تحصلت “النهار اون لاين” على وثيقة حصرية تتعلق بآخر الاحصائيات للصيدلية المركزية للمستشفيات، ووضعية وفرة الدواء إلى غاية 8 فيفري 2024.

وتشير الوثيقة إلى أن عدد المنتجات والأدوية التي تعرف ندرة تصل إلى 10 منتجات بنسبة 8 بالمائة. والأدوية المتوفرة تصل إلى 107 بنسبة 86 بالمائة.

وتؤكد ذات الوثيقة إلى أن عدد الأدوية المُسوقة من قبل الصيدلية المركزية للمستشفيات في صنف أدوية السرطان.

تقدر ب 207 ضمن التسمية الموحدة الدولية للدواء.حيث يوجد 124 منتج مخزن و 83 منتج تم شراؤه بصفة خاصة.

وبالنسبة لمجموع المشتريات المحققة في 2023 فقدرت ب 51.45 مليار دج. وفقا لتوقعات تقدر بـ 60.36 مليار دج ما يعادل مجموع إنجاز يقدر بـ 85%، مع الإشارة  أن أدوية السرطان  تمثل 38 بالمائة من مجموع مشتريات الأدوية المحققة في عام 2023.

وبالنسبة لتوقعات الشراء  لهذة السنة 2024 فقدرت ب  52.37 مليار دج، أما بخصوص الادوية المبتكرة فكانت تقدر السنة الماضية  ب31 دواء بناء على الاحتياجات المعبر عنها من قبل المديرية العامة للصيدلة والتجهيزات الصحية أي ما يمثل 19 تخصصا.
وقدر المبلغ الاجمالي المحقق 14.5 مليار دج، ما يمثل أكثر من 10 بالمائة من مجموع المشتريات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ملیار دج

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وتهنئة المسيحيين

يعد الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به جائز شرعًا، ولا حرمة فيه؛ لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

وقد أقرت الشريعة الناس على أعيادهم لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، وأن صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية.

والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك، مع ما في ذلك من تعظيم المشترك بين أهل الأديان السماوية، فضلًا عن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية؛ فالمسلمون مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.

مقاصد الاحتفال برأس السنة الميلادية

والاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، ودينية، ووطنية؛ فإن الناس يودعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا؛ حسب التقويم الميلادي المؤرخ بميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا ينافي صحة الاحتفال به.

والمقصود بالاحتفال برأس السنة الميلادية هو إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز للسيد المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلها غير بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

المقصد الاجتماعي في الاحتفال برأس السنة الميلادية

والمقصد الاجتماعي في الاحتفال برأس السنة الميلادية فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ ذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور؛ وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.

قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وتهنئة المسيحيين
  • بوينتر: التأييد الشعبي لترامب في أدنى مستوياته... والاستطلاعات تكذب مزاعمه
  • القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي.. وهذا مجموع ما سلّمته المقاومة
  • التضخم يرتفع 0.9% في أكتوبر على أساس سنوي
  • ما هو الموعد الرسمي لانعقاد امتحانات الثانوية العامة 2026؟
  • سوناطراك: زيادة في صافي الربح بـ 20 بالمائة سنة 2024
  • أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف فائض المعروض والأسواق العالمية تتباين
  • لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين
  • جوهرة لا تقدر بثمن.. 4 مكاسب كبرى للأهلي من اقتراب انتقال حمزة عبد الكريم إلى برشلونة
  • الكرملين: روسيا تقدر جهود إدارة ترامب في حل الصراع الأوكراني