسا، وسط اتهامات له بإخفاء معلومات تتعلق بالقضية.
ويُتوقع أن يواجه بايرو، وهو شخصية سياسية بارزة في المنطقة، أسئلة حول مدى معرفته بالانتهاكات التي يُزعم أنها وقعت في مدرسة نوتردام دي بيثارام، والتي التحق بها عدد من أبنائه، وكان يشغل منصب عمدة مدينة باو منذ عام 2014، إلى جانب خبرته السابقة كوزير للتعليم في الفترة من 1993 إلى 1997.
ومنذ فبراير 2024، قُدمت أكثر من 200 شكوى رسمية ضد قساوسة ومشرفين بالمدرسة، بينها عشرات من حالات الاغتصاب، بحسب متحدث باسم مجموعة من الضحايا.
وكان بايرو قد صرح أمام الجمعية الوطنية بأنه لم يعلم بهذه الانتهاكات إلا مؤخرًا، لكنه عاد لاحقًا وأقر بأنه كان على علم بواقعة ضرب في عام 1996 عندما كان وزيرًا للتعليم، وأمر حينها بإجراء تحقيق داخلي، ما أثار اتهامات من معارضيه بالكذب على البرلمان.