سواليف:
2025-05-20@15:38:52 GMT

الدويري: عملية رفح ستكون معقدة 

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

#سواليف

لا يزال #تهجير سكان قطاع #غزة والسيطرة على #محور_فيلادلفيا يمثلان الهدف الأساسي لحكومة #الاحتلال، لكن كلا الهدفين صعب التنفيذ لأسباب تتعلق بمصر والولايات المتحدة الأميركية، كما يقول الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري.

وتمثل عملية التهجير الكلي للسكان -برأي الدويري- “قاسما مشتركا لمجلس الحرب الإسرائيلي كله باستثناء غادي إيزنكوت”.

وتحاول إسرائيل -وفق الخبير العسكري- السيطرة على محور فيلادلفيا لعزل القطاع بالكامل عن العالم، وهو هدف “لن يكون سهلا بسبب الموقف المصري”.

مقالات ذات صلة كلهم استشهدوا.. مواطن فلسطيني في غزة أحضر الخبز لعائلته فلم يجد من يأكله 2024/02/14

وبالتوزاي، تحاول إسرائيل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام القوة المفرطة ضد النازحين في رفح لإجبارها على تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى الصادرة عن اجتماع باريس، وفق الخبير العسكري.

وتخطط إسرائيل -كما يقول الدويري- لأشياء “لن تتمكن من تحقيقها بسهولة، ومن ثم فهي تحاول توظيف آلة الدعاية لتحقيق مكاسب دون الدخول عسكريا إلى رفح”.

وقال الخبير العسكري إن معركة رفح لم تبدأ بعد، وإنه لا يمكن الحديث عن تداعياتها قبل البدء في تنفيذها، معربا عن اعتقاده بأن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن ضرورة تفريغ المنطقة من النازحين “يعني إعطاء الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفعل ما يشاء”.

وفي حال بدأت عملية عسكرية في رفح بالفعل فإنها ستكون عبارة عن عمليات مستقلة عن كل ما جرى خلال الأشهر الأربعة الماضية حسب الدويري الذي يرى أن “مطالبة بايدن بإخلاء المنطقة من النازحين -رغم الشكوك المحيطة بها- تفرض ضغوطا كبيرة على إسرائيل بسبب عدم وجود أماكن لنقلهم إليها”.

وقال الدويري إنه لا يوجد أي مكان لنقل أكثر من مليون نازح إضافة إلى سكان المدينة إليه سوى شبه جزيرة سيناء، معربا عن اعتقاده بأن الموقف المصري “لن يكون متخاذلا إلى درجة القبول بهذا الأمر”.

وأكد الخبير العسكري أن الموقف المصري في هذه العملية أهم بكثير من الموقف الأميركي، بالنظر إلى المخاطر الأمنية التي ستواجهها مصر بسبب هذه العملية.

وخلص إلى أنه لا يمكن الحديث عن طبيعة العملية من الناحية العسكرية قبل اتضاح الصورة النهائية لعملية نقل المدنيين الموجودين في المنطقة لأنها ستكون معقدة جدا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تهجير غزة محور فيلادلفيا الاحتلال فايز الدويري الخبیر العسکری

إقرأ أيضاً:

ما نعرفه عن عملية إسرائيل الفاشلة في خان يونس

على وقع تصعيد عنيف وتكثيف شديد للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، نفذت قوة إسرائيلية خاصة عملية أمنية في خان يونس فشلت في تحقيق أهدافها.

وأدت العملية إلى اغتيال أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتردد في البداية أن العملية تستهدف "تحرير" أسرى من قبضة المقاومة الفلسطينية، على غرار عمليات إسرائيلية سابقة سعى من خلالها جيش الاحتلال إلى الوصول إلى بعض أسراه في غزة، وانتهت في معظم الحالات إلى الفشل.

وتأتي العملية الإسرائيلية الجديدة في سياق خاص، يتميز بتكثيف الغارات على مختلف أرجاء القطاع، وانتشار المجاعة بين سكانه، كما تأتي يوما واحدا، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

فما الذي جرى خلال هذه العملية، وما أبرز نتائجها؟

عناصر عسكرية بملابس نسائية

قال شهود عيان لمراسل الجزيرة في خان يونس هاني الشاعر إن قوة إسرائيلية خاصة دخلت إلى المنطقة متنكرة بملابس نسائية وفي مركبة مدنية، واقتحموا منزلا وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل.

إعلان

وبعد تنفيذ العملية، شن الاحتلال أكثر من 40 غارة على مدى 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وقال المراسل إن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، إضافة إلى معمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.

وأفادت وكالة الأناضول أن القوة الخاصة اعتقلت زوجة وأبناء سرحان، وبينهم طفل بعمر 10 سنوات بعد قتله.

ولم تعرف بعد تفاصيل الطريقة التي تسللت بها القوات الخاصة إلى موقع تنفيذ العملية في شارع الكتيبة وشارع 5 بخان يونس، ولكن مصادر أمنية وشهود عيان أوضحوا أن القوة الخاصة الإسرائيلية تركت خلفها -قبل أن تنسحب من منطقة الكتيبة- صندوقا فارغا ومموها يظهر من الخارج على شكل أمتعة نازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين.

فشل في اعتقال سرحان

أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية فشل العملية الإسرائيلية الخاصة في خان يونس، وقالت إنها كانت تهدف لاعتقال القائد أحمد كامل سرحان.

وأعلنت أن العملية انتهت باستشهاد سرحان، الملقب بأبو محمد، عن عمر يناهز 43 عاما.

وفي التفاصيل، ذكرت ألوية الناصر صلاح الدين أن سرحان استشهد بعد اشتباك بطولي مع قوة خاصة إسرائيلية سعت لاعتقاله من منزله في منطقة الكتيبة وسط مدينة خانيونس، قبل أن تفشل العملية وتنتهي باستشهاد سرحان دون اعتقاله.

بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية نقل جثمان الشهيد سرحان، الذي أعدمته القوة الإسرائيلية وسط خان يونس، إلى مستشفى ناصر الطبي.

الرواية الإسرائيلية

رسميا، لم تكشف إسرائيل -حتى الآن- عن تفاصيل ما جرى في خان يونس.

ولكن المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين، قال في بيان مقتضب -فور انتهاء العملية- "قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".

إعلان

كما قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع"، في إشارة إلى ما تم تداوله إعلاميا بشأن العملية الخاصة في خان يونس.

ومن جهته، علّق مراسل إذاعة جيش الاحتلال على الحدث قائلا إن "العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص بتعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته جوا".

بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن "الجيش نفذ عملية خاصة في خان يونس، لكنها لم تكن تهدف إلى تحرير رهائن"، مؤكدا أن العملية لم تسفر عن إصابات في صفوف القوات.

ماذا حدث أثناء وبعد فشل العملية؟

أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة جوية خلال تنفيذ العملية، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين، بحسب ما أفادت به مصادر طبية محلية.

وذكر شهود عيان أن الغارات طالت بلدات القرارة، والفخاري، وبني سهيلا، ومعن، ومحيط جامعة الأقصى، بالإضافة إلى منطقة الكتيبة وشارع خمسة، كما أصيب مبنى تابع للأمن داخل مجمع ناصر الطبي، ما ألحق أضرارا مادية بالمكان وأثار حالة من الذعر بين الكوادر الطبية والمرضى.

وقال الشهود إن الطائرات المروحية حلقت على ارتفاعات منخفضة وأطلقت نيرانا كثيفة، ما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، لاسيما في ظل انقطاع خدمة الإنترنت في أجزاء واسعة من المدينة، وهو ما أعاق جهود التواصل وعمليات الإنقاذ.

وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر بأن المستشفى استقبل ستة شهداء وعشرات المصابين، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، ووصفت المشاهد داخله بـ"المروعة".

إعلان

وذكرت المصادر أن عددا من الضحايا نقلوا بواسطة عربات بدائية وشاحنات، بسبب صعوبة حركة سيارات الإسعاف في ظل القصف المستمر.

وخلفت الغارات أضرارا مادية جسيمة في المباني السكنية والبنية التحتية خصوصا في منطقتي الفخاري وبني سهيلا شرقي خان يونس، فيما تعرضت غرفة الأمن داخل مجمع ناصر لتدمير جزئي نتيجة القصف، وتضرر مستودع المحاليل والمهمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • عشرات القتلى في غزة بآخر 24 ساعة مع تصعيد إسرائيل العملية البرية
  • 3 دول تهدد إسرائيل بإجراءات إذا لم توقف هجومها العسكري على غزة
  • ما نعرفه عن عملية إسرائيل الفاشلة في خان يونس
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها
  • الموساد ينفذ عملية سرية معقدة لاستعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا
  • إسرائيل تعلن بدء عملية برية واسعة في غزة
  • الدويري: إذا استمر العدوان على غزة فلن يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل
  • كاتب صحفي: بيان القمة العربية في بغداد يؤكد ثبات الموقف العربي تجاه عدوان إسرائيل
  • صحف عالمية: زيارة ترامب للخليج تعزز عزلة إسرائيل وتهدد تفوقها العسكري