عاشت الرعب الحقيقي.. مقتل الطفلة هند شهادة جديدة على وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ورغم أن رصاص الاحتلال حسم مصير من كانوا مع هند عاجلا، فإن مصيرها ظل مجهولا طوال 12 يوما.
بدأت مأساة الطفلة هند حينما رافقت عائلة خالها في سيارتهم الصغيرة بحثا عن مكان "أكثر أمنا" من منطقة تل الهوى بشارع جامعة الدول العربية في الجنوب الغربي من مدينة غزة.
وبعد تحرك السيارة بقليل نحو الشمال، أمطرها جنود الاحتلال بوابل من الرصاص والقذائف ليستشهد على الفور خالها بشار وزوجته وطفليه، لتبقى هند وابنة خالها ليان على قيد الحياة، وزخات الرصاص والقذائف تنهال على السيارة من كل ناحية.
واتصلت أطقم الإنقاذ بهاتف بشار لترد ابنته ليان على المكالمة، ولكن أصوات الرصاص تعالت مرة أخرى لتُسكت صوتها إلى الأبد.
تقرير: صهيب العصا
11/2/2024مقاطع حول هذه القصةشهيدان وجرحى جراء قصف إسرائيلي على دير البلحتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة عن نصب كمين في خان يونس جنوب قطاع غزة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل ضابط وجندي.
وبثت كتائب القسام مشاهد لكمين خان يونس، استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأوضحت المشاهد أن مقاتلي القسام استهدفوا رتل إمداد تابع لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين، حيث تمكنت عناصر القسام من زرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال.
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.