أمير عسير يفتتح المرحلة الأولى من طريق "مرحبًا ألف" بأبها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
افتتح الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها اليوم، المرحلة الأولى من طريق "مرحبًا ألف"، الممتد من طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة أبها بطول 9,7 كم وعرض 60 متراً، وذلك ضمن المشروع الذي يبلغ 21 كم.
وأنجزت أعمال الطريق بالشراكة بين ثلاث جهات في منطقة عسير هي هيئة التطوير والأمانة والإمارة، حيث عملت الهيئة على ربط المخطط الإقليمي ومعايير المشهد الحضري بالطريق انطلاقاً من إستراتيجيتها ودورها في متابعة المشاريع الأساسية في المنطقة، فيما عملت الإمارة على ضبط التنسيق الأفقي بين الجهات المشاركة في التنفيذ لتحقيق الاستفادة العالية من المشروع، فيما قامت الأمانة بتصميم وتنفيذ المشروع وفق معايير عالية الجودة ، حيث سيسهم الطريق في تحقيق مبدأ الأنسنة وتقليل الازدحام المروري التي تشهدها الطرق الموازية الأخرى.
وأوضحت هيئة تطوير عسير أن اسم الطريق "مرحباً ألف" يأتي انطلاقاً من إستراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم" ببنائها على أساسي الأصالة والطبيعة، حيث يحتوي عنصر الأصالة على شيم المنطقة التي يتسم بها المجتمع مثل حسن الوفادة وروح الضيافة ليكون اسم الطريق (مرحبا ألف) نسبة إلى جملة الترحيب العريقة بالمنطقة، مشيرة إلى أن جميع المسميات على الطريق ستكون انطلاقاً من معنى الضافية العريق، إضافة إلى أن الطريق يعد بوابة للقادمين من مطار أبها الدولي، كما أنه سيكون طريقاً شريانياً أساسياً ذا طابع حدائقي (parkway) يجمع ما بين البيئة الجميلة المساعدة على تقليل التلوث البصري والسمعي، ومناطق الراحة والترفيه مما ينعكس إيجاباً على تحسين جودة الحياة.
ويتضمن الطريق ثلاث مرحل من العمل ، نفذ منها الأولى التي تشتمل على تعبيده وإنارة 142 برجاً، فيما ستتضمن المرحلة الثانية تحسين المشهد الحضري من خلال عناصر الأنسنة والمسارات الرياضية والحيوية وغيرها، بينما سيتم تطوير المجاورات العمرانية المحيطة بالطريق في أعمال المرحلة الثالثة ليكن طريق "مرحباً ألف" طريقاً نموذجياً في الفكرة والتنفيذ والأثر.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
في خطوة تعكس حجم الجهود التنموية غير المسبوقة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير الريف وتحسين جودة الحياة، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع "حياة كريمة" اقترب من استكمال المرحلة الأولى، وذلك في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي يعد واحدًا من أضخم المشروعات التنموية في تاريخ مصر.
23 ألف مشروع في 1477 قرية.. و18 مليون مستفيدوفقًا للإنفوجرافات التي نشرها المركز الإعلامي، فقد بلغ إجمالي الموازنة المعتمدة للمرحلة الأولى 350 مليار جنيه، تم من خلالها تنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية، موزعة على 52 مركزًا في 20 محافظة ريفية، ليصل عدد المستفيدين إلى 18 مليون مواطن.
قبل الثلاثين.. 6 خطوات تُمهّد لكِ حياة مميزة وناجحة في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أشرف عبدالغفورصعيد مصر يستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمارات
وأوضحت البيانات أن محافظات الصعيد نالت النصيب الأكبر من مخصصات المرحلة الأولى، حيث استحوذت على 68% من الموازنة، وبلغت نسبة المستفيدين من أبناء الصعيد 61% من إجمالي المستفيدين، في إشارة إلى التزام الدولة بتحقيق عدالة تنموية ورفع مستوى الخدمات في المناطق الأكثر احتياجًا.
302 مليار جنيه تم صرفها.. و500 قرية تم تطويرها بالكاملحتى الآن، تم صرف ما يقرب من 302 مليار جنيه، أي بنسبة 86% من إجمالي الموازنة، كما بلغت نسبة التنفيذ 88%، وتم الانتهاء من تطوير أكثر من 500 قرية بشكل كامل، تشمل البنية التحتية والخدمات العامة ومراكز الشباب والمرافق الصحية والتعليمية.
تحسين جودة الحياة.. زيادة كبيرة في خدمات البنية التحتيةسلطت البيانات الضوء على التأثير المباشر للمشروع في تحسين حياة المواطنين، حيث تم:
زيادة عدد المشتركين في خدمات الصرف الصحي بنسبة 58%.زيادة عدد المستفيدين من مياه الشرب بنسبة 14%.ارتفاع عدد المشتركين في الغاز الطبيعي بنسبة 366%.زيادة عدد مستخدمي الإنترنت فائق السرعة بنسبة 45%.بناء الإنسان في قلب الأولوية
أشارت الإنفوجرافات إلى أن أكثر من 70% من مخصصات المرحلة الأولى تم توجيهها لمشروعات "بناء الإنسان"، من خلال تطوير المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب والبنية التحتية الاجتماعية، في إطار استراتيجية الدولة لتحسين جودة الخدمات الأساسية في الريف.
الجدول الزمني.. والانتهاء خلال 2025/2026ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالكامل خلال العام المالي 2025/2026، لتفتح الطريق أمام إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي، والتي ستمتد إلى باقي قرى الجمهورية، استكمالًا لخطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.