حذرت من كارثة جديد.. صحة غزة: الاحتلال حول مجمع ناصر إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا و104 جرحى خلال يوم واحد.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان في القطاع إلى 28 ألفا و663 شهيدا، والمصابين إلى 68 ألفا و395، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت وزارة الصحة في بيان أن الاحتلال حوّل مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
وقالت إن الاحتلال يستهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، ويجرف المقابر الجماعية داخل المجمع، ويرفض كل أوجه التنسيق الإنساني لنقل الجرحى، مشيرة إلى أن عشرات الجرحى حالتهم حرجة ولا يستطيعون الخروج من المجمع الطبي.
وأضافت إن الاحتلال يجبر من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من المجمع تحت القصف والتهديد، وأنه طلب من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى، بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة، إلى مبنى ناصر القديم، ومنهم 6 مرضى تحت التنفس الاصطناعي.
ولفتت إلى أن الاحتلال أجبر إدارة المجمع على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية مما يعرض حياتهم لخطر شديد.
ومنذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
اقرأ أيضاً
إف بي آي الأمريكي يكشف عن زيارة سرية لمديره إلى إسرائيل لدعمها ضد حماس في غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نفذنا قرابة 1200 عملية عسكرية في لبنان
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه نفذ قرابة 1200 عملية في لبنان منذ 27 نوفمبر 2024.
وجاء ذلك بهدف تفكيك ما أسماه البنية التحتية للإرهاب وإحباط محاولات جمع المعلومات الاستخبارية، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نسبة كبيرة من السكان في البلدات الإسرائيلية الحدودية لا تزال ممتنعة عن العودة إلى منازلها رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وبحسب المعطيات المنشورة، فإن 48% فقط من سكان بلدتي المطلة وشتولا الحدوديتين عادوا إلى منازلهم، بينما لا يزال نحو 30% من سكان مدينة كريات شمونة شمالي البلاد خارج منازلهم حتى الآن.
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله إن نصف المصالح التجارية في المدينة فقط استأنفت أعمالها، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار والتخوّف لدى السكان والقطاع التجاري في المناطق الشمالية.
وفي وقت سابق، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.
وأضافت المتحدثة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.
وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن إسرائيل كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بـ«تعاظم قوة حزب الله».