المناطق_واس

تشارك هيئة الإذاعة والتلفزيون، في الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف الـ 13 فبراير من كل عام، حيث حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم المعروفة “اليونسكو” هذا اليوم تخليداً لانطلاق أول بث إذاعي لهذه المنظمة منذ عام 1946م؛ مما يرسخ من تواجد هذه الوسيلة المسموعة.

ويستهدف هذا اليوم إبراز الدور الكبير الذي تقدمه الإذاعة في التنوع الإنساني، كأكثر الوسائل الإعلامية انتشاراً، والاهتمام بالمحتوى الإذاعي المرتكز على الجودة العالية، واحترام المعايير المهنية للعمل الإذاعي من أجل بناء مستقبل أفضل، والاهتمام بكل المستمعين، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، إضافةً لتقديم منتج إذاعي هادف، وضمان التنافسية واستمرار المحطات الإذاعية وقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من الجمهور والاحتفاظ بهم.

أخبار قد تهمك هيئة الإذاعة والتلفزيون: أكثر من 8000 مسجل في المنتدى السعودي للإعلام 22 يناير 2024 - 11:46 مساءً هيئة الإذاعة والتلفزيون: بدأنا استقبال طلبات المشاركة في معرض مستقبل الإعلام “فومكس” 26 نوفمبر 2023 - 1:22 مساءً

ويسعى هذا اليوم، لزيادة الوعي الثقافي بالدور الكبير الذي تلعبه الإذاعة في الحياة اليومية، وإدراك الدور الفعال الذي يقدمه جميع العاملين في كل المحطات الإذاعية، لإيصال المعلومات بحرّية تامة إلى جميع أفراد المجتمع، وبناء جسور من التفاهم والحوار المتبادل بينهم.

وعلى المستوى الدولي يهدف اليوم العالمي للإذاعة للتعريف بالتطور الذي تشهده هذه الوسيلة العريقة، على مستوى تبادل المعلومات، ونقلها بسهولة من خلال موجات الراديو، والمناقشات البنّاءة حول القضايا المهمة على الساحة الدولية، ومواكبة الأحداث والتطورات والتغييرات وتقديم محتوى يتناسب مع هذه المتغيرات، حيث تعد الإذاعة من أكثر الوسائل الإعلامية العالمية استخدامًا إذ تستطيع الإذاعة الوصول إلى كل المجتمعات ورسم معالم حياتهم المتنوعة.

وشهدت المملكة تأسيس الإذاعة السعودية 1949م، بفكرة من الملك سعود بن عبدالعزيز حينما كان وليًا للعهد، وأصدر على إثرها مرسوماً ملكياً من الملك المؤسس عبدالعزيز –رحمه الله- ليبدأ الإرسال الفعلي للإذاعة من مدينة جدة، في موسم حج العام ذاته، حيث اقتصرت في البداية على بث الأخبار الرسمية والدينية، وبعض الإنتاج الأدبي من الشعر والمقالات، ولا يتجاوز الإرسال أكثر من ثلاث ساعات يوميًا.

وهناك عددٌ من الإذاعات تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، هي: إذاعة جدة، وإذاعة الرياض، وراديو السعودية الناطق باللغة الانجليزية، وإذاعة القرآن الكريم، ونداء الإسلام، وإذاعة الإخبارية
ونظرًا إلى مكانة المملكة الإسلامية ودورها الفاعل على الساحة، فقد أنشئت شبكة الإذاعات الدولية السعودية، التي أنشئت عام 1969م، وتُبَث بأكثر من عشر لغات حية مثل: الفرنسية والتركية والإندونيسية والفارسية والهندية والأوردو.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الإذاعة والتلفزيون هیئة الإذاعة والتلفزیون

إقرأ أيضاً:

الإمارات تختتم مشاركتها الناجحة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين بالفوز بـ17 جائزة

عبد الله آل حامد: الإنجاز الإعلامي يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة الإعلام الإماراتي إقليمياً وعالمياً

حصدت المؤسسات الإعلامية الإماراتية المشاركة في جوائز مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في نسخته الـ16 والذي اختتم أعماله أمس الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، 17 جائزة متنوعةـ فضلاً عن تكريم ثلاثة من رواد العمل الإعلامي الإماراتي وهم حصة العسيلي ومحمد نجيب وأحمد سعيد المنصوري.
وشاركت دولة الإمارات في المهرجان من خلال جناح “إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة” الذي أشرف على تنظيمه مجلس الإمارات للإعلام، حيث أبرز الجناح جهود المؤسسات الإعلامية الإماراتية في تقديم محتوى عصري تفاعلي يجمع بين الإبداع والأصالة والمصداقية ويصل إلى جميع شرائح المجتمع.

تنوع وابتكار
وحظي الجناح بإقبال كبير من المسؤولين والإعلاميين والجمهور، الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمة المؤسسات الإعلامية الإماراتية من تنوع وابتكار يعكس التطور الذي يشهده قطاع الإعلام في الدولة، وقدرته على تقديم محتوى إبداعي يُثري المشهد الإعلامي المحلي والعربي.
وأعرب معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الإعلامي الإماراتي، الذي يؤكد المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات في صناعة الإعلام على المستويين الخليجي والعربي.
وأكد معاليه أن هذا النجاح لم يكن مفاجئاً لأنه محصلة طبيعية للرؤية الثاقبة والتحضير الجيد والعمل الجاد والتعلم من التجارب والطموح المشروع والثقة بالنفس والبناء على ما أنجزه السابقون واليقين أن الابتكار طريق الامتياز في الإعلام الإماراتي.
وأوضح معاليه أن إعلام الإمارات صانع للنجاح لا ينتظر الفرص، بل يصنعها ويقتنصها، يستثمر في المواهب ويُصقل الموهوبين ويستقطب الملهمين ويوفر البيئة الملائمة للإبداع، منوهاً بأن قصة نجاح إعلام الإمارات هي ملحمة الحلم والرؤية والتخطيط والتقييم والتقويم والإصرار والتغيير والمرونة والتعلم، وأن سر نجاحنا هو جماعية العمل لأننا (معاً) يمكن أن نفعل الكثير.

نموذج ملهم
وقال معاليه: “إن هذا الإنجاز اللافت الذي حققته المؤسسات الإعلامية الإماراتية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بقطاع الإعلام الوطني وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إعلامي رائد إقليمياً وعالمياً”.
وأشاد معاليه بالنموذج الملهم الذي يقدمه “إعلام الإمارات” في تطوير قطاع الإعلام، وتقديم محتوى إبداعي ومبتكر يواكب التطورات العالمية، انطلاقاً من رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى الريادة في قطاع الإعلام وخلق بيئة ممكنة ومتطورة وجاذبة تعكس قيم ومبادئ دولة الإمارات.
وأضاف معاليه نؤمن بأن الاستثمار في الكوادر الوطنية وتوفير بيئة محفزة للإبداع ورفدها بالمهارات والخبرات لضمان وجود صناعة إعلامية مزدهرة ومستدامة هو أساس التميز الإعلامي. وسنواصل العمل على تطوير استراتيجياتنا وبرامجنا بما يضمن استدامة هذا النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
واختتم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بالتأكيد على أن مشاركة “إعلام الإمارات” في مثل هذه الفعاليات الإعلامية الكبرى تُسهم في تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم، وتتيح الاطلاع على أحدث المستجدات في صناعة المحتوى وإنتاج البرامج التلفزيونية والإذاعية.

17 جائزة متنوعة
شهد مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون هذا العام مشاركة واسعة من المؤسسات الإعلامية الخليجية والعربية، حيث تجاوز عدد الأعمال المقدمة 360 عملاً، منها 80 عملاً درامياً بتكلفة إنتاجية ضخمة تصل إلى 800 مليون درهم.
وتنافس المشاركون في 46 فرعاً من فئات الجوائز المختلفة، التي شملت البرامج التلفزيونية والإذاعية والأعمال الدرامية والإعلام الرقمي.
وفازت شبكة أبوظبي للإعلام بثمانية جوائز ضمن الفئات المختلفة، كما حصدت دبي للإعلام تسعة جوائز في ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، وكرم المهرجان ثلاثة من رواد العمل الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الرياضي في الإمارات ممن كان لهم دور بارز في تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي، وهم أحمد سعيد المنصوري عن فئة التلفزيون، والإذاعية القديرة حصة العسيلي، والإعلامي الرياضي القدير محمد نجيب. ويأتي هذا التكريم تقديراً لمساهماتهم القيمة وجهودهم البارزة في تطوير صناعة الإعلام في الإمارات.
يذكر أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يعتبر منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وتعزيز التعاون المشترك في تطوير صناعة الإعلام. وقد شهدت الدورة السادسة عشرة تطوراً ملحوظاً في آليات التحكيم، حيث تم اعتماد نظام إلكتروني دقيق لاحتساب نتائج التقييم، بمشاركة محكمين من ذوي الخبرة من دول الخليج والدول العربية.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ
  • شبكة أبوظبي للإعلام تحصد 8 جوائز في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون
  • الإمارات تفوز بـ 17 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالمنامة
  • الإمارات تختتم مشاركتها الناجحة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين بالفوز بـ17 جائزة
  • الإمارات تفوز بـ17 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون
  • المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون: استهداف إذاعة الحديدة جريمة حرب
  • “الإذاعة والتلفزيون” تحصد تسع جوائز في مهرجان الخليج
  • سلطنة عُمان تحصد 16 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين
  • تتويج سلطنة عُمان بعدد من الجوائز ضمن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تشارك في مهرجان ومعرض سوق الإنتاج للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين