كرمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار خمسين طالبا من حفظة القرآن الكريم والمشاركين بمشروع "اقرأ وارتق لحفظ القرآن الكريم" بالتعاون مع القائمين على جامع أسامة بن زيد بولاية صلالة.

تضمن الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار استعراض بعض النماذج في تلاوة القرآن من طلاب المشروع.

وقال محمد بن بشيرالشجيبي القائم على جامع أسامة بن زيد: إن الوزارة تنظم العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي يعود نفعها على أبناء هذا الوطن ومن ضمن هذه الفعاليات فتح مراكز وحلقات لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتوعية النشء ونشر وغرس ما يحمله كتاب الله الكريم من أخلاق وقيم بين الشباب.

وأكد الشجيبي أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تعنى وتهتم بإقامة برامج تحفيظ القرآن وتعليمه وتسعى سعيا حثيثا ومتواصلا إلى غرس القيم والفضائل والمواطنة الصالحة في أبناء المجتمع التي تشكل اللبنة الأساسية لمجتمع متماسك، بما يعود على الوطن بالنفع والفائدة.

وأشار الشيخ مصطفى قناوي إمام الجامع المشرف العام عن المشروع إلى أهمية مثل هذه البرامج والتي تهدف إلى إتقان حفظ كتاب الله، حيث تجد أن المتقن لحفظ كتاب الله دائما ما يكون متفوقا في شتى مجالات حياته، وأضاف بأن مديرية الأوقاف بصلالة دائما ما تبدي تعاونها وتسخر إمكانياتها لإقامة مثل هذه البرامج.

وأكد هشام بن عوض مقيبل مدرس بالمشروع إلى أن القائمين على الجامع دأبوا على دعم برامج القرآن الكريم، حيث يستمر هذا المشروع طوال العام الدراسي مشيرا إلى أن المشروع تميز بتعليم القاعدة النورانية للطلاب حيث يبدؤون بتعلم النطق الصحيح للحروف والمخارج الصحيحة ثم الأحكام الأساسية للتجويد ثم الشروع في جزء عم.

واختتم الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا والشهادات على الحافظين لكتاب الله والملتحقين بالمشروع والمدرسين والمنظمين وتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

«إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات

دبي: «الخليج»


أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في تيرّا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عديدة تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في تيرّا أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أطر العمل البيئية مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النظم البيئية حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصميم.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة. لطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويجسد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته.
وتابعت: نحن فخورون بأن تيرا - قلب إرث مدينة إكسبو في مجال الاستدامة - سيحتضن ويقود هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يُعزز الاستكشاف العالمي على هذه الجبهة العلمية الحيوية بينما نواصل تطوير الحلول التي تُولي الطبيعة الأولوية ونعمل على توسيع تأثيرها العالمي».
ويمثل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، والذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. سيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11,000 عضو في 186 بلداً ومنطقة.
وقال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح بين الصغير جداً مثل الفطر وحيد الخلية والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها».

مقالات مشابهة

  • هيكل يُطلع عون على إجراءات الجيش لحفظ الأمن
  • دولة سبأ .. حضارة وثقها القرآن وحفتها عناية الله
  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • كتاب اسمه حيفا
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • مجلس عمداء الكليات التعليمية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يجيز مصفوفة العملية التعليمية
  • تنظم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات
  • بدء البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بشناص