الجعيدي: حتى الأطفال في ليبيا يعترضون على الإسراف في احتفالات فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليبيا – علق الناطق الرسمي بإسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي ،على الاحتفال بذكرى “ثورة فبراير”.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال :”حتى الأطفال في ليبيا يعترضون على الإسراف في احتفالات فبراير ويتحدثون وهم يضحكون بأنه لا فرق بين احتفالات سبتمبر وفبراير وهي باب من أبواب السرقة كلما زاد الإسراف، فما بالك لو اكتمل الإثم بجلب الفاسقين والفاسقات ليتراقصوا على أشلاء المعدمين والكادحين ؟ “.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. احتفالات لا تتوقف في الليلة الكبيرة لمولد السيدة نفيسة
تقام الحفلة الختامية لمولد السيدة نفيسة، اليوم الأربعاء بمنطقة الخليفة بالقاهرة، ويستمر الاحتفالات على مدار الـ24 ساعة، ابتهاجاً بذكرى ميلاد السيدة نفيسة.
وتشهد "الليلة الكبيرة" إقبالاً كبيراً من الطرق الصوفية، والمواطنين المحبيين لآل البيت، من جميع أنحاء الجمهورية، حيث يحتفل المصريون بمولد السيدة نفيسة كل سنة ويأتون من أماكن شتى لزيارة المقام الكائن داخل مسجدها بقاهرة المعز.
وعادة، تمتليء الساحات بالخدمات والفعاليات التي ينظمها محبي نفيسة العلم، بإقامة الخيام في الشوارع الجانبية بالحي، والقيام بتوزيع الطعام والشراب على زوار المولد، فضلا عن إقامة حلقات الذكر والأناشيد، استعدادًا لهذا اليوم. أما عن مسجد السيدة نفيسة، قال الدكتور علي الله الجمال إمام وخطيب السيدة نفيسة، ان المسجد قديم مهيب وفي الساحة الأمامية تباع الكتب الإسلامية ذات الطابع الصوفي مثل "كيف يحبك الله" و"الصوفية في القرآن والسنة" و"الكمالات المحمدية"، ويقام حلقات ذكر داخل المسجد قبل المغرب.
وأشار إلى ان الخطب تبدأ بعد صلاة المغرب لتطرح أفكارا حول الحب في الإسلام والتركيز علي حب أهل البيت ومدح السيدة نفيسة والإشادة بها ولم تخل أيضًا من الدعاء لمصر وأهلها وشعبها في ظل الظروف الحالية.
وأضاف: "تخصص ساحات من قبل الطرق الصوفية، وغيرهم من المشاركين والمحتفلين، حيث يُقدّمون العديد من الخدمات للزوار من مختلف المحافظات، تشمل توزيع الطعام والمشروبات والعصائر، وتنظيم مجالس ذكر، وندوات علمية، من قبل مشيخة الأزهر الشريف" . وولدت السيدة نفيسة في مكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، وكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتستمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».
وأدت «نفيسة» نحو 30 حجة، غالبيتها وهى سائرة على قدميها، وكانت تتعلق فيها بأستار الكعبة؛ وتقول: «إلهى وسيدى ومولاى، متعنى وفرحنى برضاك عنى، ولا تسبب لى سببًا يحجبك عني». ثم أتت السيدة نفيسة إلى مصر وأقامت بها وتعلق بها المصريون بشدة في هذا الوقت ولقبت بـ "نفيسة العلم" لعلمها الواسع وماتت في مصر ودفنت في قبرها بأرض الكنانة.