شعبة الدواجن: الإنتاج قل بنسبة 40%.. وخروج صغار المربين من السوق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
واصلت أسعار الدواجن الارتفاع بصورة مبالَغ فيها منذ الأسبوع الماضي حتى اليوم، حيث وصل سعر الكيلو من الدواجن البيضاء لأكثر من 129 جنيهًا، في حين سجل سعر الدواجن البلدي 138 جنيهًا، وسعر البانيه 230 جنيهًا، وتُعتبر هذه الأسعار غير مسبوقة وتقفز بشكل يومي ومتكرر على الرغم من عدم وجود أسباب منطقية لهذا الارتفاع!!
تجار الدواجن عللوا ذلك بالارتفاع الكبير الذي شهده سعر طن العلف الذي قفز لأكثر من 20 ألف جنيه من 13 ألفًا فقط بداية الأسبوع الماضي.
داخل أحد الأسواق الشعبية وأمام محل لبيع الدواجن ورغم عدم وجود زبائن إلا أنه كانت هناك حركة داخل المحل.
محمد نبوي (صاحب المحل) علَّق قائلًا: نحن في أول الشهر ومع اقتراب رمضان وقيام الأسر بتخزين استهلاكها في هذه الفترة كل عام نتوقع زيادة حركة البيع، إلا أن الزبائن غير موجودين بفعل الأسعار والإقبال على شراء الأوراك أو البانيه منفردًا، وأي تاجر يتمنى نزول الأسعار حتى تحدث حركة بيع وشراء، لكن الغلاء أثَّر على صاحب المحل قبل المشتري، وللأسف المستهلك يعتقد أننا السبب وهذا غير حقيقي.
قاطعته الحاجة فايزة رمضان مؤكدة أن غياب الرقابة على الأسواق جعل كل تاجر يبيع بمزاجه، بدليل أن المحل هنا كاتب سعر وعلى بُعد خطوات محل آخر كاتب سعر أرخص أربعة جنيهات، وفي أماكن أخرى أسعار أرخص وربما أعلى، وهذا لا يجوز، ولابد أن تكون هناك تسعيرة جبرية موحدة.
وأضافت: منذ يومين دخلت أشتري من محل على أساس السعر المكتوب وكان 95 جنيهًا للكيلو وعند الكاشير كان السعر 115 فكيف ذلك وسعر البيع يزيد 20 جنيها على السعر المعلَن؟!.. لما اعترضت قالوا الأسعار ارتفعت.. فهل يعني هذا أنها ترتفع في نص ساعة؟.. وللأسف هذا ينطبق على كل السلع!!.. إننا نحتاج رقابة وتوعية لأن التاجر المستغل بهذا الشكل لابد من محاسبته.
ويقول الحاج مجدي ياسين إن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء التي أصبحت لطبقة معينة ألجأ المستهلكين للدواجن فزاد الطلب وقل المعروض، ونتمنى أن يتم توفير بديل كما حدث من فترة عندما قامتِ المحلات الكبرى بعرض دواجن مجمدة فأجبرتِ التجار على النزول بالسعر.
من جانبه قال عبد العزيز السيد (رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية) إن هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الارتفاع، منها توقف نشاط صغار المربين نتيجة ارتفاع مستلزمات الإنتاج من أعلاف وأدوية بيطرية وغيرها، وهذا التوقف جعل السوق يعمل وينتج بـ60% من طاقته فقط، وإذا استمر هذا الأمر حتى بداية شهر رمضان سيكون هناك استمرار لهذا الارتفاع.
فيما صرَّحت إيڤلين متّى (عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب) بأنها ستتقدم بطلب إحاطة لوزير الزراعة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة 35%، مما أثَّر على الثروة الداجنة، فخلال أسبوع واحد ارتفع سعر طن العلف بأكثر من 6 آلاف جنيه.. مطالبةً بضرورة تفعيل دور وزارة الزراعة وجهاز حماية المستهلك لإنقاذ المستهلكين من جشع التجار واستغلالهم للأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الدواجن الأعلاف الدواجن الزراعة شعبة الدواجن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.