وزير الطاقة يشهد توقيع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، توقيع الجامعة اليوم، 17 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع عددٍ من الجهات الحكومية، والشركات الكبرى، تهدف إلى تعزيز مواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية في الجامعة مع الاحتياجات التنموية الإستراتيجية للمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال دعم منظومة البحث والتطوير في قطاعات مهمة مثل الطاقة والمياه والتصنيع والتقنية وغيرها.
ووقعت الجامعة، ملحقًا لمذكرة التفاهم الموقعة سابقًا مع وزارة الدفاع، يتضمن تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين عبر برنامج الإيفاد لبرامج الدراسات العليا في الجامعة، ومذكرة تفاهم أخرى مع وزارة الداخلية لإنشاء تعاون مشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية، ومذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، في مجالات دراسة مصادر المياه المختلفة لتبادل الخبرات العلمية وتطوير القدرات البشرية، ودراسة المياه الجوفية في المملكة.
كما تضمّن حفل التوقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة وبرنامج استدامة الطلب على البترول، لدعم الابتكار والتطوير في المجالات المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية، وتوحيد الجهود؛ للإسهام في تعزيز وخلق بيئة مستدامة، ومذكرة تفاهم مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة (أركاس)، لتبادل الخبرات في مجال الاستكشافات التعدينية، واتفاقية تعاون مع شركة يوكو جاوا العربية السعودية، لتطوير تقنيات جديدة ودفعها نحو التسويق التجاري.
ووقّعت الجامعة اتفاقية تعاون مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، في مجالات تطوير المنتجات والخدمات في قطاع الأمن والدفاع، واستثمار ودفع الابتكار في المشاريع المشتركة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة إي أر جي العربية، في مجال التكنولوجيا التابعة للتعدين، والبحث والتطوير والتعليم الأكاديمي.
ومن جانب آخر، وقعت الجامعة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اتفاقية التحالف البحثي في مجال تطوير مواد جديدة للاستدامة في قطاع المياه والطاقة والبيئة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي بين الجامعة والمؤسسة لتوفير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات البيئية المرتبطة بالموارد المائية. كما تتضمن الاتفاقية انضمام المؤسسة إلى “تحالف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمستقبل المستدام”.
كما اشتمل حفل التوقيع، مذكرة تفاهم بين الجامعة وشركة أكوا باور، لتشكيل تحالف إستراتيجي يلتزم بتعزيز الابتكار وتطوير التقنيات في مجالات تحلية المياه والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، بما في ذلك البطاريات وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه ونقله.
وسعيًا لدعم طلاب الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل، وقّعت الجامعة مذكرة تفاهم مع شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة)، تتعلق بتوفير فرص تدريبية للطلاب داخل المملكة وخارجها في فروع الشركة وشركاتها التابعة، ورعاية طلاب الجامعة، بالإضافة إلى دعم مشاريع التخرج الطلابية من خلال تبني أفكارهم ودعم مشاريعهم التي تسهم في تطوير سوق العمل وفتح مجالات للابتكار.
ومذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للكهرباء في المجالات الأكاديمية والبحثية، ومذكرة تفاهم مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل)، في مجال البيئة البحرية، ومذكرة تفاهم مع شركة كي بي إم جي للاستشارات المهنية في المجالات الأكاديمية والبحثية.
كما وقّعت الجامعة مذكرة تفاهم مع شركة نسما وشركاهم للمقاولات، تتضمن دعم كرسي أستاذ، بالإضافة إلى دعم البحوث والتطوير وتوفير الفرص التدريبية في مجال التشييد والبناء، ومذكرة تفاهم مع شركة المجدوعي، للتعاون البحثي المتعلق باقتصاد الهيدروجين والخدمات اللوجستية، ومذكرة تفاهم مع شركة “نامي” تتعلق بالبحث والتطوير في مجال الهندسة العكسية والتصنيع، وإنشاء مركز تصنيع في الجامعة، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية للطلاب في مراكز الشركة خارج المملكة.
ومذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية الصناعية الابتكارية (نامي) تتعلق بمجالات البحث والتطوير في الهندسة العكسية والتصنيع بالإضافة إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنشاء مركز للتصنيع في الجامعة، وتوفير فرص تدريبية للطلاب في مراكز الشركة داخل وخارج المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مذکرة تفاهم مع شرکة بالإضافة إلى فی المجالات والتطویر فی فی الجامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: مصر تسعى لتوفير حوافز جاذبة للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية متحدثاً رئيسياً في الجلسة الوزارية الافتتاحية للنسخة الرابعة من قمة عمان للهيدروجين الأخضر التي تنظمها وزارة الطاقة والمعادن العمانية بالتعاون مع شركة هيدروجين عمان بالعاصمة العمانية مسقط .
ضمت الجلسة الوزارية وزير الطاقة والمعادن بسلطنة عمان المهندس سالم بن ناصر العوفى ، ولويجى دى مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى في منطقة الخليج.
وقد أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن الدولة المصرية تعمل حالياً على تطوير حزم حوافز جاذبة للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، بما يجعلها قادرة على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي للهيدروجين، والمشاركة بنحو ٨٪ من سوق الهيدروجين العالمي، بحجم إنتاج يقدر بحوالي ١٠ ملايين طن سنوياً خلال العقود المقبلة.
وفى سياق حديثه عن فرص مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، أوضح الوزير أن مصر تتمتع بموقع جغرافي فريد في الشرق الأوسط وبوابة طبيعية لإفريقيا، وحلقة وصل مع أوروبا، ولديها بالفعل مشروعات ربط في مجال الطاقة مع قبرص واليونان.
ولفت إلى أهمية قناة السويس التي ستكون محوراً رئيسياً في سلاسل توريد الهيدروجين، وكذلك المنطقة الاقتصادية للقناة التي تمتلك بنية تحتية قوية لمشروعات الطاقة المتجددة مما يدعم الاستثمار في صناعات الطاقة الخضراء وتموين السفن بالوقود الأخضر .
وأكد أن نجاح هذه الرؤية يرتبط ببناء شراكات مع الدول ومزودي التكنولوجيا، إلى جانب تأمين عقود شراء طويلة الأجل للهيدروجين، لافتاً إلى حرص مصر على التعاون مع سلطنة عمان التي حققت خطوات منظمة ومنهجية في تطوير صناعة الهيدروجين، وتطلع مصر لتبنى أفضل الممارسات وتبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا في مجال الهيدروجين مع الاشقاء العمانيين .
وأوضح أن سلطنة عُمان تمثل مركزاً رئيسياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر المتجه إلى الأسواق الآسيوية، بينما تعمل مصر على أن تكون بوابة رئيسية لأسواق الهيدروجين الأوروبية.
واستعرض الوزير مساهمة وزارة البترول والثروة المعدنية وفق محاورها الست الاستراتيجية في دعم جهود الدولة في مجال الهيدروجين الأخضر ، موضحاً أنه جار تنفيذ مشروع مهم لإنتاج الأمونيا الخضراء في مجمع موبكو بدمياط بالتعاون مع شركتى سكاتك ويارا النرويجيتين .
وأضاف أن تسريع وتيرة استكشاف وإنتاج البترول والغاز يتيح الفرصة للدخول في مجال الهيدروجين منخفض الكربون المنتج من الوقود التقليدي خلال مرحلة انتقال الطاقة، بالتوازي مع جهود إنتاج الهيدروجين الأخضر المعتمد على الطاقة المتجددة.
وأوضح أن محور التعدين يهدف لتعظيم الاستفادة من المعادن الحيوية والنادرة اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد أساساً لصناعة الهيدروجين الأخضر، لافتاً إلى ان الدولة تعمل على التعجيل بتنفيذ استراتيجية وطنية تستهدف الإسراع بوصول مساهمة الطاقة المتجددة في تلبية الاحتياجات المحلية الى 42% بحلول 2030 في ظل ما تتمتع به مصر من مساحات أراض شاسعة وموارد وفيرة من الشمس والرياح، كما سيتيح ذلك توفير كميات من الغاز لصناعات القيمة المضافة.
و أكد أن التعاون الإقليمي والدولى يمثل أهمية كبيرة في التأسيس لمستقبل إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر و كعنصر رئيسى لخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين واستدامته مستقبلاً .
وقد شارك الوزير مع نظيره العمانى في افتتاح المعرض المصاحب للقمة الذى يتضمن أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والتطورات في صناعة الهيدروجين في مختلف مراحلها التي تطورها الشركات العالمية.