حقيقة سبب حجب تطبيق three بقرار من السلطات السعودية والبدائل المتاحة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قام العديد من أولياء الأمور في المملكة العربية السعودية البحث عن سبب حجب تطبيق three، والناشطين هناك، بالشكوى ضد سياسة تطبيق three حيث يرون أنه يقوم بنشر الرذيلة، والفاحشة وخاصة بين المراهقين في المجتمع السعودي، وقد تم تداول رسائل التحذير من هذا التطبيق على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مما أدى إلى استجابة الحكومة السعودية ويجب تطبيق three.
هناك العديد من الأسباب التي جعلت الكثير من المواطنين وخاصة أولياء الأمور في المملكة العربية السعودية يطالبون بحجب تطبيق three، وسوف نوضحها فيما يلي:
يعرض هذا التطبيق خصوصية الأفراد للانتهاك، لأنه يعمل على جمع البيانات الشخصية للمستخدمين دون أخذ إذن واضح.يحتوي التطبيق على مقاطع منافية للآداب العامة مثل مقاطع العنف، والإباحية ولهذا قامت الحكومة السعودية بحجب تطبيق three.ينتهك هذا التطبيق قيم المجتمع السعودي عن طريق تقديم محتوى مخالف لتلك القيم.وتلك الأسباب كانت كفيلة لأن تستجيب الحكومة السعودية لطلب المواطنين السعوديين بحجب التطبيق يوم الأحد الموافق 11 فبراير عام 2024م، والاقتصادية تلك الخطوة من وزارة الاتصالات السعودية وتقنية المعلومات، إشادة واسعة حيث كان الهدف الحفاظ على الشباب السعودي وتحصينه من مثل هذه التطبيقات الغير لائقة.
معلومات عن تطبيق threeيستخدم تطبيق “three” في البث والمباشرة، وإجراء المحادثات، من خلال وإنشاء مقاطع فيديو والقيام بتحميلها ومن ثم مشاركتها مع اشخاص اخرين، كما يمكن من خلال تطبيق three مشاهدة مقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها بواسطة أشخاص آخرين.
تطبيق three هو أحد التطبيقات المجانية، وهو متاح تحميله على الهواتف الذكية بكافة أنظمة التشغيل المتاحة، ويستخدم هذا التطبيق في أكثر من 100 دولة حول العالم، كما أنه له شعبية كبيرة، حيث أنه يتيح إنشاء غرف خاصة للدردشة الصوتية وكذلك المرئية.
تطبيقات بديلة لتطبيق threeنجد أن هناك العديد من التطبيقات البديلة لتطبيق three المتاحة للاستخدام في المملكة العربية السعودية، وهي كما سنذكرها فيما يلي:
تطبيق التيك توك Tik Tok.تطبيق الفيس بوك Facebook.تطبيق اليوتيوب YouTube.تطبيق سناب شات Snapchat.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حجب تطبيق three تطبيق هذا التطبیق
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود جديدة في عدن بقرار مفاجئ يفاقم الانهيار الاقتصادي
يمانيون | عدن
في خطوة مفاجئة تنذر بتدهور جديد في الوضع المعيشي، أقدمت ما تسمى “شركة النفط” التابعة لحكومة المرتزقة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في عدن، على إصدار قرار بوقف تموين المحطات الخاصة بالمشتقات النفطية المستوردة، مبررة ذلك بتدهور قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية.
ويأتي هذا القرار في وقت بالغ الحساسية، وسط حالة من الانهيار الاقتصادي المتصاعد في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال، حيث تعاني عدن على وجه الخصوص من أزمات متلاحقة تشمل تردي الخدمات الأساسية وانعدام الأمن الغذائي وتدهور البنية التحتية.
المصادر الإعلامية والمحلية حذرت من أن القرار سيؤدي خلال أيام إلى أزمة خانقة في المشتقات النفطية، تنعكس مباشرة على قطاعات النقل والخدمات العامة، لا سيما المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، ما قد يتسبب في شلل تام يضاعف من معاناة المواطنين الذين باتوا يواجهون أوضاعًا معيشية مأساوية.
وفي ظل غياب الرؤية الاقتصادية وعدم وجود خطة واضحة لدى حكومة المرتزقة، شهدت عدن خلال الساعات الماضية ارتفاعًا جديدًا في أسعار الوقود. وبحسب ناشطين، فقد تم رفع تسعيرة المشتقات على النحو التالي: لتر البترول المستورد إلى 1795 ريالًا (بواقع 35,900 ريال للدبة سعة 20 لترًا)، فيما بلغ سعر لتر البترول المحسن 1495 ريالًا (29,900 ريال للدبة)، ولتر الديزل 1700 ريال (34,000 ريال للدبة).
هذا الارتفاع الحاد في الأسعار، بحسب مراقبين، ليس سوى انعكاس مباشر لفشل حكومة المرتزقة في إدارة الموارد، واستمرارها في تحميل المواطن تبعات الانهيار الاقتصادي، في ظل فساد واسع وتخبط إداري وسيطرة المليشيات المتناحرة على القرار والخدمات.
وتعكس هذه التطورات واقعاً كارثياً يتكشف يومًا بعد يوم في المناطق المحتلة، وسط غياب أي أفق للمعالجة أو الإصلاح، فيما تتزايد حالة السخط الشعبي، وتتصاعد الدعوات لرحيل حكومة المرتزقة التي باتت عنوانًا للأزمات والانهيار في الجنوب اليمني.