أكد  العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، أن توسيع إسرائيل لأهدافها يقابله توسع نسبي لحزب الله ولكن ليس بنفس الحجم والقوة لعدم امتلاكه نفس الإمكانات، وقوات الاحتلال تحاول الوصول للهدف أينما وجد.

 

حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في موقع المرج الرئيس البرازيلي: إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة

 

وتابع “الجدم” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن  القوات الإسرائيلية لا تراعي إن كانت هناك بناية أو تواجد للمدنيين بغزة أو أي منطقة يقصفونها، بذريعة تواجد مسؤولين أو قيادات من حزب الله أو حماس بالبناية المستهدف قصفها.

وأشار إلى  أنَّ الكثير من الهجمات الإسرائيلية على المواقع المدنية لملاحقة المسؤولين او القيادات بالمقاومة، تفشل في تحقيق أهدافها، مقابل أرواح تزهق لعائلات بأكملها.

وواصل الجدم أنه في الوقت الحالي هناك استهداف لعمق أكبر نسبياً من قوات الاحتلال التي تشن هجمات على جنوب لبنان، وذلك عند المقارنة مع بداية التوترات، لتطول الهجمات ضواحي ببيروت.

 

حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في موقع المرج


 

وفي سياق آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع المرج بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

وقال حزب الله في بيان له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:18 من بعد ظهر يوم الخميس 15-02-2024 ‌‏التجهيزات التجسسية في موقع المرج بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.‏

وسبق وأن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن بدء شن موجة هجمات واسعة على الأراضي اللبنانية باستخدام الطائرات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على منصة "إيكس": "بدأت طائرات الجيش الإسرائيلي موجة واسعة من الهجمات في الأراضي اللبنانية".

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقدم المزيد من التفاصيل لاحقا.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد ذكر أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء، استهدفت مقر قيادته في الشمال والواقع بمدينة "صفد". 

وأضاف الجيش، في بيان صحفي، أن صواريخ أطلقت على رشقات متتالية من لبنان على نتوعا، والمناره، وعلى قاعدة الجيش في شمال إسرائيل، مشيرا إلى أنه يقوم بالرد على المناطق التي أطلقت منها الصواريخ. 

وأوضحت نجمة داود الحمراء أن امرأة قتلت وأصيب 8 جنود على الأقل في الهجوم. 

وأفادت تقارير كذلك بأن الصواريخ استهدفت "جبل الخليل".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل القوات الإسرائيلية قوات الاحتلال الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تندد باعتراض إحدى دورياتها من قبل أفراد في جنوب لبنان

بيروت - ندّدت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجمعة 16 مايو 2025، باعتراض أفراد لإحدى دورياتها الروتينية في منطقة عملياتها جنوب نهر الليطاني، مطالبة السلطات بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها "دون تهديد أو عرقلة".

وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وأوضحت القوة الدولية، في بيان عن المتحدث باسمها أندريا تننتي، أنه أثناء قيام دورية "بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية" وحاولوا ايقافها "باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما ألحق أضرارا بآليات الدورية"، من دون تسجيل إصابات.

وردّ عناصر الدورية، وفق البيان، باستخدام "وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع المتواجدين في المكان"، قبل التواصل مع الجيش اللبناني الذي حضر الى المكان وواكب الدورية الى قاعدتها.

في المقابل، اتهم بيان عن أهالي الجميجمة قوة اليونيفيل بـ"التمادي" في الدخول للمرة الثانية الى أطراف البلدة "من دون مُؤازرة الجيش اللبناني". وأورد البيان أن الأهالي طلبوا من قوة حفظ السلام "التراجع"، لكنهم بدأوا "بالتشاجر مع الاهالي والقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونهم وإطلاق الرصاص"، ما أسفر عن "أكثر من إصابة" جرَّاء القنابل المسيلة للدموع.

وفي بيانها، أكدت اليونيفيل أن دوريتها كانت منسقة مع الجيش اللبناني، مذكرة "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها".

ووصفت استهداف عناصرها أثناء تنفيذ مهامهم بـ"أمر غير مقبول"، داعية "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة".

وتقع الجميجمة في منطقة جنوب نهر الليطاني التي نص وقف إطلاق النار الأخير بين حزب الله واسرائيل، على انسحاب حزب الله منها وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل تعزيز الجيش لانتشاره بالتعاون مع اليونيفيل.

وكانت اليونيفيل أعلنت الإثنين أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وقتل جندي ايرلندي في كانون الأول/ديسمبر 2022، وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.

وبعد أقل من أسبوعين، سلّم حزب الله، الجيش مشتبها بإطلاقه النار، قبل ان يتم إطلاق سراحه بعد نحو عام.

وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي ومدني في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • حديث الشجعان الأحرار.. خبير استراتيجي: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية
  • اليونيفيل: شراكة مستمرة مع الجيش لتعزيز الأمن في الجنوب
  • الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
  • موقع لبناني يفجر مفاجأة ويكشف هوية شخصية تجسست لصالح إسرائيل وأطاحت برؤوس حزب الله
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • خبير استراتيجي: قمة بغداد تؤكد مركزية القضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • اليونيفيل تندد باعتراض إحدى دورياتها من قبل أفراد في جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيرة إسرائيلية أمس في جنوب لبنان