استضاف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن جلسة افتراضية حول أوكرانيا التي تعاني من نقص الذخيرة والمدفعية في حربها المستمرة منذ عامين تقريبا مع روسيا

وفي كلمته الافتتاحية أمام مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، وهي تجمع يضم نحو 50 دولة عضو تنسق فيما بينها الدعم العسكري لأوكرانيا. قال أوستن الأربعاء إنه كان ينوي أن يشارك في اجتماع المجموعة، لكنه كان مضطرا للعودة للمستشفى".

وأضاف أوستن "أنا في حالة جيدة، ولا يزال تشخيص إصابتي بالسرطان ممتازا".

وعقد أوستن الجلسة الافتراضية من منزله، حيث لا يزال يتعافى من مضاعفات الجراحة التي خضع لها في ديسمبر لعلاج سرطان البروستات. خرج أوستن من مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني الاثنين بعد علاجه من مشكلة في المثانة.

ولم يعد لدى البنتاغون الأموال اللازمة لإرسال أسلحة وذخائر إلى أوكرانيا منذ ديسمبر.

ومنذ ذلك الحين، واصل الحلفاء الأوروبيون إرسال بعض الدعم، لكن عدم شحن الذخيرة بانتظام إلى أوكرانيا كان له تأثير على الجبهة.

وقال أوستن إن مجموعة الاتصال ستعمل على توفير الموارد لبعض احتياجات أوكرانيا الأكثر أهمية على المدى القريب، "بما في ذلك حاجتها الملحة لمزيد من المدفعية والذخيرة وصواريخ الدفاع الجوي".

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يوجّه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى غزة المنكوبة

أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيهاته لإرسال نحو 180 طناً من المواد الغذائية، الأدوية، والأغطية إلى الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة الذي يعاني إبادة جماعية وتجويعاً قاسياً على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت هذه المبادرة ضمن دور المغرب كرئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد بيان وزارة الخارجية المغربية أمس الأربعاء أن المساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، حليب ومواد مخصصة للأطفال، أدوية ومعدات جراحية للفئات الأكثر هشاشة، بالإضافة إلى أغطية وخيام وتجهيزات طبية متنوعة.

وأوضح البيان أن هذه المساعدات سترسل عبر مسار خاص لم يتم الكشف عن تفاصيله، يهدف إلى ضمان إيصالها السريع والمباشر إلى المستفيدين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة وسط تدهور كارثي في الوضع الصحي والغذائي.



ويأتي هذا الدعم في ظل ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 154 وفاة، بينهم 89 طفلاً، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة بغزة. ويشهد القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وخاصة بعد إغلاق المعابر بالكامل في مارس الماضي، تفشي المجاعة وانتشار معاناة لا سابق لها، وسط حصار مشدد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والإنسانية.

وقد خلف العدوان المستمر بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، منهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون ظروف حياة بالغة القسوة.




ويُعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي شهدت منذ بداية العدوان على غزة مظاهرات شعبية عارمة ومستدامة، تعبّر عن رفض واسع للحرب وفرض الحصار الظالم على القطاع، كما تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه.

ولم تقتصر هذه المظاهرات على المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، بل شملت أيضاً رفضاً قوياً لسياسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس موقفاً شعبياً واضحاً يعارض أي محاولة لتطبيع العلاقات قبل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي في واشنطن
  • العاهل المغربي يوجّه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى غزة المنكوبة
  • ملك المغرب يأمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور جراهام بالشيوخ الأمريكي.. ويجدد التحذير من إجراءات سد النهضة
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسي جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • وزير التموين يؤكد ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي