السودان: المنسقية العامة للنازحين واللاجيئن تشارك في مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التغيير: الخرطوم
أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، المشاركة في مؤتمر القضايا الإنسانية المزمع عقده في إقليم دارفور. وسمت المنسقية عبد الله رابح (شارون) عضوا باللجنة التحضيرية للمؤتمر.
من جانبها، رحبت اللجنة التحضيرية بمشاركة المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور.
والسبت، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور إنها تلقت رسالة من أحد أعضاء فريق الخبراء المعني بالسودان والتابع لمجلس الأمن الدولي فحواها الاهتمام بالمؤتمر ونتائجه المتوقعة .
وقالت اللجنة إنها ستقدم الدعوة لمؤسسات ووكالات الأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر.
والخميس، ثمنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور إقرار قائد الدعم السريع بالوضع الإنساني والمجاعة في السودان وتعهداته المضمنة في البيان.
وأشارت إلى أن قائد الدعم السريع يمثل أحد طرفي الحرب الدائرة ويتحمل مع الطرف الأخر _في إشارة للجيش السوداني_ المسؤولية التامة عن الوضع الإنساني والمجاعة.
وقالت اللجنة التحضيرية إنها ستقوم بتوجيه الدعوة لقوات الدعم السريع للمشاركة في مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور كما ستوجه دعوة مماثلة للأجهزة الرسمية للدولة بقيادة القائد العام للجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان وكل الأطراف الأخرى.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وجه نداءً إلى المجتمع الدولي بشأن الوضع الإنساني في السودان.
وتضمن النداء إقرارا بالوضع الإنساني المتردي في السودان، كما تضمن تعهدات من جانبه بالعمل على تذليل كافة العقبات وتقديم جميع الضمانات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمتضررين في كل أنحاء السودان دون عوائق فضلاً عن توفير الحماية لها وللعاملين في الحقل الإنساني.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي إلى وقوع انتهاكات جسيمة. كما أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية في كل البلاد.
الوسومإقليم دارفور السودان المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور السودان المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع استراتيجية لـالدعم السريع في دارفور
أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوداني استهدف، السبت، مخازن أسلحة ومعدات عسكرية للدعم السريع في دارفور غرب البلاد، وسط استمرار المواجهات مع الدعم السريع في السودان.
اقرأ ايضاًوفي سياق متصل، أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل ثلاثة سودانيين وإصابة 10 نساء وستة أطفال في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.
ونقلت "فرانس برس" عن منظمة "إنقاذ" قولها إن "ما لا يقل عن 14 فردا من عائلة واحدة في غارة جوية على مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ملقية باللوم على الدعم السريع".
وبحسب المنظمة، فقد تعرض مخيم أبو شوك الذي يقع بالقرب من الفاشر "لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع، مساء الجمعة".
وأشار تقرير نشرته القوات المسلحة السودانية، الجمعة، إلى أن "قوات الدعم ما زالت مستمرة في استهداف المدنيين العزّل بالقصف الممنهج بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس، وستة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة".
وأضافت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، أن القوات المسلحة نفذت عمليات تمشيط منعا لمحاولات التسلل وحماية لممتلكات المواطنين ومنازلهم من النهب والسرقة. وأكدت أن الأوضاع تحت السيطرة التامة في الفاشر، وفق ما نقلت قناة "العربية".
اقرأ ايضاًودخلت الحرب في السودان لاتي انطلقت في نيسان إبريل 2023 عامها الثالث مخلفة عشرات الآلاف بين قتيل وجريح، في ظل موجات نزوح لنحو 13 مليون شخص وأزمة غذائية وإنسانية غير مسبوقة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن