مدير الإنتاج الحربي بالجيش الإسرائيلي مصاب بالذهول ومتفاجئ من كمية الأسلحة والذخيرة لدى حماس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مدير إدارة إنتاج الدبابات وناقلات الجنود المدرعة في وزارة جيش الاحتلال إنهم قد تفاجأوا من كمية الأسلحة المضادة للدبابات التي تم إطلاقها على القوات المتوغلة في قطاع غزة.
حيث قال العميد أورين غيبر في مقابلة مع صحيفة Calcalist الإسرائيلية الخميس 15 فبراير/شباط 2024، إن كمية الذخيرة التي تملكها المقاومة في غزة كانت خارج التصورات في تل أبيب.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لا شك أن كميات الأسلحة التي لا تنضب، وكذلك قوة البنية التحتية، كانت مفاجأة. وذلك مقارنةً بأي حرب أخرى خضناها في الماضي. هذا مختلف عن أي شيءٍ عرفناه. وينطبق الأمر ذاته على الكميات المهولة من الذخيرة التي صادرتها قواتنا في الميدان. وهذا يشير إلى مدى استعداد حماس لهذه الحرب".
ورفض العميد الإفصاح عن عدد من قتلوا داخل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، ولكنه أكد أن "القاذفات صاروخية الدفع" تلعب دوراً كبيراً للغاية بمختلف أشكالها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".