الفن وأهله سلمى المصري .. قصة فنانة سورية أبدعت في أدوارها وأخذت لقب “جميلة الشاشة”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الفن وأهله، سلمى المصري قصة فنانة سورية أبدعت في أدوارها وأخذت لقب “جميلة الشاشة”،x645; x646; x647; x64A; x633; x644; x645; x649; .،عبر صحافة سوريا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سلمى المصري .. قصة فنانة سورية أبدعت في أدوارها وأخذت لقب “جميلة الشاشة”، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من هي سلمى المصري؟حياة سلمى المصري الفنيةحياة سلمى المصري الخاصةسلمى المصري وموقفها من الفنانين السوريين المعارضينسلمى المصري على مواقع السوشال ميديا من هي سلمى المصري؟
سلمى سمير المصري هي فنانة سورية ولدت في العاصمة السورية دمشق في 9 يناير / كانون الثاني عام 1958 (63 سنة) لعائلة دمشقية فنية عريقة بينما عائلة والدتها من أصول كردية، الجميلة الملقبة بحبلاسة الشام، أحد أهم الوجوه على شاشة الدّراما السّورية من أيّام الزّمن الجميل و حتّى وقتنا الحالي إذ كانت من ممثلي الصف الأول طوال العشر سنوات السابقة بسبب حضورها اللافت وطلّتها المميزة.
حياة سلمى المصري الفنية تخرجت الفنانة السورية سلمى المصري من كلية الحقوق في جامعة دمشق إلّا أنّها لم تشأ أن تكون مسيرة حياتها بين أوراق المحاكم تتنقل بين الموكلين ممارسةً لمهنة المحاماة، بل قررت أن تسلك طريق الفن و لذلك قررت دخول عالم الفن الذي طالما أحبته و مالَت له. في بدايات عام 1972 بدأ مشوار الفنانة سلمى المصري في عالم الفن، إذ كانت بداياتها على الشاشات السورية كمذيعة في برامج للأطفال . انتسبت الفنانة السورية سلمى المصري لنقابة الفنانين السوريين في 20 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1976. سلمى المصري وديمة بياعة دخلت بعدها في عالم السينما الغني في عام 1972 بدور كوثر بنت تيسير في فيلم “مقلب في المكسيك” الذي كان بطولة الفنان دريد لحّام الّذي أعطاها لقب حبلاسة الشّام حسب قوله لأنها “كل ما تكبر تحلى” ، إذ شكّلا ثنائياً لا يُنسى في عالم السينما، بالإضافة لدورها في فيلم “الآباء الصغار” عام 2006 ، وآخر أفلامها كان “دمشق-حلب” عام 2019 بدور هدى. أما عن دخولها مجال المسرح فقد كان أول أعمالها المسرحية “الملك لير” بالإضافة لمشاركتها في مسرحية “شقائق النعمان” عام 1987. وانطلقت بعدها في الأعمال التلفزيونية، إذ من أشهر الشخصيات التي جسدتها الفنانة سلمى المصري كانت شخصية امتثال في مسلسل “حمام القيشاني”، وشخصية فاتن في مسلسل “الفصول الأربعة”، وشخصية ثريا في مسلسل “هومي هون”، وشخصية حنان في مسلسل “اشواك ناعمة”، بالإضافة لكونها ضيفة شرف في جميع أجزاء مسلسل “مرايا” مع الممثل القدير ياسر العظمة. كما رأيناها في العديد من المسلسلات الشامية القديمة منها شهيرة خانم في مسلسل “عطر الشام”، وشخصية أم صالح في مسلسل “صدر الباز”، وشخصية أم منصور في مسلسل “باب الحارة”. كما شاركت في المسلسلات العربية المشتركة، اذ ظهرت في آخر أدوارها بشخصية شريهان في مسلسل “على الحلوة و المرة” مع نخبة من الممثلين السوريين و العرب. حياة سلمى المصري الخاصةلم يكن الوسط الفني مكاناً غريباً عن الفنانة سلمى المصري، فقد ترعرعت في أحضان عائلة فنية بامتياز، فهي حفيدة عمر النقشبندي أحد أهم عازفي العود في حقبة الزمن الجميل.
بعد دخولها في عالم الفن بفترة قصيرة أعلنت خطوبتها من المخرج شكيب غنام، و شكّلا الثنائي الجميل في الوسط الفني قبل أن يعلنا زواجهما عام 1976 بعد قصة حب طويلة، ليترك بعدها المخرج شكيب الفنانة سلمى ذات ال 34 عام أرملة بعد رحيله عنها في سنة 1993 بعد معاناة مع المرض.
رزقت الفنانة سلمى من زواجها الأول من المخرج شكيب غنام ولدين كانت لهما أم و أب بعد فقدانهما لوالدهما.
سلمى المصري مع ولديها داني وهانيابنها الأول: هاني شكيب غنام حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال، مقيم حاليا في دولة الإمارات.
بعد وقت من بقاء الفنانة سلمى المصري وحيدة، أعلنت في منتصف تسعينيات القرن الماضي زواجها من الإعلامي السوري المعروف مصطفى الآغا، مقدم برنامج “الحلم” و برنامج “صدى الملاعب” على قناة ال إم بي سي، إلا أنّ زواجها منه لم يدم الّا لعدة أشهر لتعلن طلاقها منه بعد فترة قصيرة بشكل حضاري، “كل وقت إله ظرفه و لست نادمة” كما أكدت بلقاء إذاعي بعد انفصالها عنه، دون أن يحظيا بأولاد.
كما و تربط الفنانة سلمى المصري بأختيها علاقة قوية فهي الأخت الكبرى للفنانة مها المصري بالإضافة لأخت ثالثة غائبة عن أضواء الإعلام، بالإضافة لكونها خالة الفنانة ديمة بياعة، وقد وصفتها سلمى المصري في إحدى مقابلاتها: ” تشبهني في قوتها”.
سلمى المصري وموقفها من الفنانين السوريين المعارضينوجهت الفنانة سلمى المصري دعوة للفنانين المعارضين لحكم نظام الأسد وتحدثت عن كيفية جعل الناس يتقبلوهم من جديد في سوريا كما وعبرت بأنها تتمنى عودة الجميع إلا البلاد، رابطة الأمر بموافقة وتقبل “الدولة” لهم، حيث ذكرت : “أن الناس ستتقبلهم في حال تقبلهم النظام”
وأضافت سلمى المصري أن مرجع الناس إلى بلادهم مهما طال الزمن، باستثناء من وصفتهم بأنهم قد “أساءوا للبلد” وقالت: “بحس أنو إذا الدولة تقبلت هالناس الي رجعوا الناس رح تتقبل الموضوع إلا الناس إلي أساء كتير” ومن وجهة نظرتها، قالت أنه من الممكن حصول تفاهمات مع الفنانين السوريين المعارضين، متمنية أن يعود جميع السوريين، من أجل ما النهوض بالدراما السورية وإعادة بناء البلاد.
وقد وصفت دعوة سلمى المصري بالناقصة والمناقضة للواقع، حيث أن معظم من في سوريا أصلاً يرغبون بالهجرة، وخصوصاً القاطنين في مناطق سيطرة النظام، على إثر الأزمة والأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يمرون بها، وكان عدد من الفنانين السوريين والعديد من الإعلاميين، عبروا عن ندمهم من البقاء فيها.
وقد ذكر أحد المعلقين : “يا ست سلمى بعيداً عن الموالاة والمعارضة، على شو بدهم يرجعوا، شو في برغب”. وقال آخر: “كل السوريين إلى في الداخل يتمنوا الهجرة والطلعة برا البلد، وين عايشة حضرتك بالمريخ”. وتحدث البعض الآخر عن المخاطر التي سيلاقيها أي شخص قد يفكر في العودة إلى حضن نظام الأسد. سلمى المصري على مواقع السوشال ميدياتنشط الفنانة سلمى المصري على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ ويتابعها في حسابها على انستغرام أكثر من 527 ألف متابع كما يتابعها على حساب الفيسبوك غير المؤكد أكثر من 15 ألف شخص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مسلسل فی عالم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد الإبياري صاحب البصمة الذهبية في المسرح المصري
في كل عام، تحل ذكرى ميلاد الكاتب والمنتج المسرحي الكبير أحمد الإبياري، لتعيد إلى الأذهان مسيرة فنية حافلة بالعطاء والتميز، امتدت لعقود من الزمن، وارتبطت باسم كبار نجوم الكوميديا والمسرح في مصر، هو أحد أبرز أبناء الجيل الثاني من صنّاع البهجة، الذين ورثوا الموهبة عن آبائهم وأضافوا إليها بأسلوب عصري مميز، استطاع أن يخلّد اسمه في ذاكرة الفن المصري الحديث.
النشأة والبداياتوُلد أحمد الإبياري في 29 يونيو عام 1952، في حي الأزبكية بالقاهرة، ونشأ متنقلًا بين أحياء عدة مثل الزمالك والدقي والمهندسين، حتى استقر في مصر الجديدة. نشأته كانت فنية بامتياز، فقد كان والده هو الكاتب الكوميدي الشهير أبو السعود الإبياري، أحد رواد الكتابة المسرحية والسينمائية، ما ساعد أحمد على التكوين المبكر لوعيه الفني.
أكمل الإبياري تعليمه الجامعي وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1975، بعد أدائه الخدمة العسكرية. لكن الفن ظل الهاجس الأقرب إلى قلبه، فبدأ مشواره الإبداعي في نفس العام.
بداية المشوار الفنيانطلقت أولى خطوات أحمد الإبياري في التأليف المسرحي عام 1975 من خلال مسرحية "بحبك وشرف أمي" التي قدمها الفنان فريد شوقي.
كانت هذه البداية مؤشرًا على موهبة كبيرة قادرة على صناعة الضحك برقي وذكاء.
وفي أواخر السبعينيات، بدأ الإبياري في تقديم عدد من الأعمال على مسارح القاهرة وتونس، أبرزها "ماكانش على البال" (1978) و"زوجة واحدة تكفي"، (1979)، والتي لاقت رواجًا كبيرًا في ذلك الوقت.
مسيرة مسرحية حافلةطوال مسيرته، كتب أحمد الإبياري أكثر من 30 مسرحية ناجحة، اشتهر أغلبها بالتعاون مع الفنان سمير غانم. ومن أبرز هذه المسرحيات: "البهلوان"، “عبده يتحدى رامبو”، "العسكري الأخضر"، "أنا ومراتي ومونيكا"، "كازينو بديعة" آخر أعماله على خشبة المسرح، والتي عُرضت عام 2023
كما قدم أعمالًا خالدة مثل "البعبع" و"عش المجانين"، التي أصبحت من علامات المسرح الكوميدي في مصر والعالم العربي.
إسهامات في السينما والتلفزيونلم يقتصر إنتاج أحمد الإبياري على المسرح فقط، بل كتب للسينما والتلفزيون أيضًا. من أبرز أعماله التلفزيونية مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذي تناول السيرة الذاتية للفنان إسماعيل يس، بالإضافة إلى مشاركته في كتابة وإنتاج أفلام مثل "صف عساكر" و"القفل"، كما قدم العديد من السهرات التليفزيونية.
إحياء مسرح الريحانيفي مبادرة فردية تُحسب له، قام الإبياري بإعادة ترميم وتجديد مسرح نجيب الريحاني بمنطقة وسط البلد، والذي كان مغلقًا لفترة طويلة. ونجح في إعادة تشغيله بحلة جديدة، ليكون منبرًا للمسرح الكوميدي من جديد، جامعًا بين التراث والحداثة.
تكريم مستحقفي عام 2024، كرّمه المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السابعة عشرة، تقديرًا لمسيرته الطويلة وإنجازاته في عالم التأليف والإنتاج المسرحي، مما يؤكد مكانته كأحد رموز المسرح الحديث.
حياته الشخصيةرغم شهرته الواسعة، احتفظ أحمد الإبياري بحياته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، ولا تتوفر معلومات كثيرة حول تفاصيل زواجه أو حياته العائلية، ما يعكس طبيعة شخصيته التي تميل إلى التركيز على الفن أكثر من الأضواء.
حاضر مُشرق رغم السنواتحتى اليوم، لا يزال أحمد الإبياري يواصل عطاءه في مجال المسرح، محتفظًا بروحه الساخرة وحنكته الكوميدية التي صقلتها سنوات من العمل الجاد، لم يتوقف عن الابتكار، وظل وفيًا لقيمة المسرح، كمنصة للتنوير والضحك الراقي.