المنصوري: لا يمكن قبول إلصاق التهم لمؤسسة حزبية بكاملها ونحن لسنا جهازاً أمنياً لنعرف ما يفعله الجميع
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
زنقة 20. بوزنيقة
في أول تعليق لها بعد انتخابها منسقة وطنية للجنة الثلاثية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم خلال المؤتمر الوطني الخامس للحزب ببوزنيقة، تعليقاً، على قضية إسكوبار الصحراء قالت فاطمة الزهراء المنصوري، إن “القضية الآن أمام القضاء لكن أستغرب لماذا يتم التركيز على قياديين جمدت عضويتهما فور انطلاق البحث معها،في حين أن الملف يتابع فيه 25 شخصاً ينتمون لعدد من المؤسسات والمهن”.
وأوضحت المنصوري في الندوة الصحفية التي عقدت عقب إنتهاء أشغال المؤتمر الوطني الخامس مساء السبت، أن “القضية يتابع فيها 25 شخصا وليس حزب الأصالة والمعاصرة إثنان منهم كانوا ينتمون للحزب وقد جمدت عوضيتهما”.
وأضافت المنصوري أنه “لا يمكن قبول إلصاق التهم لمؤسسة حزبية بكاملها (حزب الأصالة والمعاصرة) فقط لأن شخصان ينتميان لها متابعان في ملف إسكوبار الصحراء، وإلا فإنه سيتم إلصاف التهم إلى جميع المؤسسات التي ينتمي إليها باقي المتابعون في الملف وهذا أمر غير معقول وغير مقبول”.
وأكدت المنصوري أنه “إذا أدان القضاء المعنيان بالأمر (عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري) فإننا سنتحرم قرارات القضاء ولا أحد فوق القانون”.
وتابعت المنصوري قائلة “نؤمن بالمسؤولية الفردية ولي دار شي حاجة يتعاقب عليها.. ولا أحد في القيادة ولا في القواعد عارفين شنو كانو كيديرو.. وكل واحد لابد أن يتحمل مسؤوليته الفردية.
وحول منح التزكية للمعنيين بالأمر في وقت سابق للترشح للانتخابات باسم الحزب وشغلهم لمهام قيادية قالت المنصوري “نحن لسنا جهازا أمنيا لمعرفة ماذا كان يقوم به المعنيان بالأمر”.
وشددت المنصوري على أن “حزب الأصالة والمعاصرة لا يتستر على أحد ولا أحد فوق القانون ونحن حزب يقبل الإنتقادات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".
وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما".
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.