بدعم أهل الخير في قطر.. خدمات صحية متكاملة لقرية دار السلام بغانا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
افتتحت قطر الخيرية، بدعم كريم من أهل الخير في قطر، مركزا صحيا جديدا في قرية دار السلام بغانا، وينتظر أن يوفر خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 2000 شخص من الأسر الفقيرة من سكان القرية والقرى المجاورة.
ويعد المركز، الذي تبلغ مساحته (250 متراً مربعاً)، المشروع الأول والوحيد من نوعه بالمنطقة منذ (40) عاماً، ويشتمل على مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الحيوية للمجتمع المحلي في منطقة كدواسو.
وقال السيد إيمانويل أنوه، عضو مجلس منطقة كاديواسو التي شُيّد بها المركز الصحي إنه سعيد بتشييد أهل الخير في قطر للمركز، مشيدا بالأعمال الجارية التي تُنفذها قطر الخيرية لخدمة المجتمع والفئات الفقيرة على أكثر من صعيد.
وأوضحت مديرة الصحة السيدة فيدا أفول إيفوة أنها مندهشة من السرعة والجودة التي تم بها بناء المركز وجاهزيته للتشغيل. وأضافت: (نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الصرح الهام). وأشارت إلى أنها سوف تنقل الادارة المركزية للصحة الى هذا المركز ليخدم القرية والقرى المجاورة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الغانية حيث سيتم ترفيع المركز ليصبح عيادة حسب بروتوكول وزارة الصحة.
شكرا قطر
وقال نانا أوسا باريما رئيس المجتمع المحلي: «هذه مدينة دار السلام، وليست قرية دار السلام». وتقدم أوسا بالشكر لكل من ساهم من أهل الخير في قطر في تنفيذ هذا المشروع سائلاً المولى عز وجل أن يجزي الجميع خير الجزاء.
مركز متكامل
وقال المهندس حسن عودة مدير مكتب قطر الخيرية في غانا في كلمته خلال افتتاح المركز الصحي الجديد، إن المركز يعد أحد المكونات المهمة ضمن مشروع كبير بقرية «دار السلام» الذي تنفذه قطر الخيرية في غانا، لافتاً إلى أن هناك نحو سبعين (70) وحدة سكنية قيد الإنشاء، بينما تم الفراغ من أربع وعشرين (24) وحدة سكنية. وأضاف أن قرية دار السلام تشتمل، بجانب المركز الصحي الذي تم افتتاحه، على وحدات سكنية تضم مسجداً وآبار مياه ومجموعة من المدارس ودار أيتام ومشاريع تمكين اقتصادي في مجالات الزراعة والمخابز وتربية المواشي ومزارع للأبقار والدواجن، حيث تصب كل هذه المشاريع في توفير خدمات متكاملة للمجتمع لتحقيق حياة كريمة للجميع هناك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية غانا خدمات الرعاية الصحية قرية دار السلام المرکز الصحی قطر الخیریة دار السلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحتفي بالمتبرعين بالدم
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة خدمات بنوك الدم يوم الأربعاء بتكريم المتبرعين بالدم؛ وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يأتي هذا العام تحت شعار "تبرعوا بالدم.. امنحوا الأمل: بدمائنا جميعا ننقذ الأرواح".
ورعى الاحتفال سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية؛ بحضور جمع من المتبرعين والمسؤولين والمدعوين.
وألقت الدكتورة زينب بنت سالم العريمية مديرة دائرة خدمات بنوك الدم بوزارة الصحة كلمة، قالت فيها: "تُعد خدمات بنوك الدم من الخدمات الضرورية في النظام الصحي؛ حيث تدعم العمليات الطبية والجراحية المعقدة والمصابين بفقر الدم كمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي والأشخاص المصابين في الحوادث والكوارث وغيرها، وركيزة أساسية في تقدم الرعاية الطبية. ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك، ما شهدته سلطنة عُمان من إنجاز طبي في برنامج زراعة الأعضاء بإجراء أول عملية لزراعة القلب، والتي كان فيها للمتبرعين بالدم والصفائح دور في إنجاحها".
وأضافت العريمية: "في الرابع عشر من يونيو من كل عام يجتمع العالم ليحتفي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، تقديرًا وعرفانًا لأولئك الذين يهبون دماءهم طوعًا دون مقابل. ويأتي احتفالنا هذا العام تحت شعار "تبرعوا بالدم، امنحوا الأمل: بدمائنا جميعًا ننقذ الأرواح" ليؤكد الدور العظيم الذي يؤديه المتبرعون بالدم، ويبرز قوة التضامن المجتمعي في هذا العمل الإنساني النبيل".
واستطردت: "إننا نفخر اليوم بما حققته بنوك الدم من تطور ملحوظ، حيث بلغت نسبة التبرع الطوعي 98%، وهي من أعلى النسب عالميًا، كما بلغت نسبة المتبرعين العُمانيين 76%، وهي مؤشرات مشرفة تدل على وعي المجتمع وروح المسؤولية الوطني".
بعدها.. ألقى سليمان بن عامر الحوقاني نيابة عن زملائه كلمة المتبرعين أوضح فيها أن تبرع المتبرعين بالدم لم يكن طلبًا للتكريم أو سعيا وراء مقابل، بل هو نابع من إيمان صادق ويقين راسخ بأهمية هذا العمل العظيم، الذي يجسد أسمى معاني التضامن والتكافل.
وأكد أن التبرع بالدم واجب ديني ووطني وإنساني، يُحتِّم على الجميع أن يمد يد العون لمن هم في حاجة إليه، والعمل بروح الجسد الواحد من أجل بناء مجتمع سعيد وآمن، حيث تكون الإنسانية عنوانه، والبذل والعطاء نهجه.
وقال الحوقاني: "إنني ومن هذا المنبر، أوجه ندائي الأخوي لكل فئات المجتمع، بأن يجعلوا من التبرع بالدم عادة مستمرة، ومسؤولية مجتمعية، وواجبًا إنسانيًا، كما أحث الجميع للمبادرة إلى التبرع بالدم، إحياءً للنفوس، وتجسيدًا لمعاني الرحمة".
وشمل برنامج الحفل كلمة شكر من البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ألقتها الدكتورة نورين البلوشية استشارية جراحة أورام الكبد والمرارة والبنكرياس وزراعة الكبد بالمستشفى السلطاني رئيسة الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء، وكلمة أخرى للمكرم الدكتور صالح بن سيف الفهدي عضو مجلس الدولة حول أهمية التبرع بالدم.
وفي نهاية الحفل، كرم سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، راعي المناسبة، المحتفى بهم والبالغ عددهم 50 متبرعًا ومتبرعة، من بينهم المتبرعين أصحاب فصائل الدم النادرة؛ إضافة إلى متبرعين بالصفائح الدموية.
وشمل برنامج الحفل تكريم 21 مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية وهي الجهات والمؤسسات والأفراد المتعاونون مع دائرة خدمات بنوك الدم باستمرار والمساهمون في إنجاح حملات التبرع بالدم.
ويأتي هذا التكريم ثمرةً للتعاون المستمر بين المتبرعين ودائرة خدمات بنوك الدم ولتوثيق أهمية ذلك التعاون لما له من أثر إيجابي فعال للارتقاء بخدمات نقل الدم في سلطنة عُمان.