وقال الجوبي في حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي ان الليلة هو اولى ليالي نجم خامس الصواب والمتميز عادة بضريب المحاصيل.

واكد ان اليوم الاحد اول ايام شهر_شعبان ١٤٤٥ معللا ان منظر الهلال الليلة ليس دليلا على حلول اول ايام الشهر يوم الجمعة الماضية.

وقال: منظر الهلال الليلة كبير نفس منظر هلال رجب وحينما رأوا هلاله كبيرا أدخلوا رجب من يوم الجمعة وكان خطأ جسيما لأن يوم الجمعة كان إكمال جمادى الاخيرة

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خارج السياق- بقلم: أ.د.بثينة شعبان

من اللافت أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الذي استعرض أفكاراً لهدنة بين الكيان والمقاومة قد فضّل أن يتمّ تقديم المقترح باسم الطرف الإسرائيلي وليس من قبل الولايات المتحدة، وأغلب الظن أنه بذلك يريد أن يُري العالم أن الكيان الصهيوني هو الذي يقدّم المبادرات التي قد ترفضها المقاومة كونها غير مستوفية أي شرط من الشروط التي قاومت المقاومة وضحّت من أجلها. وقد قال الرئيس بايدن إن هذا المقترح يعيد كل الأسرى الإسرائيليين ويؤمّن الأمن لإسرائيل ويخلق يوماً أفضل في غزة بعد حماس، كما يهيّئ الأرضية لتسوية سياسية من أجل مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين. وفي تركيزه الشديد على مصلحة إسرائيل وأمن إسرائيل أضاف بايدن: “يمكن لإسرائيل أن تصبح جزءاً من نسيج المنطقة بما فيه اتفاق تطبيع تاريخي محتمل مع السعودية، وبهذا تصبح إسرائيل جزءاً من شبكة أمان في المنطقة لمواجهة التهديد الإيراني”.

ليس مستغرباً لرئيس دولة استخدمت دولته النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضدّ فلسطين ثلاث وخمسين مرة أن يمتلك الجرأة بعد كل الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بأسلحته وقنابله أن يقدّم مقترحاً يصبّ من ألفه إلى يائه في خدمة الكيان المجرم، متجاهلاً الحقوق التي يناضل الشعب الفلسطيني ويضحّي من أجلها منذ سبعين عاماً ونيّف وألّا يأتي على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من التنكيل والتعذيب اليومي والذي كان تحريرهم هو الهدف الأول المرتجى من عملية طوفان الأقصى، فقط في اليوم 16 من المرحلة الأولى تبدأ المفاوضات حول وقف إطلاق نار حين تضع إسرائيل شروطها. إذا كان كل بند في اتفاق أوسلو يحتاج إلى مفاوضات فإن مبادرة بايدن لا بنود فيها للتفاوض سوى ما يصبّ في مصلحة وأمن ومستقبل ودور الكيان الصهيوني في المنطقة، بينما كل ما قدّمته للشعب الفلسطيني هو كلمات عامّة وعائمة لا التزام بها ولا إلزام لإسرائيل بفعل أي شيء حيث قال: “وكلّ هذا سوف يخلق ظروفاً من أجل مستقبل مختلف ومستقبل أفضل للفلسطينيين لتقرير المصير والكرامة والأمن والحرية.”

وبهذا فقد أخرج بايدن عملية طوفان الأقصى وكل تضحيات المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة والضفة عن سياقها التاريخي وأهدافها المعلنة، وقدّم تغطية ومكافأة للكيان الصهيوني على كل ما اقترفه من إبادة غير مسبوقة لشعب فلسطين، شهد عليها العالم برمّته، من خلال حرصه على تقديم الأمن والدور المستقبلي في المنطقة لهذا الكيان. وهنا يصبح التماهي بين الدور الذي قام به الغربيون في إبادة شعب أصيل في أمريكا وأستراليا واحتلال أرضه برمّتها وبين محاولاتهم إنجاز الأمر ذاته في فلسطين أمراً واضحاً ليس بحاجة إلى شرح أو تفسير. إذ بعد إخراج طوفان الأقصى عن سياقه الذي أعلنته المقاومة الفلسطينية بكل وضوح ما زالت الولايات المتحدة تسخّر كل إمكانياتها لتضليل العالم حول ما يجري في فلسطين كلّها محاولة أن تبني نصراً انتخابياً على حساب دم الضحايا الذين قضوا في حرب إبادة شنيعة كان لأسلحة ودعم الولايات المتحدة فيها الدور الرئيس.

فأيُّ معطيات يتوافد الوسطاء للنقاش فيها بعد أن تبيّن أن ما أسموه “مبادرة بايدن” والتي قدمها للكيان كي يطرحها باسمه ليست سوى استكمالاً للإجهاز على المقاومة والشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وإذابة حقوقهم التاريخية في أرضهم بقوة السلاح والإعلام، ومن ثمّ تنصيب إسرائيل حَكَمَاً على أمن المنطقة برمّتها وقاعدة متقدمة للغرب برمّته في نهب موارد الشرق الأوسط ومنع أي دولة عربية من النهوض بأساليب وطرق مَرَدوا على استخدامها في إيقاف عجلة التطوير في الدول المستهدفة.

من المهم جداً أن نسجّل وفي كل هذه المحاولات الخبيثة والتي تُطرح باسم الحرص على إنهاء القتال، وهدفها الأساس هو إخراج الأسرى الإسرائيليين دون أي ثمن يُذكر نرى أنه لا ذكر لسياق الاحتلال للأرض ولا لقرارات الأمم المتحدة بهذا الصدد ولا للحق الفلسطيني في تقرير مصيره وإحقاق حقوقه المشروعة، ولا لحق العودة للاجئين الفلسطينيين المنصوص عليه أيضاً بقرارات أممية وبهذا هم يُخرجون القضية من سياقها الأساسي ليُدخلوها في سياق لفظي غامض لا يُلزم المفاوض بأي شيء لأنه لا ينصّ على أيّ شيء أصلاً. كما أنه من المهم أن نسجّل أيضاً أن هذا العدوان القانوني والمعرفي والسردي على حقوق شعب فلسطين والذي أثار حراكاً مجتمعياً في الغرب لصالح فلسطين قد تمّ إخماده إلى حدّ ما؛ لأن مثل هذا الحراك قلب المعادلة وفضح طبيعة الأنظمة الغربية المنافقة وأوصل الصوت الفلسطيني للمرة الأولى إلى داخل بيوت المعتدين وداعميهم. ومن هنا نرى التكامل بين الإجرام اللامسبوق في الميدان ودعمه بالقنابل والفوسفور وكل الأسلحة المحرّمة وبين المراوغة والمداهنة في ما أسموه “بالجهود لوقف إطلاق النار” التي لم تكن تهدف من اليوم الأول وحتى اليوم إلى وقف العدوان وبين كبح الأصوات المؤيدة للحق الفلسطيني داخل الدول الغربية كي يبقى السياق الذي تبنّوه ضد كل حق وقانون وإنسانية إنسان كي يبقى قائماً غير ممسوس به.

بما أن هذه حقائق وثوابت لأساليب هذا الاحتلال الغاصب وداعميه وبما أنه لا وجود للقانون الدولي ولا للأسرة الدولية ولا لأي طرف قادر أن يثني الغرب عن دوره المتماهي مع الكيان الصهيوني، حيث إن هذا الكيان يمثّل مصالح الغرب في منطقتنا، لا يبقى أمام القوى التحرّرية المتطلّعة بالفعل إلى إنجاز حرية الأرض والإنسان سوى المقاومة وبذل الغالي والرخيص في سبيل تحرير مشرّف لا طريق يؤدي إليه أبداً سوى الإيمان به والتضحية في سبيله. ومن هنا فإن ما قام به المقاومون الأبطال خلال ثمانية أشهر وما قامت به جهات الإسناد في لبنان والعراق وسورية واليمن هو فرض عين من أجل بقاء هذه الأمّة بقاءً يليق بشعبها وبكرامتها ويستجيب لضرورات أمنها وحتمية مستقبلها.

والمقاومة هي فرض عين ليس فقط على شعب فلسطين في الضفة والقطاع وعلى محور المقاومة، وإنما على كل من يعتبر نفسه منتمياً لهذه الأرض وراغباً في العيش عليها بحرية وكرامة وأمن حقيقيين. أمّا المهادنة والاسترضاء للأعداء فلن تقود سوى إلى مزيد من الخسارة والخذلان. وتجارب التاريخ التي مرّت بها شعوبنا أكثر من أن تُحصى. لقد ذكر الإعلام الإسرائيلي منذ أيام أن المقاومين في غزة صامدون ليس فقط بسبب عقيدتهم الدينية ولكن بسبب إيمانهم العميق أن هذه الأرض أرضهم وانهم لن يغادروها. أي أن الانتماء للأرض والتاريخ هو السلاح الأمضى في المقاومة. والمقاومة ليست حكراً على الأنفاق والسلاح بل إن المقاومة بالكلمة والصورة والموقف والسردية والإعلام هي مقاومة فعّالة ومطلوبة اليوم. فعلى الكُتّاب مثلاً المؤمنين بحقوق شعوبهم أن يبذلوا جهوداً مضنية لإعادة سياق الصراع إلى مساره الصحيح وللخروج للعالم برمّته بالسردية التاريخية الحقيقية والسياق التاريخي الصادق كي يعيدوا شحذ همم الأطفال والناشئة.

ليس صدفة أن جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة كانت أول جامعة تتحرك ضد الإبادة الصهيونية ذلك لأن إدوارد سعيد، القامة الفكرية الفلسطينية العملاقة، قد أمضى فيها عمراً يفنّد أكاذيب الاحتلال وينتصر لحقوق شعبه من موقف العارف والقادر على مخاطبة الغرب بلغته والتفوق عليه بحجته وفكره وأسلوبه. لقد حان للكتاب العرب جميعاً أن يتوقفوا عن السعي لنيل جوائز من الغرب لا ينالها إلا من يتنكّر لجذر حضارته وأسلوب عيش أمّته، وآن لهم أن يشكّلوا هم، بأدبهم وكتاباتهم، المركزية الوحيدة للحق العربي وألّا يستدرّوا عطف “كتاب كبار”، كما يسمّونهم، من الغرب لأن هؤلاء مهما كانوا كباراً فهم ملتزمون بفكر وإرادة ومواقف دولهم، تماماً كما ذكر الراحل إدوارد سعيد عن جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار حين التقاهما وصُعق أنهما لم يقدما كلمة واحدة لأجل فلسطين ولم يسمحا له أن يتحدث عنها.

لقد أصبح من الضروري أن نؤمن جميعاً أن العقلية الاستشراقية العنصرية هي التي تحكم الغرب، وأننا في نظره كلنا تابعون ولا نرقى إلى مستواه على سلّم البشرية، وأن نكرّس فكرنا وأدبنا وأقلامنا لخدمة قضايانا كما نعيشها ونراها نحن، طامحين إلى إحقاق الحق وإسعاد أجيال أمتنا وليس إلى استرضاء المعتدي وأعوانه المنافقين. من حقنا أن نتنكّر لسياقهم الكاذب والمنافق وأن نهتدي بنور حقوقنا ونخلق سياقاتنا ونعتزّ بمفكرينا وإنتاجنا الحضاري، لا أن ننبهر بالضوء الخافت القادم من الغرب بينما الشمس الساطعة تشرق من الشرق.

أ. د. بثينة شعبان 2024-06-10sanaسابق المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة مبنيين يتمركز بهما جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة وتحقق فيهما إصابة مباشرة أدت إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح انظر ايضاً قراءة في خطاب الرئيس شي جين بينغ- بقلم: أ.د.بثينة شعبان

في افتتاحية أمام الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي ألقى الرئيس الصيني

آخر الأخبار 2024-06-10بدء صرف أثمان القمح للمزارعين بالسويداء 2024-06-10قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينياً في الضفة الغربية 2024-06-10عودة الحركة المرورية على أوتستراد طرطوس أرزونة بعد توقفها لساعات جراء تسرب غاز من صهريج 2024-06-10فولودين: على ماكرون وشولتس أن يستقيلا بعد خسارتهما بانتخابات البرلمان الأوروبي 2024-06-10الدفاع الجوي الروسي يدمر 3 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك 2024-06-10مع دخول العدوان يومه الـ 248.. الاحتلال يكثف قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة 2024-06-10استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية 2024-06-10تراجع أسعار النفط 2024-06-10يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات 2024-06-10الحرارة إلى انخفاض والجو بين الصحو والغائم جزئياً

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً برفع أجر ساعات التدريس للمكلفين بالتدريس بالساعات الإضافية 2024-06-09 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضيين 2024-06-09 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضيين 2024-06-02الأحداث على حقيقتها الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين ويدمر طائرات مسيرة في عدة مناطق 2024-06-09 ارتقاء عدد من الشهداء جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً بمحيط حلب 2024-06-03صور من سورية منوعات استطلاع: الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظائف في 4 مجالات قبل عام 2030 2024-06-09 مصرع رائد الفضاء ملتقط صورة “شروق الأرض” من القمر بحادث تحطم طائرة 2024-06-08فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة خارج السياق- بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-06-10 في خطوة غير مسبوقة… مدينة هامترامك الأمريكية تقر قانوناً لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي 2024-06-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-06-1010 حزيران 2000- وفاة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-06-099 حزيران 1967- الرئيس المصري جمال عبد الناصر يتنحى عن رئاسة الجمهورية بعد عدوان الخامس من حزيران 2024-06-088 حزيران 1919 – تأسيس مجمع اللغة العربية بدمشق 2024-06-077 حزيران 1981- طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف المفاعل النووي العراقي وتدمره 2024-06-066 حزيران 1982 – قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على الأراضي اللبنانية وتتوغل داخلها لتصل إلى العاصمة بيروت 2024-06-055 حزيران 1967- كيان الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مصر وسورية
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة عيد الأضحى في القطاع العام والخاص والبنوك
  • كولر يفاجئ الخطيب بطلب 8 صفقات.. ويحسم مستقبل كهربا مع الأهلي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من استخدام شاحنات المساعدات "كغطاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية"
  • إريكسن يحرج وكيله ويحسم جدل انتقاله لـ الدوري السعودي
  • خارج السياق- بقلم: أ.د.بثينة شعبان
  • الجوبي ينشر فرص هطول الامطار في أول أيام عيد الفطر
  • تعرف على موعد عيد الأضحى في السعودية..عدد ايام الأجازة للقطاع الخاص والحكومي
  • الأهلي يرفض طلب موديست ويحسم مصيره
  • صورة طريفة لبطولات الهلال هذا الموسم تثير الجدل
  • إصابة 5 عمال فى انقلاب سيارة على طريق بنى سويف الفيوم