ريابكوف: دخول أوستن إلى المستشفى لا يتطلب إجراءات أمنية إضافية من روسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى له أهمية، ولكنه لا يتطلب إجراءات أمنية إضافية من روسيا.
وقال ريابكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الوضع يشكل تهديدا على أمن روسيا، وما إذا كانت موسكو بحثت ذلك مع واشنطن عبر القنوات المغلقة: "على حد علمي، تم تخفيض الاتصالات المغلقة منذ فترة طويلة إلى ما يقارب الصفر.
ونقل أوستن إلى المستشفى مجددا الأحد، وهذه المرة بسبب "مشكلة طارئة في المثانة"، بعد مرور أسابيع على دخول سابق له أثار جدلا بعدما أبقاه سرا.
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون أن أوستن الذي يعاني من سرطان البروستات، قد فوض مهماته لنائبته الأحد، بعد ساعات على إدخاله المستشفى بسبب "مشكلة المثانة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون سيرغي ريابكوف لويد أوستن وزارة الخارجية الروسية إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية
قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة طالبان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين.
وقال نور الدين عزيزي لوكالة رويترز، أمس الخميس، إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين.
وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابل، مشيرا إلى أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تركّز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار، في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد من الدولار بسبب خفض المساعدات.
وقال عزيزي "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق.
وحسب المصدر ذاته، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحا أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار.
إعلانوقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية.. يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا".
وتابع "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع بكين كل عام.
وقال عزيزي إنه "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية.. والمحادثات جارية".
يشار إلى أن قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة طالبان، التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.