رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طالبت منظمة حقوقية، جماعة الحوثي، بالإفراج عن المختطفين من موظفي المنظمات المحلية والدولية الذين تعرضوا للإختطاف الأيام الماضية بصنعاء وعدد من المحافظات.
وقالت منظمة رايتس رادر، في بيان لها على منصة إكس، بأنها تستغرب اتهام جماعة الحوثي للمستهدفين من حملتها الأخيرة ضد العاملين في منظمات دولية ومحلية بالتجسس والتخريب وتطالب بضمان حق المختطفين في الدفاع عن أنفسهم وقبل ذلك حمايتهم من أية انتهاكات نفسية وجسدية قد تطالهم.
ودعت المنظمة، الحوثيين للتخلي عن الاتهامات المقولبة ضد من تستهدفهم في حملاتها الأمنية والعسكرية، مؤكدة أن ذلك يعني قمع وترهيب المجتمعات في مناطق سيطرتها، ويؤثر مباشرة في العمل الإنساني الذي تستدعيه حاجة ملايين الناس في مناطق سيطرة الجماعة.
وأدانت رايتس رادر، حملة الاختطافات التي طالت عدداً من العاملين في المجال الإنساني المنتسبين لمنظمات وهيئات دولية وأممية ومحلية، داعية لسرعة الإفراج عن كافة المحتجزين وضمان سلامتهم جميعاً.
وأوضحت أن حملة المداهمة والاختطاف استهدفت عاملين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الأمريكي والصندوق الاجتماعي للتنمية إضافة لموظفين في منظمة (شركاء اليمن) الدولية ومؤسسة رنين والائتلاف المدني للسلام.
واعتبر البيان، حملة الملاحقة والاختطاف التي طالت أكثر من 15 موظفاً وموظفة استهدافا لما تبقى من هامش العمل الإنساني في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وحملت المنظمة، الحوثيين مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن مثل هذه التصرفات التي قد تؤدي لتقليص العمل الإنساني والإغاثي في منطقة جغرافية هي الأعلى كثافة سكانية على مستوى الجمهورية اليمنية.
ودعت رايتس رادر، المنظمات الإنسانية الأممية والدولية المتضررة من حملة اختطاف موظفيها والتضييق عليهم لنقل أنشطتهم وأعمالهم الإنسانية إلى مناطق أكثر أماناً واستقراراً وإعادة النظر في آلياتهم بما يضمن استمرار أنشطتهم التي يستفيد منها ملايين اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء رايتس رادر اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان تطبيقها.. ما هي خيارات الدوام التي توفرها مبادرة صيف دبي المرن للموظفين؟
متابعات: «الخليج»
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مبادرة خاصة خلال أشهر الصيف، تتيح لموظفي الحكومة خيار العمل بنظام أسبوع عمل مرن.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطة تجريبية أطلقتها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في صيف العام الماضي، تحت شعار «صيفنا مرن».
بحسب بيان رسمي، من المقرر تقسيم الموظفين إلى مجموعتين: تعمل الأولى ثماني ساعات يومياً من الاثنين إلى الخميس، ويكون يوم الجمعة عطلة كاملة، في حين تعمل المجموعة الثانية سبع ساعات من الاثنين إلى الخميس ونصف يوم عمل يوم الجمعة.
وستُطبق هذه المبادرة في الفترة من 1 يوليو وحتى 12 سبتمبر.
وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة الموظفين وتعزيز استدامة الموارد الحكومية.
ويسهم الأمر في ترسيخ مكانة دبي العالمية بصفتها مدينة مفضلة للعيش والعمل، من خلال تقديم نموذج جديد يجمع بين عناصر جودة الحياة.
طُلب من الموظفين بعد تجربة العام الماضي، تعبئة استبيان حول ساعات العمل في الصيف، وحظيت المقترحات المتعلقة بتقليص ساعات الدوام في شهري أغسطس وسبتمبر بدعم كبير.
وقامت دائرة الموارد البشرية برصد الملاحظات والتغذية الراجعة، وخلصت إلى أن التجربة كانت ناجحة بما يكفي لتكرارها هذا العام.
تتيح المبادرة للجهات الحكومية تقديم خيارين مرنين للموظفين ضمن إطار أسبوع العمل المكوّن من خمسة أيام.
ووفقاً للمبادرة، يمكن للموظفين الاختيار بين جدولين للعمل:
•يوم عمل مدته ثماني ساعات من الاثنين إلى الخميس، مع عطلة يوم الجمعة.
•أو يوم عمل مدته سبع ساعات من الاثنين إلى الخميس، ويوم عمل لمدة 4.5 ساعة يوم الجمعة.
وأضاف البيان: «سيتم تنفيذ المبادرة بما يتماشى مع نظام العمل الرسمي المكوّن من خمسة أيام في الأسبوع»
جدير بالذكر أنه لا يوجد تغيير في عدد ساعات العمل الرسمية، وإنما تم اعتماد جدول عمل مرن بهدف تمكين الموظفين من العمل براحة أكبر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وفي هذا العام، أتاحت دائرة الموارد البشرية خيارين مرنين للعمل خلال أشهر الصيف، ويمكن للموظفين اختيار ما يتناسب مع طبيعة عملهم وراحتهم الشخصية.
وأظهرت بيانات دائرة الموارد البشرية من المرحلة التجريبية في العام الماضي أن نسبة رضا الموظفين بلغت 98%، إلى جانب تحسّن ملحوظ في الإنتاجية وجودة بيئة العمل.
كانت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي قد جرّبت العام الماضي نظام العمل لأربعة أيام في 21 جهة حكومية، حيث سمحت للموظفين بالعمل سبع ساعات يومياً خلال أغسطس مع إجازة يوم الجمعة حتى 30 سبتمبر.
وقد شاركت الدائرة لاحقاً نتائج هذه التجربة، والتي أظهرت فوائد مثل تحسين التوازن بين الحياة والعمل، وزيادة الإنتاجية بين الموظفين.
كما أسهمت المرونة في تعزيز الحماس والاندماج في بيئة العمل.
وبحسب الجهات المختصة، فإن تطبيق المبادرة اختياري ويُترك لتقدير كل جهة حكومية على حدة، وذلك بهدف تحسين رضا الموظفين وتعزيز ثقافة عمل أكثر توازناً خلال أشهر الصيف.