افتتاح معرض ليبيا الدولي لأركان البيت
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
افتتح على أرض معرض طرابلس الدولي أمس الأحد، معرض ليبيا الدولي لأركان البيت، في دورته الثانية، بمشاركة 40 شركة محلية ودولية من مصر ، تونس ، تركيا ، الجزائر، متخصصة في المستجدات الحديثة في مجال المنتجات المنزلية.
وقام زير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، بجولة في أروقة المعرض، رفقة رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعارض المهندس عصام العول، و رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض ومدير عام معرض طرابلس الدولي اسلام جعفر وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا.
وتستمر فعاليات المعرض الذي تنظمه شركة المجال لتنظيم المعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 11 حتى 14 فبراير 2024.
آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 11:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المنتجات المنزلية الهيئة العامة للمعارض شركة المجال غرف التجارة محمد الحويج معرض طرابلس الدولي
إقرأ أيضاً:
حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود
حلب-سانا
بروحٍ تتوق إلى الإحياء الثقافي، افتُتح مساء اليوم “معرض حلب الدوري الأول للكتاب” في منتدى حلب عاصمة الثقافة بشارع القوتلي، بجهد تشاركي بين دار الوثائق الورقية، مكتبة آغورا، مكتبة رفوف الكتب، ومتجر مليكا للكتب.
ويمتد المعرض على مدار خمسة أيام، مقدّماً أكثر من 3000 عنوان في شتى المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والدينية والروايات وكتب الأطفال، بأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة سورية، ما يعكس خطوة جادة لإعادة ترسيخ حلب كمنارة ثقافية في المنطقة بعد انقطاع دام أربعة عقود.
شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من المثقفين والمهتمين، حيث افتُتحت الفعاليات بحفل توقيع للمجموعة القصصية “لا شيء يستحق الذكر” للقاص معن العمر، أعقبه أمسية موسيقية أطرب فيها الفنان عابد حيلاني الحضور بألحان ومواويل حلبية أصيلة.
وأكد المحامي محمود حمام، صاحب المنتدى، أن المعرض يمثل مساحة تفاعلية لإعادة التلاحم المجتمعي وشفاء الذاكرة عبر الكلمة والفن، مشيراً إلى موقع المنتدى الحيوي بين دور السينما والمسرح ومقر اتحاد الكتّاب.
ومن جهته، أوضح المحامي علاء السيد، مؤسس دار الوثائق، أن المعرض يُعدّ الأكبر من نوعه في المدينة منذ عقود، بينما أشار المهندس كرم الزيبق من مكتبة آغورا إلى أن الحدث يُعيد كتباً كانت محرومة من التداول، ويفتح المجال أمام القارئ لاكتشاف أعمال عربية وعالمية متنوعة.
كما نوّه الزوّار بتنوع العناوين وتوازن الأسعار، مؤكدين أن المعرض يقدّم مزيجاً من الكتب الأدبية والعلمية وكتب الأطفال والروايات، بما يلبي مختلف الأذواق.
وتتواصل الفعاليات الثقافية المرافقة يومياً، وتتضمن حفلات توقيع كتب وأمسيات ثقافية من أبرزها: توقيع “الأمثال والهناهين” للباحث سامر أبو شالة، جلسة بعنوان “ذكريات صحفية حلبية” يقدّمها الصحفي وضاح محيي الدين، وتوقيع كتاب “تاريخ تجارة حلب” للصحفي عز الدين النابلسي، إضافة إلى ثلاثية الكاتب خالد سليم عقيل.
يُفتح المعرض يومياً من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة مساءً، في دعوة مفتوحة لجميع أبناء المدينة وزوارها لعيش تجربة ثقافية غنية تعكس روح حلب الأصيلة وتعيد إليها صوتها الثقافي الدافئ.
تابعوا أخبار سانا على