غداً.. افتتاح مؤتمر تمكين للذكاء الاصطناعي والابتكار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
"عمان": ينطلق غداً مؤتمر تمكين للذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال (فرص وتحديات) في نسخته الأولى، تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، ويستمر ثلاثة أيام في منتجع جوهرة الواصل بولاية بدية.
ويتضمن حفل الافتتاح عددا من الفقرات منها تقديم ورقتي عمل الأولى عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، يقدمها الدكتور سالم بن حميد الشعيلي من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والورقة الثانية عن تحسين عمليات التعليم والتعلم باستخدام التقنيات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدمها الدكتورة لبنى حسين العجمي من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
يهدف المؤتمر الذي يحمل شعار "الذكاء الاصطناعي مفتاح الريادة والابتكار" إلى تسليط الضوء على الفرص الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والابتكار في مجال ريادة الأعمال، والتركيز على تطوير الصناعات والخدمات المحلية، ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة العربية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التغلب عليها، وإنشاء منصة للتواصل بين الخبراء والباحثين ورواد الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار والتركيز على تطوير المهارات والكفاءات اللازمة للعصر الرقمي وتعزيز قدرات الشباب والمبتكرين.
محاور المؤتمر
ويتضمن المؤتمر خلال أيامه الثلاثة مناقشة ثمانية محاور تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي والابتكار، وريادة الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على العمل والتوظيف، والذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية، والتعاون الدولي والإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقد سبق افتتاح المؤتمر تقديم أربع حلقات عمل أقيمت اليوم، خصصت الأولى للحديث عن "الابتكار والنمذجة في ريادة الأعمال" قدمها الدكتور زكريا خنجي من مملكة البحرين الشقيقة، وتناولت الورقة بعض الأمور الخاصة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي يمكن لرائد العمل أن يستفيد منها في الارتقاء بعمله وتطويره.
وتناولت ورقة العمل الثانية "القيادة والابتكار وتحديات المستقبل" قدمها الدكتور أحمد البدري، وهدفت إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات والقيم التي تمكنهم من العمل والقيادة، وركزت على أهمية القيادة والابتكار في مواجهة تحديات المستقبل وتمكينهم من المهارات والأدوات اللازمة لقيادة فرق مبتكرة وتحقيق أهدافهم بشكل سليم و إيجاد بيئة تفاعلية لتبادل الأفكار والتعلم من بعضهم البعض دون تمييز.
وتناولت الورقة الثالثة "مهارات الصوت في ظل الذكاء الاصطناعي" وقدمها سالم حسين من معهد الجزيرة للتدريب الإعلامي والتي تطرقت إلى مجموعة من الأساسيات التي تجعل من الصوت مشوقا وهادفا، ومن خلال التدرب عليها يستطيع الشخص أن يصل بالمعاني إلى الآخرين من خلال النص الذي يقدمه، كما تطرقت الورقة إلى بعض العيوب وكيفية التغلب عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاصطناعی والابتکار والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.