تساقطت الأمطار بغزارة في شمال لبنان، وخصوصاً في عكار، حيث تلقت المناطق هناك ضربة هي الثانيّة هذه السنة، بعدما غرقت الطرقات والشوارع بالمياه، وتشكّلت السيول.

وقد تضرّرت المزروعات بشكل كبيرٍ جدّاً، بالإضافة إلى ممتلكات المواطنين هناك، من منازل ومحلات تجاريّة، وحتّى البنى التحتيّة لم تسلم، من طرقات وشبكات الهواتف والكهرباء.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آلاء النجار.. طبيبة من غزة تتلقى جثامين 9 من أطفالها خلال عملها بالمستشفى

(CNN)-- تركت الطبيبة آلاء النجار أطفالها العشرة في المنزل، الجمعة، عندما ذهبت إلى عملها في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي جنوب غزة.

بعد ساعات، وصلت جثث سبعة أطفال - معظمهم مصابون بحروق بالغة - إلى المستشفى، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن هؤلاء هم أطفال الدكتورة النجار، الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها. كان أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط. وظلت جثث طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر والآخر عامين - عالقة تحت الأنقاض حتى صباح السبت.

نجا طفل واحد فقط من أطفالها - وهو مصاب بجروح خطيرة. كما أصيب زوج الدكتورة النجار، وهو طبيب، بجروح بالغة في الغارة.

ويقول الدفاع المدني ووزارة الصحة إن منزل العائلة، الواقع في أحد أحياء خان يونس جنوب غزة، قد استُهدف بغارة جوية إسرائيلية.

ردًا على طلب CNN للتعليق، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن طائراته "ضربت عددًا من المشتبه بهم الذين تم تحديد هويتهم وهم ينطلقون من مبنى مجاور لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة خان يونس". وأضاف أنه يُراجع الادعاء بمقتل مدنيين.

نشر الدفاع المدني في غزة مقطع فيديو مُصوّرًا من موقع الغارة. أظهر الفيديو مسعفين يرفعون رجلاً مصابًا على نقالة، بينما يحاول مسعفون آخرون إخماد حريق يلتهم المنزل. انتشلوا رفات عدة أطفال متفحمة من بين الأنقاض ولفّوها بملاءات بيضاء.

"يستهدف عائلات بأكملها"

قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن زوج الدكتورة النجار كان قد عاد لتوه إلى منزله عندما قُصف المنزل.

وكتب البرش على منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة".

وأضاف البرش: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها".

تمكن طارق الحلو في غزة (مع عبير سلمان في القدس) من متابعة عائلة في رحلة بحث عن طعام وشراب. أمضى طارق يومًا مع فتاة صغيرة تُساعد في تأمين مياه الشرب لعائلتها، بمن فيهم أختها الرضيعة، بحمل دلاء ثقيلة من الماء إلى منزلهم نصف المدمر. وعندما عاد لتصوير المزيد بعد بضعة أيام، اكتشف أن الرضيعة قد ماتت بسبب سوء التغذية. 

مقالات مشابهة

  • آلاء النجار.. طبيبة من غزة تتلقى جثامين 9 من أطفالها خلال عملها بالمستشفى
  • تقرير: زيادة الرسوم الأمريكية 50% قد تكلف ألمانيا 200 مليار يورو
  • مداهمات في أكثر من منطقة.. الجيش يضبط أسلحة ويعتقل مشتبهين
  • الجيش الروسي يوجه ضربة قاصمة للطائرات الأوكرانية المسيرة بمنطقة سومي
  • في منطقة لبنانية.. الصوت بـ300 دولار
  • تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
  • الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
  • الطاقة الخضراء في أمريكا تتلقى ضربة موجعة من قانون ترامب للضرائب
  • سلسلة غارات إسرائيلية جنوب وشرق لبنان
  • دهوك تسجل ثاني إصابة بالحمى النزفية