العراق وأميركا يستأنفان محادثات تقليص قوات التحالف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الجيش العراقي أن بغداد وواشنطن أجرتا -الأحد- محادثات جديدة لصياغة جدول زمني "لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي" في العراق.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول إن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة، "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء".
وكانت المحادثات بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن بعد أقل من 24 ساعة قُتل 3 جنود أميركيين في هجوم بالأردن قالت الولايات المتحدة إن جماعات متحالفة مع إيران في سوريا والعراق هي من نفذته.
ويشار إلى أن التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة تشكل عام 2014 بهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة في إطار هذا التحالف.
تقدير الموقف العسكري
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة في العراق أن اللجنة العسكرية العراقية العليا استأنفت "اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد الأحد"، بهدف "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية".
وتقول السلطات العراقية إنها تريد العمل على تعاون عسكري ثنائي مع كل من دول التحالف، كبديل عنه.
في المقابل، يبدو التحالف والولايات المتحدة أكثر حذرا في إشارتهم بشكل غير مباشر إلى أن هذه المحادثات قد تتطلب وقتا.
وفي إعلانه استئناف المحادثات في وقت سابق، قال التحالف إن الهدف منها "تقييم التقدم الحاصل في مهمتنا المشتركة لهزيمة تنظيم الدولة، ومناقشة التحول المستقبلي لمهمتنا".
ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ مقاتلين في فصائل توصف بأنها مقربة من إيران.
وتقول الفصائل إن هجماتها تأتي تضامنا مع غزة وضد الدعم الأميركي لإسرائيل في عدوانها على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: حققنا بعض الإنجازات الجيدة في محادثات إسطنبول الأخيرة
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تحقيق "بعض الإنجازات الجيدة" خلال محادثات إسطنبول الأخيرة التي جمعت بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات تمثل خطوة مهمة نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأبرز ما تم التوصل إليه خلال هذه المحادثات هو اتفاق تبادل الأسرى، حيث تم الاتفاق على تبادل 1000 أسير من كل جانب، وهو ما اعتبره الجانب الأوكراني إنجازًا كبيرًا.
ومع ذلك، لم تسفر المحادثات عن تقدم ملموس في القضايا الجوهرية، مثل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، بسبب استمرار الخلافات حول مطالب روسيا بانسحاب أوكرانيا من بعض المناطق، وفقا لـ واشنطن بوست.
وزير الخارجية الإيراني ردا على تصريحات ويتكوف: التخصيب سيستمر
ويتكوف ينفي لقاءات مباشرة مع حماس والدوحة تواصل الوساطة بين الأطراف
حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لتأمين إطلاق سراح عيدان ألكسندر
من جانبه، أعرب ويتكوف عن أمله في أن تسهم المحادثات الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إزالة العقبات المتبقية والتوصل إلى اتفاق سلام نهائي.
يُذكر أن المحادثات في إسطنبول كانت أول لقاء مباشر بين الجانبين منذ ثلاث سنوات، مما يُعتبر بحد ذاته إنجازًا في ظل التوترات المستمرة.
ورغم هذه التطورات، لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام التوصل إلى حل شامل، خاصة في ظل رفض روسيا لمقترح وقف إطلاق النار المكون من 22 نقطة الذي قدمته الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا.
في هذا السياق، ألغى ويتكوف زيارته المقررة إلى موسكو بعد أن أبلغته السلطات الروسية بعدم استعدادها لمناقشة خطة السلام المقترحة، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي الحالي.
على الرغم من هذه التحديات، يظل الأمل قائمًا في أن تؤدي الجهود الدبلوماسية المستمرة إلى إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المنطقة.