قبرص..اكتشاف مقابر قديمة فيها كنوز
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
عثر علماء الآثار من جامعة غوتنبرغ السويدية في قبرص على مقابر قديمة فيها كنوز.
ويشير موقع Phys.org إلى أن علماء الآثار عثروا على هذه المقابر في ضواحي مجمع هالة سلطان تكة الذي يعود إلى العصر البرونزي.
وتتكون هذه المقابر من حُجَر مختلفة المقاسات (4-5 أمتار) تحت الأرض، يمكن الوصول اليها عبر ممر ضيق من سطح الأرض.
وقد عثر العلماء في هذه المقابر على أكثر من 500 قطعة أثرية مصنوعة من عظم العاج، وأحجار كريمة وسيراميك عالي الجودة. وهذا يدل على أنها تعود لحكام المدينة التي كانت في الماضي مركزا تجاريا للنحاس خلال أعوام 1500-1300 قبل الميلاد.
واتضح للعلماء أن أكثر من نصف هذه القطع الأثرية يعود إلى حضارات أخرى. القطع الذهبية والمصنوعة من عظم العاج جلبت من مصر. أما الأحجار الكريمة مثل اللازورد الأزرق والعقيق الأحمر الداكن والفيروز الأزرق والأخضر فمن أفغانستان والهند وشبه جزيرة سيناء على التوالي. كما احتوت المقابر أيضا على أشياء مصنوعة من الكهرمان جلبت من منطقة البلطيق. و معظم الأواني الخزفية من اليونان، كما تم العثور على أوانٍ من تركيا وسوريا وفلسطين ومصر.
وعثر علماء الآثار في المقابر على هياكل عظمية بحالة جيدة أحدها لامرأة وآخر لطفل عمره سنة. وكانت على رؤوس الرجال والنساء تيجان وقلائد يعتقد أنها صنعت في مصر القديمة في عهد الفراعنة تحوتمس الثالث وأمنحتب الرابع (إخناتون). وزينت التيجان بصور بارزة للثيران والغزلان والأسود والزهور. كما عثر العلماء في هذه المقابر على أسلحة برونزية مطعمة بالعاج وختم بإطار من الذهب، مصنوع من معدن الهيماتيت الصلب، منقوشة عليه أسماء الآلهة والحكام.
ويعتقد أن ثروة الأشخاص المدفونين مرتبطة بوجود مناجم خام النحاس في جبال ترودوس القريبة، الذي كان يعالج في المدينة بعد استخراجه. كما أن خام النحاس كان يصدر إلى دول أخرى، حيث كان يستخدم مع القصدير في إنتاج البرونز.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.