أفغانستان: اكتشاف أجسام عمرها مئات السنين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تم اكتشاف مقبرة جماعية تعود إلى أواخر السبعينيات في غرب أفغانستان.
وبحسب السكان المحليين، فإن الجثث هي لضحايا أعمال العنف التي أعقبت الانقلاب الشيوعي عام 1978.
وأعلن مسؤولون محليون في حركة طالبان يوم الاثنين، عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على حوالي مائة جثة. يعتقد أنها تعود إلى عهد الحكومة الأفغانية المدعومة من الاتحاد السوفييتي، في إقليم خوست الشرقي.
وقال رئيس بلدية خوست، بسم الله بلال، إن المقبرة الجماعية تم اكتشافها، السبت. أثناء بناء سد صغير في منطقة سارباني وسط خوست.
وقال لوكالة فرانس برس “بحسب المعلومات الأولية، دُفن هؤلاء الأشخاص هنا بعد مقتلهم عام 1358” بالتقويم الأفغاني. أي بين أفريل 1979 ومارس 1980.
وأضاف بسم الله بلال أنه “تم العثور على ما لا يقل عن 100 جثة”. مؤكداً أن بعض الرفات كانت ترتدي ملابس نسائية وأن جميعهم من المدنيين.
وقال سكان محليون إن الرفات تعود لضحايا أعمال العنف. التي أعقبت الانقلاب الشيوعي المدعوم من السوفييت في أفغانستان عام 1978.
وقال سلام شريفي، الذي اختفى والده في ظل الحكومة الشيوعية ولم يتم العثور على رفاته: “في عام 1358. تم إحضار هؤلاء الأشخاص إلى هنا بطريقة همجية وعديمة الرحمة من قبل السلطات الشيوعية القاسية، دون محاكمة”.
وتم تشكيل لجنة لنقل الرفات، حيث ساعد السكان عمال البلدية في إزالة الجثث من الموقع. وتكديس العظام في أكياس حول المقبرة الجماعية التي تم حفرها يوم الاثنين.
وقال ماندير مانجال، أحد السكان: “لا أحد يعرف من هم هؤلاء الشهداء”. لقد تم دفنهم جميعاً ونحن نقوم بإزالة العظام وفرزها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقها
طرطوس-سانا
عادت صناعة السفن البحرية والقوارب في جزيرة أرواد للازدهار مجدداً، مستفيدةً من زوال الكثير من العقبات والصعوبات التي واجهتها خلال سنوات حكم النظام البائد.
وتوارث أهالي الجزيرة هذه المهنة عن أجدادهم، وعملوا على تطويرها بالفطرة والممارسة والتجريب، وأدخلوا عليها التقنيات الحديثة بعد أن كانت صناعة يدوية بحتة.
يقول خالد بهلوان أحد أبناء الجزيرة العامل بهذه المهنة منذ 25 عاماً: ورثت المهنة عن أبي وسأنقلها لأبنائي، وخاصة بعد زوال الإجراءات المجحفة بحق العاملين بها من قبل مديرية الموانئ، ومنها صعوبة تأمين الخشب اللازم للصناعة ومنع التعامل بغير الليرة السورية، وأكد أن مديرية الموانئ اليوم تتعامل معنا بشكل جيد، وتقدم لنا كل التسهيلات اللازمة لعملنا.
بدوره، أوضح محمد بهلوان من سكان الجزيرة والمتخصص بصناعة السفن، أن مهنة صناعة السفن شهدت تطوراً كبيراً بعد استخدام الآلات بالعمل، مبيناً أن هذه الصناعة تؤمن فرص عمل لعدد كبير من أصحاب المهن، منهم النجار والدّهان والحداد والخياط، فصناعة سفينة واحدة تستغرق شهرين إلى ستة أشهر بحسب حجمها.
وتعود صناعة السفن والمراكب الخشبية في أرواد إلى العهد الفينيقي، ويزيد عمرها على 2500 عام، وتعرضت للكثير من المخاطر التي هددت استمرارها حتى إن الكثيرين من سكان الجزيرة توقفوا عن العمل بها، وتوقعوا اندثارها بسبب قلة المردود المادي وعدم قدرة العاملين فيها على تصدير إنتاجهم خلال سنوات حكم النظام البائد.
صناعة السفن البحرية 2025-07-03hadeilسابق السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحدياتآخر الأخبار 2025-07-03عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقها 2025-07-03السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات 2025-07-03انطلاق أعمال مجلس الأعمال السوري الكندي في دمشق 2025-07-03إخماد أكثر من 13 حريقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية بريف اللاذقية 2025-07-03غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 2025-07-03تعاون إعلامي جديد بين دمشق والتحالف السوري الأمريكي 2025-07-03شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد 2025-07-03النرويج تخفف العقوبات على سوريا وتُبقي القيود على شخصيات بارزة بالنظام البائد 2025-07-03مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون الصحي وإعادة تأهيل المشافي 2025-07-03نشاط علمي حول الهندسة الرقمية بتقنية الـ BIM بجامعة حمص
صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |