كابول - (د ب أ)


قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها اليوم الاثنين، إن الخفض الحاد في المساعدات الخارجية لأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في عام 2021 قد أضر بشدة بنظام الرعاية الصحية في البلاد.

وقالت المكلفة بملف أفغانستان في منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، فرشته عباسي "إن فقدان المساعدات الإنمائية الأجنبية وانتهاكات طالبان لحقوق الإنسان تسببا في حدوث أزمة صحية كارثية في أفغانستان تلحق الضرر بالنساء والفتيات بشكل غير متناسب".

وأضافت عباسي "لقد منعت حركة طالبان بشدة النساء من تقديم الرعاية الصحية أو الوصول إليها، في حين أن تكلفة العلاج والدواء جعلت الرعاية خارج متناول العديد من الأشخاص الأفغان".

ودعت المنظمة الحكومات إلى الضغط على طالبان خلال الاجتماع الذي تنظمه الأمم المتحدة في الدوحة الأحد المقبل لإزالة القيود المفروضة على تعليم النساء وتوظيفها مع دعم الموارد لنظام الرعاية الصحية والخدمات الأساسية مثل الخدمات المصرفية وإدارة المياه والكهرباء.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 7ر23 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان أفغانستان، سيكونون في حاجة إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هيومن رايتس ووتش خفض المساعدات أفغانستان حركة طالبان الرعاية الصحية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: لا مكان آمناً في غزة.. والتهجير الداخلي يفاقم المعاناة

عبد الله أبو ضيف (رفح، القاهرة)
أكد دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، أن النساء والفتيات في رفح، - كما هو الحال - في بقية أنحاء غزة، يعشن حالة مستمرة من الخوف، مع تضاعف العمليات العسكرية واجتياح المدينة، وإجبارهن على الفرار مراراً وتكراراً.
وأضاف ألين في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن النساء بالكاد يجدن مكاناً آمناً للنوم أو ملجأ يهربن إليه من القصف والقتل، لأنه لا يوجد مكان آمناً في غزة، لافتاً إلى أن الوضع أسوأ في المناطق التي طلب من العائلات الانتقال إليها في منطقة «المواصي».

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين

وأوضح دومينيك أن التهجير القسري لمئات الآلاف من شرق رفح إلى منطقة «المواصي» المكتظة بالفعل، لن يؤدي سوى إلى تفاقم المعاناة والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، مما يزيد من تفشي الأمراض وتفاقم مستويات الجوع وخسارة المزيد من الأرواح.
وحذر المسؤول الأممي من استمرار إغلاق معبر رفح وما سيترتب عليه من ضرر كبير على الوضع الإنساني المتردي أصلاً، خاصة مع انقطاع دخول المساعدات وإمدادات الوقود، ووقف تقديم الخدمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، بما يهدد بمجاعة، داعيا إلى ضرورة فتح المعبر فوراً،
مشيراً إلى أن رفح تعتبر المركز الرئيسي للاستجابة الإنسانية، حيث تضم بعضاً من آخر المرافق الصحية العاملة بالقطاع، بما في ذلك المستشفى الميداني الإماراتي.
وطالب دومينيك بضرورة الوقف فوري والدائم لإطلاق النار، وإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان حرمة الرعاية الصحية وسلامة العاملين في المجالين الصحي والإنساني.
وتواصل المؤسسات الإنسانية والإغاثية تنديدها بتصاعد العمليات العسكرية في رفح، مما يفاقم المعاناة ويحد من وصول المساعدات خصوصاً مع استمرار إغلاق معبر رفح.

مقالات مشابهة

  • طالبان: طرد أكثر من 400 ألف لاجئ أفغاني من باكستان وإيران خلال 2024
  • وزير الخارجية: مصر وفرت الرعاية الصحية لأكثر من 85 ألف مواطن فلسطيني
  • رايتس ووتش تدعو حكومة الهند الجديدة لوضع حد للتمييز وقمع الأقليات الدينية
  • هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
  • الخارجية الروسية: واشنطن تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان
  • تحذير عاجل من تجاهل قياس ضغط الدم قد يتسبب في 5 مشكلات صحية خطيرة
  • رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
  • تفاعل دولي بشأن اختطاف الحوثيين موظفين أممين في صنعاء
  • الأمم المتحدة:٨٠% من نساء غزة تعتمد على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: لا مكان آمناً في غزة.. والتهجير الداخلي يفاقم المعاناة