«علاقة عاطفية».. التحقيق في العثور على جثة شاب بالطالبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق بالجيزة إجراءاتها في واقعة العثور على جثة شاب مصاب بآثار خنق حول الرقبة داخل منزله بمنطقة الطالبية.
وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وكشفت التحريات الأولية، أن الشاب أقدم على إنهاء حياته، بسبب انتهاء علاقة عاطفية كانت تربطه مع فتاة لتصاعد الخلافات بينهما.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بالعثور الغامض على جثة شاب داخل شقة بدائرة مركز شرطة الطالبية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب في العقد الثاني من عمره ومصاب بآثار خنق، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. النظر في أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طبيب بالمطرية
بعد قليل.. استكمال محاكمة متهم وزوجته الثانية لقتلهما حماه في الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة مصرع جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق حوادث خلافات الطالبية جثة شاب جهات التحقيق الوفاة خنق البلاغ
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.