الوطن:
2025-05-28@11:00:02 GMT

مسعود شومان: الدين عند المصريين مصدر للسعادة

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

مسعود شومان: الدين عند المصريين مصدر للسعادة

أكد الشاعر مسعود شومان، أن علاقة المصريين بالدين علاقة مختلفة تماما، والديوان الذي كتبه باسم «صاحب المقام»، كان يتحدث عن علاقة المصريين، وعلاقته هو شخصيا بالأولياء والقديسين.

جماعات الفاشية الدينية حولوا الدين لمصدر للتعاسة

أضاف «شومان»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، نرى طوال الوقت أن الدين والسعادة يسيران يدا بيد، والدين ليس مصدرا للتعاسة، متابعًا: «جماعات الفاشية الدينية والذين احتكروا الدين لأنفسهم، حولوا الدين لمصدر للتعاسة، ومصدر دموي وحالة من الاقتتال».

المصريون فكرة الدين لديهم متعلقة بالسعادة

وتابع: «المصريون طوال الوقت، فكرة الدين لديهم فكرة متعلقة بالسعادة، ولها علاقة بالجذر ورقاته الحضارية، التي تشير إلى مقولة التسامح في الدين بتعامله مع الأولياء، بوصفهم الآلهة المحليون عند المصريين القدماء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاعر مسعود شومان مسعود شومان إكسترا نيوز الدين

إقرأ أيضاً:

ترامب يرفض فكرة أن تكون الحرب خيار بوتين ونتنياهو الوحيد

حظي بنيامين نتنياهو وفلاديمير بوتين بثرثرة هاتفية ودية في مطلع الشهر الجاري بمناسبة الذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية. وبين القائدين الإسرائيلي والروسي مشتركات كثيرة. فكلاهما يزعم أنه لا يزال ببسالة يحارب النازيين في غزة وأوكرانيا على الترتيب. ويجري استعمال هذا الوهم لتبرير القتل الجماعي للمدنيين ومفاقمة خسائر القوات والتكاليف الباهظة المدفوعة من الاقتصاد والسمعة. ولعل ذلك الوهم هو الذي يساعدهما على النوم ليلا.

بيبي وفلاد هما أكثر رجلين مطلوبين في العالم، ولعلهما الأكثر ازدراء.

ينكر نتنياهو وحلفاؤه في اليمين المتطرف على الفلسطينيين حق إقامة دولة مستقلة، وهو الحق الذي أكده مؤسسو دولة إسرائيل. وبالمثل، يرفض بوتين واقع أوكرانيا بوصفها بلدا مستقلا. وكلاهما يطرح رؤى توسُّعية مشيحانية، فهي رؤية إسرائيل الكبرى لأحدهما ورؤية بعث الإمبراطورية السوفييتية للآخر. وتقوم كلتا الرؤيتين على عقلية عنصرية قومية متطرفة.

يتنبأ زعماء أوروبا بأن بوتين- ما لم يلق جزاءه- سوف يدير فوهة سلاحه عليهم في نهاية المطاف. أما نتنياهو فقد وسّع حرب غزة بالفعل إلى لبنان واليمن وسوريا. وتشير تقارير مخابراتية أمريكية حديثة إلى أنه يستعد لضرب إيران، راجيا من ذلك إفشال المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران.

ولكن ثمة تشابها عميقا بين الرجلين يعجز عن إدراكه صناع السلام المحتملون، وبخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو أنه ليس بين الاثنين من يريد فعلا سلاما دائما. فالحرب المستمرة هي خيارهما الأمثل، ووضعهما الأساسي. وكلاهما يعتمد في بقائه على العنف. وهما يعلمان أنهما في حال توقف القتال سوف يواجهان حسابا قد يجهز عليهما.

فما الذي سوف يقوله الناس في روستوف-نا-دونو، أو أومسك، أو نيجني نوفجورود حينما يرجع آلاف المحاربين ويتكلمون عما جرى في الجبهة؟ وكم يحتمل أن يطول بقاء بوتين حينما تبدأ النخب الروسية في حصر التكلفة الاقتصادية والاجتماعية المذهلة لمقامرته الفاشلة؟ وعندما يتحقق السلام، سوف يواجه نتنياهو الانتخابات، والهزيمة المحتملة. وقد يعقبها الحبس بسبب مزاعم الرشوة والفساد. وسوف تطالب المحكمة الجنائية الدولية أخيرا بتسليمهما.

ولذلك فإنهما يخافان من السلام. ولذلك السبب فإن الإصرار الدولي المستمر على إنهاء الحربين، بدعم من زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا وتشديد العقوبات والضغط الدبلوماسي على حكومة إسرائيل، هما السبيل إلى إزاحة اثنين من أشد أشرار زماننا هذا شرا. فلا عجب في أن الاثنين، اللذين ترجع العلاقة ـ المتوترة في بعض الأحيان ـ بينهما إلى عقدين من الزمن، قد تبادلا «التهنئات الحارة» عبر الهاتف. فكل منهما الآن بحاجة إلى الآخر.

ولعلهما تناقشا في سبل الانتصار على منتقديهما من أمثال كير ستارمر، فذلك ما حاوله نتنياهو بشدة الأسبوع الماضي. فنتنياهو يظن أن أعمال حماس في السابع من أكتوبر سنة 2023 تعني أن له الحرية في أن يفعل أي شيء يشاء، حتى لو تنافى مع الشرعية والأخلاق. وهو مخطئ فيما يتصوره. ولعله هو وبوتين قد تبادلا النصائح بشأن التلاعب بترامب، بالإطراء والخداع، فهذه لعبة يبرع فيها كلاهما.

يمثل ثلاثي نتنياهو وبوتين وترامب هذا، بالتضليل والخداع والتآمر، عقبة كبيرة في وجه السلام على جميع الأصعدة اليوم. فالفوضى السياسية التي اتسمت بها ولاية ترامب الأولى تبلغ الآن في ولايته الثانية مستويات جديدة وخطيرة من التناقض. ولو كان مقدورا للحربين أن تضعا أوزارهما، ولعهد نتنياهو وبوتين أن يبلغ نهايته، فلا بد من استعمال قوة الولايات المتحدة ونفوذها استعمالا كاملا في تعاون وثيق مع حلفاء واشنطن.

ولكن ما يجري في الوقت الراهن هو العكس. ففي زيارته إلى الخليج، بدا ترامب أشبه كثيرا ببائع متجول ماهر منه برئيس للولايات المتحدة. وبرغم عدم اكتراثه على المستوى الشخصي بالفلسطينيين الجياع في غزة، فإنه يحاول متأخرا أن يكبح تجاوزات نتنياهو المحرجة، ويمنعه من قصف إيران. لكن هذا لا يعني أن ترامب قد فهم أخيرا أمر فلسطين. فالآن وقد فشلت فكرته الخاصة بريفيرا غزة، يبدو أنه فقد الاهتمام. فلم تعد في الأمر فائدة ترجى بالنسبة له.

وإذا ما أُعيد فرض وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وتم إُطلاق سراح المزيد من الرهائن، فسوف ينسب ترامب الفضل لنفسه. ولكن المشكلة الأساسية سوف تستمر قائمة: وهي أنه يساعد ويسلّح رئيس وزراء مارقا وزمرة حاكمة من اليمين المتطرف تحذو حذو المحافظين الجدد الأمريكيين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إذ تستغل فظائع حماس لتحقيق أجندة شوفينية مع تجاهل للقانون الدولي، بل وتمضي إلى أبعد من ذلك من خلال التهديد بالإبادة الجماعية.

والوضع في أوكرانيا ليس أفضل حالا. فقد أطاح ترامب بإنذار نهائي مشترك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا يطالب بوتين بقبول فوري وقف إطلاق نار لمدة ثلاثين يوما، قائلا: إنه أعلم بالوضع من هذه الدول. لكنه رضخ عندما تحدث إلى الرئيس الروسي يوم الاثنين الماضي. ومرة أخرى، خدع بوتين ترامب وفرّق بين الولايات المتحدة وأوروبا.

إدراك ترامب المبكر بأنه ليس بإله ولا ببابا، وبأن قوة شخصيته لا تكفي وحدها لحل جميع مشاكل العالم، يقدم بصيص أمل لغزة وأوكرانيا. ويحدث على سبيل التهكم أن يهدد ترامب بالانسحاب. فليته يفعل! يجب أن تبقى الولايات المتحدة منخرطة على مستويات متعددة. لكن موقفا رئاسيا ترامبيا صامتا من شأنه أن يدعم قضية السلام بشكل كبير. شأن طبيب جاهل يخطئ في تشخيص المشاكل، يزيد ترامب من تفاقم الأوضاع. ففي كل يوم، يفلت نتنياهو وبوتين من العقاب على جرائم القتل، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى أن في البيت الأبيض صديقا لهما نرجسيا ولا يفقه أي شيء. وفي كل يوم، تتعرض حياة المزيد من الأطفال للدمار.

يجب أن يتوقف ترامب عن التباهي وأن يفوض صنع السلام في غزة وأوكرانيا إلى دبلوماسيين أمريكيين محترفين ذوي خبرة، ومبعوثين للأمم المتحدة، ووسطاء عرب وأوروبيين، ورؤساء استخبارات، وخبراء عسكريين. باختصار، عليه أن يترك الأمر لمن هم أعرف بشعابه. أما بالنسبة لنتنياهو وبوتين، فعليه أن ينفض يديه من كليهما.

سيمون تيسدال معلق الشؤون الخارجية في صحيفة ذي جارديان

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • أكبر الاحتفالات السنوية.. المصريون يحتفلون بمولد «العذراء» بجبل الطير|شاهد
  • “النقل النيابية “تناقش عدة مواضيع متعلقة بقطاع النقل
  • فؤاد من إيطاليا: الكثير من أهل سوق الجمعة ليس لديهم أي ولاء لجهاز الردع
  • عمرو أديب: عائلة الدجوى لديهم شكوك أن حفيدهم اتقـ.تل بالفعل
  • ترامب يرفض فكرة أن تكون الحرب خيار بوتين ونتنياهو الوحيد
  • مصدر مطلع:تحالف إطاري انتخابي موحد في صلاح الدين “إيران أولاً وأخيراً”
  • مسعود بارزاني: ثورة كولان أثبتت أن إرادة شعب كوردستان لا تنكسر
  • فكرة التكريم
  • المصريون الأحرار يكشف تفاصيل تعديلات قانون تقسيم الدوائر
  • مسعود بارزاني لعشائر من الوسط والجنوب: الخلافات السياسية لا تؤثر على شعوب العراق