تصدر مسلسل "فات الميعاد" تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، وذلك عقب عرض الحلقة الثانية عشرة التي شهدت تطورات درامية مشحونة بالمشاعر والتوتر والقرارات المصيرية. وقد أثارت هذه الحلقة تفاعلًا واسعًا بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من مواقف إنسانية شديدة التأثير، خصوصًا في العلاقة المعقدة بين بسمة (أسماء أبو اليزيد) ومسعد (أحمد مجدي)، والتي وصلت إلى منعطف حاد بعد ولادة طفلتهما.

في مشهد يفيض بالتناقضات بين الحب والخذلان، يظهر مسعد في منزل زوجته بسمة، حاملًا أوراقًا قانونية لتغيير اسم طفلتهما من "عبلة" إلى "ريم" في محاولة يائسة لاستمالة قلب زوجته وكسب رضاها بعد خلافاتهما المتصاعدة. إلا أن بسمة، التي تحمل جراحًا متراكمة من علاقتهما المضطربة، رفضت محاولاته رفضًا قاطعًا، مؤكدة له أن ما كُسر بينهما لا يمكن إصلاحه، وأغلقت الباب في وجهه في لحظة درامية مثقلة بالكرامة والغضب. هذا الموقف فجّر بركانًا داخليًا لدى مسعد، الذي لم يجد إلا التهديد وسيلة أخيرة ليحاول استعادة السيطرة، قائلًا لها: "هتندمي."

الحلقة لم تخلُ من مفاجآت أخرى، إذ عادت بنا بعض المشاهد إلى تطورات حلقة الأمس، حين عانت بسمة من آلام مفاجئة أثناء حديثها مع والدها، ليتضح لاحقًا أنها دخلت في مرحلة الولادة. وعلى الفور نُقلت إلى المستشفى حيث أنجبت طفلتها، فيما قام شقيقها عمر بإبلاغ مسعد، الذي أتى بدوره إلى المستشفى لرؤية طفلته الوليدة، في لحظة عاطفية خيمت عليها مشاعر مختلطة بين الفرح والقلق والارتباك.

تتوالى الحلقات بإيقاعٍ مشوّق يرسم بمهارة خطًّا دراميًا يلامس الواقع ويعكس قضايا حقيقية تعيشها الكثير من الأسر، أبرزها الصراع بين الاستقلالية الزوجية والعلاقات السامة، وسؤال كبير يُطرح: هل يمكن التراجع عندما "يفوت الميعاد"؟ أم أن بعض القرارات تصبح نقطة اللاعودة؟

العمل من تأليف الثلاثي عاطف ناشد، إسلام أدهم، وناصر عبد الحميد، وإخراج سعد هنداوي، ويشارك في بطولته إلى جانب أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي كل من: محمد علي رزق، أحمد صفوت، هاجر عفيفي، محمد أبو داوود، وآخرون، فيما تتولى الإنتاج شركة سكوير ميديا للمنتج إبراهيم حمودة.

وتواصل الفنانة أسماء أبو اليزيد تثبيت مكانتها كأحد أبرز الوجوه الدرامية في السنوات الأخيرة، بأداءٍ متقن وواقعي يستدرج المشاهد إلى قلب الحدث، وكانت آخر مشاركاتها في مسلسل "النص" إلى جانب النجم أحمد أمين، ضمن السباق الرمضاني لعام 2025، حيث لاقى العمل حينها إشادة كبيرة بسبب معالجته الدرامية المستندة إلى وقائع تاريخية، مستلهمًا مادته من كتاب "مذكرات نشال" للباحث أيمن عثمان.

ومع اقتراب النصف الثاني من حلقات "فات الميعاد"، يبدو أن الجمهور على موعد مع مزيد من التصعيد الدرامي والمفاجآت التي قد تغير مسار العلاقات بالكامل، وسط ترقب حاد لكل خطوة جديدة تخطوها بسمة في طريقها نحو الحرية أو المواجهة. فهل سيندم مسعد كما وعدها؟ أم أن بسمة ستدفع ثمن قرارها؟ الجواب في الحلقات القادمة التي يبدو أنها لن تترك أحدًا إلا وتجعله يعيد التفكير في مفهوم "الفرصة الأخيرة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسماء أبو اليزيد الفجر الفني اخر اعمال أسماء اليزيد

إقرأ أيضاً:

سيدة تلاحق زوجها العرفى لإثبات نسب طفلتها.. التفاصيل

"عشت مع زوجي - بعد زواجنا عرفيا - عامين، ولم أتخيل للحظة واحدة أنه سيتبرأ من علاقته بي، وينكر نسب طفلته، ويشهر بسمعتي، ويتهمني بشرفي ويتسبب فى الإساءة إلى، ويتركني في موقف صعب أمام عائلتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقتها زوجها العرفي بدعوي إثبات نسب طفلتها، بعد إنكاره لنسبها، ورفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد بشهادة الشهود.

وتابعت الزوجة:" تزوجت عرفيا منه بموافقة أهلي، بعد أن تنازلوا بسبب إصرار زوجي وضغطه عليهم، وذلك بعد أن تحجج بخوفه من عائلة زوجته الحالية، وعشت برفقته عامين ام يقصر يوما في تلبية كل ما أطلبه، كنا نسافر داخل مصر وخارجها، ويمنحني نفقات شهرية تتجاوز 50 ألف جنيه، إلي أن علم بحملي فانقلبت حياتي رأسا على عقب، وكاد أن يتخلص مني بعد أن انهال علي بالضرب المبرح في محاوله لاجهاضي، وبعدها هرب، وقام بحظري في الوصول إليه علي أرقامه ".

وأشارت الزوجة: "طردني من شقتي بالقوة بواسطة بلطجية، ومكثت في منزل عائلتي حتي ميعاد الولادة، وبعد إنجابي الطفلة رفض تسجيلها، وعرض علي مبلغ مالي مقابل عدم نسبها له، وعندما رفض أنكر نسبها، وشهر بسمعتي، لأعيش في عذاب طوال الشهور الماضية بسبب تصرفاته الجنونية ".

وأكدت الزوجة: "فشلت في الوصول لحل ودي معه يضمن حقوقي وطفلتي، مما دفعني لملاحقته بدعاوي لإثبات نسبها والحصول علي نفقات ومصروفات لها، بعد رفضه الاعتراف بنسبها، واتهمته بالاستيلاء على مصوغات بقيمة 800 ألف جنيه".

وأضافت: "رأيت الجحيم بسبب عنفه، وملاحقته لي بالتهديدات، مما دفعنى للتصدى له بمحكمة الأسرة وأقمت دعوى إثبات نسب لطفلتي، والتصدي لعنفه وسرقته حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.

 



مقالات مشابهة

  • مجدي صبحي يوجه رسالة لأبطال مسرحية «حب من طرف حامد» بعد عرضها
  • تامر حسني : بستعين بآراء بسمة الفنية دائماُ حتى بعد الانفصال
  • شهاب يشعل مهرجان العلمين بـ”مرزمن” ويخطف القلوب بهدية لطفلة في الصفوف الأمامية
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن أسماء الفائزين بجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية
  • أمير كرارة يتصدر التريند بعد وصلة رقص مع مصطفى غريب مثيرة| فيديو
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 288 (أحمد مرجان)
  • تعديل في تشكيل سيراميكا كليوباترا أمام زد.. خروج عبد الله مجدي للإصابة
  • أسماء لجنة تحكيم برنامج The Voice قبل انطلاقه
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي م/ ذمار بأن الأخ/أحمد مسعد المقدشي تقدم إليها بطلب تسجيل بصيرتين
  • سيدة تلاحق زوجها العرفى لإثبات نسب طفلتها.. التفاصيل