بوتين يبحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي قضايا شؤون الدفاع والسياسة الخارجية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، القضايا الملحة المتعلقة بشؤون الدفاع والسياسة الخارجية مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي.
وقال بوتين، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: " لدينا اليوم الفرصة والحاجة لتبادل المعلومات حول القضايا المحورية لوزارتي الدفاع والخارجية".
وأوضحت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الاجتماع جرى بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية على رأسهم رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ونائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف، وأمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو.
يُذكر أن بوتين كان اجتمع مع أعضاء مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي، حيث بحث معهم كيفية الاستعداد لموسم الفيضانات وحرائق الغابات من أجل التخفيف من آثارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي شؤون الدفاع السياسة الخارجية فلاديمير بوتين بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن بلاده يتعين عليها تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة.
وأضاف في تصريحات أذاعها التلفزيون أن المجمع العسكري في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير إمكاناته، مشيرا إلى أن "محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال".
ولفت بوتين إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي قائلا "مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا. ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها".
واعتبر أن تطوير التعاون العسكري التكنولوجي أداة مهمة للتطوير التكنولوجي للجيش والبحرية في روسيا، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية لصناعة الدفاع في روسيا تكمن في توفير المعدات اللازمة للمشاركين بالعملية العسكرية الخاصة.
ومنذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، انصب تركيز صناعة الدفاع على الإنتاج المحلي لدعم العمليات العسكرية هناك.
ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت إلى 7.8% من السوق العالمية بين عامي 2020 و2024 مقارنة مع 21% في السنوات الأربع السابقة.
إعلانوعزا المعهد هذا الانخفاض إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
وتُعد الهند والصين ومصر من بين أكبر مشتري الأسلحة الروسية.