يعملون في فرقة الرضوان التابعة لـحزب الله.. من نفّذ عمليّات التسلّل عند الحدود الجنوبيّة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ تقريراً إسرائيليّاً قال إنّ "غالبية عمليات التسلل عند الحدود اللبنانية نفذها نشطاء حركة "الجهاد الإسلامي" الذين يعملون في إطار قوة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله".
وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن "هؤلاء النشطاء يرتدون زيّ "حزب الله"، وعمليّاً ضمّ "حزب الله" مئات النشطاء الفلسطينيين من حركة "الجهاد الإسلامي" التي تدعمها إيران إلى صفوفه ويعملون تحت قيادته في حربه ضدّ إسرائيل على الحدود".
كما أشارت "كان" إلى أن "محاولات التسلل السبعة والتي جرت منذ بداية الحرب نفذها نشطاء فلسطينيون وليسوا لبنانيين". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نفذها طلاب كليات هندسية.. منصة طبية لتشخيص ورم سرطان الدماغ بواسطة AI
دمشق-سانا
لصعوبة تشخيص بعض الأورام بالوقت المناسب وحرمان المرضى من فرصة العلاج المبكر، عمل عدد من طلاب كليات الهندسة باختصاصات مختلفة على تنفيذ مشروع NeuroVision منصة طبية لتشخيص ورم سرطان الدماغ بواسطة الذكاء الصنعي AI.
وبعد انطلاق الحدث الذي اجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات “الهاكاثون السوري” منذ شهرين، بدأ أُنس شاهين ورانيا حمزه وعمار غنيمة ومحمد الحارس وراضي شقيفة، من كلية هندسة المعلوماتية ولين نجيب طالبة من كلية هندسة الميكاترونيكس بتنفيذ مشروعهم.
وتضمن المشروع، حسب ما أفاد الطلاب لنشرة سانا الشبابية رفع ملفات الأشعة ليتم تشخيصها بواسطة الذكاء الصنعي، وشرحاً عن أدوات المنصة وكيفية استخدامها، ومجتمعاً ومنتدى للأطباء والباحثين، ومدونة طبية لنشر الأبحاث والمقالات العلمية من قبل المختصين.
وأشار الطلاب إلى عدد من الصعوبات التي واجهتهم، منها عدم الحصول على البيانات وصور أشعة مغناطيسية من مشاف، إضافة لضعف الإنترنت والكهرباء ونقص معدات التصوير والإنتاج الضرورية لانطلاق المشروع، والتسويق له كان أبرز المعوقات التي واجهتهم.
وبين الطلاب أنه تم جمع بيانات صور رنين مغناطيسي لدماغ مرضى مصابين وغير مصابين بورم سرطان الدماغ من قواعد بيانات عالمية مفتوحة، وتم تقسيم العمل بين الفريق، منهم من قام ببناء موديل ذكاء صنعي لتحديد مكان وجود الورم بدقة من صور الأشعة، حيث أدخل ضمنه أكثر من 7000 صورة شعاعية.
كما قام قسم من الفريق بمعالجة البيانات وتصميم الهوية البصرية وتحريكها بتقنيات الموشن جرافيك، وتصميم واجهة وتجربة المستخدم في المنصة، واختيار الصور ومنتجة الفيديو الإعلاني لانطلاق المنصة.
وبالمقارنة كانت دقة الحصول على النتيجة عند استخدام الذكاء الصنعي تتراوح بين 92 و96 بالمئة، وخلال 10 ثوان، بينما بالحالة التقليدية بالكشف العادي تتراوح بين 75 و85 بالمئة، ويمكن أن تستغرق نحو 30 دقيقة، ما يعطي سرعة باتخاذ قرار العلاج عند استخدام الذكاء الصنعي AI.
تابعوا أخبار سانا على